مناشدة لمساعدة مزارع سرق المستوطنون قطيع اغنامه
نشر بتاريخ: 01/07/2009 ( آخر تحديث: 01/07/2009 الساعة: 17:38 )
سلفيت- معا- ناشد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع سلفيت الوقوف إلى جانب مزارع من بلدة ياسوف ومساعدته وتعويضه من قبل الجهات المعنية عن سرقة قطيع أغنامه منذ ثمانية أشهر من قبل مستوطني زعترة شرق سلفيت.
وقال محمود البر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سلفيت ان المزارع ابراهيم ياسين ( 74 عاما) من ياسوف شرق سلفيت لم يتلق أي مساعدة او تعويض عن سرقة قطيعه من الاغنام في تشرين ثاني 2008.
وكان المزارع ياسين قد روى كيفية سرقة قطيعه لحظتها حيث قال: بينما كنت أرعى قطيع أغنامي قرب منزلي في منطقة البساتين شمال ياسوف وقرابة الساعة العاشرة صباحا لمحت تسعة مستوطنين فوق التلة التي أرعى فيها أغنامي وهم يشيرون علي وينظرون الى قطيع اغنامي، وبعد لحظات جاء نحوي مستوطنان مسلحان وهما يتكلمان اللغة العبرية وبدءا بإلقاء الحجارة علي من بعيد حيث أصبت في كتفي ويدي اليمنى دون سابق إنذار وما زال الألم في كتفي حتى الآن.
ويضيف بعد إلقاء الحجارة بدأ إطلاق النار نحوي وفي الهواء فقمت بالاحتماء خلف صخرة قريبة ولا اعرف لماذا يضربوني أو يطلقون النار علي، وبعد ذلك قام المستوطنان بسرقة قطيعي من الأغنام واقتادوه إلى مستوطنة زعترة القريبة من القرية وضموا قطيعي لقطيع احد المستوطنين الذي دائما يقوم بعمل المشاكل ورعي أغنامه في أراضي القرية.
وأوضح أبو سامي انه تقدم بالعديد من الشكاوى ولكن لم يحصل حتى الآن على تعويض أو حتى إرجاع رأس واحدة من أغنامه، وانه وحتى هذه اللحظة يقوم بمعالجة كتفه من آثار ضرب الحجارة، وانه تقدم بشكوى لشرطة الاحتلال والذين لم يحركوا ساكنا.
يشار إلى ان مستوطني "ارئيل وزعترة" يقومون بتخريب وإتلاف اشجار الزيتون عبر إطلاق قطعان من الخيول والأغنام وبعض الجمال في أراضي محافظة سلفيت وذلك تحت تهديد السلاح، في الوقت الذي يمنع فيه أصحاب الأراضي من فلاحة أراضيهم إلا بتصاريح ولساعات معدودة ومراقبة قوات جيش الاحتلال.