نادي الاسير : اعتصام لاهالي الاسرى في جنين

جنين -معا- واصل أهالي الاسرى اليوم، اعتصامهم الدوري بدعوة من نادي الاسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى، وبمشاركة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الوطنية والاعتبارية في محافظة جنين.

وابتدأ الاعتصام بمهرجان خطابي حافل، بحضور كل من نظمي ربايعة مدير وزارة الاسرى، واحمد دراغمه مدير وزارة العمل، والدكتور صالح زكارنه عن وزارة الصحة والعديد من كادر المؤسسات الشعبية والرسمية والاسير المحرر النائب جمال حويل والذي في كلمته عاهد الاسرى بالمضي قدما حتى اطلاق سراحهم، مؤكدا بان الفرحة الحقيقيه ستكون بالافراج عن الاسرى جميعا وتبييض السجون .

واوضح حويل بان هناك العديد من البرامج والتي سيتم تنفيذها بمشاركة وتنظيم المؤسسات الفاعله بقضية الاسرى بما فيها الاطر التنظيمية لفصائل العمل الوطني والتي تهدف الى اعادة تفعيل قضية الاسرى بشكل يليق بتضحيات هؤلاء الصامدين .

فيما ثمن راغب ابو دياك منسق اللجنه الشعبيه لاطلاق سراح الاسرى ورئيس نادي الاسير الفلسطيني الدور الذي لعبه الاسير المحرر جمال حويل والذي ساهم بشكل كبير في تفعيل قضية الاسرى بكل ساحات العمل الوطني التي تواجد بها ما قبل وخلال مرحلة آسره، مؤكدا بان هناك نقله نوعية بموضوع الاسرى، وخاصه من حيث تفعيل هذه القضيه وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في التضامن معهم عبر البرامج والفعاليات التي ستنفذ .

وناشد ابو دياك كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي وكذلك وزارة الشؤون المدنية بالتدخل الفوري والعاجل من اجل إيقاف حملة المنع الأمني بحق أهالي الأسري، حيث أخذت أدارة المعابر تعمد خلال الفترة الأخيرة بسحب التصاريح خلال ذهاب الأهل للزيارة من خلال سحب التصريح وإعلام الأهل بالرفض الأمني المزعوم .

وأضاف ابو دياك بان غالبية من يتم سحب التصاريح منهم هم من أباء وأمهات وزوجات الأسرى حيث هناك ما نسبته 40% من الأسرى ممنوعون من زيارة أهاليهم بشكل مطلق وما يقارب ألـ 30% ممنوعون من زيارة أهاليهم بشكل جزئي بحيث يكون فرد من العائلة مسموح له بالزيارة مع العلم أن بإمكان الجانب الإسرائيلي رفض التصريح خلال تقديمه، ولكن الهدف هو استمرار الحرب النفسية بحق الأسري وأهاليهم بشكل ممنهج ومدروس ومخطط له .