قلق على حياة المحتجزين بـ سفينة "روح الانسانية"
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 16:36 )
غزة- معا- لا زال القلق يراود الحملة الدولية لفك الحصار عن غزة واللجنة الشعبية على حياة ركاب سفينة "روح الانسانية" الذين احتجزتهم زوارق الاحتلال الاسرائيلية وحولتهم إلى ميناء "اسدود" الاسرائيلي.
من جانبها دعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية، إلى تنظيم اعتصامات واسعة أمام السفارات الإسرائيلية في أوروبا، تضامنا مع محتجزي قارب "روح الإنسانية"، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عنهم.
وكانت البحرية الإسرائيلية اقتادت سفينة "روح الإنسانية" إلى ميناء اسدود عصر الثلاثاء (30/6)، بعد أن اقتحمتها وهي على بعد أميال من شواطئ قطاع غزة، وذلك بعد أن اعترضتها وطلبت عبر مكبرات الصوت من قبطانها الرجوع إلى ميناء لارنكا في قبرص من حيث أتت.
وقال مصدر في الحملة إن سلطات الاحتلال نقلت ركاب سفينة "روح الإنسانية" إلى سجن قريب من الرملة تمهيدا لمحاكمتهم، بينما أفرجت عن اثنين منهم"، مشيرا إلى أن المتضامنة الحائزة على جائزة نوبل لوريت ماكوير تم عزلها بالقوة عن الجميع ووضعها في الأصفاد، بالرغم كبر سنها ومكانتها، الأمر الذي يعكس بشكل جلي ممارسات الاحتلال بحق أكثر من 11 ألف أسير في السجون الإسرائيلية".
وأشار المصدر إلى أنه ستنظم بعد غد السبت عددا من الاحتجاجات في عدة دول أوروبية للمطالبة بالإفراج عن محتجزي السفينة، تأكد إجراءها حتى اللحظة في إيطاليا وهولندا وسويسرا والدنمارك والسويد.