مركز حقوقي:جرائم الحرب الاسرائيلية تتواصل وحصار القطاع مستمر
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 15:17 )
بيت لحم- معا- دعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، منفردة أو مجتمعة، تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية، بموجب المادة الأولى من الاتفاقية.
كما دعا المركز في تقريره الاسبوعي حول الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية( 25 يونيو/حزيران - 1يوليو/تموز 2009 ) إلى عقد مؤتمر جديد للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب، لبلورة خطوات عملية لضمان احترام إسرائيل للاتفاقية في الأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية الفورية للمدنيين الفلسطينيين.
وطالب المجتمع الدولي بالتنفيذ الفوري للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بعدم شرعية بناء الجدار في عمق أراضي الضفة الغربية، موصيا منظمات المجتمع المدني الدولية بما فيها منظمات حقوق الإنسان، نقابات المحامين، ولجان التضامن الدولية بالانخراط أكثر في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وحث حكوماتهم على تقديمهم للمحاكمة.
ودعا المركز الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد إلى العمل على تفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الإسرائيلية – الأوروبية التي تشترط استمرار التعاون الاقتصادي بين الطرفين وضمان احترام إسرائيل لحقوق الإنسان، مناشدا دول الاتحاد الأوروبي بوقف كل أشكال التعامل مع السلع والبضائع الإسرائيلية، خاصة تلك التي تنتجها المستوطنات الإسرائيلية المقامة فوق الأراضي الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بوضع عملية الانفصال التي تمت في قطاع غزة قبل أكثر من ثلاثة أعوام في مكانها الصحيح، وهي أنها ليست إنهاء للاحتلال، بل إنها عامل تعزيز له، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تكثيف نشاطاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك، العمل على تسهيل زيارة الأهالي لأبنائهم المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وثمن المركز الجهود التي يبذلها المجتمع المدني الدولي بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين والاتحادات والمنظمات غير الحكومية، ولجان التضامن، ويحثها على مواصلة دورها في الضغط على حكوماتها من أجل احترام إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ووضع حد للاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي وحكوماته لممارسة ضغوط على إسرائيل وقوات احتلالها من أجل وضع حد للقيود التي تفرضها على دخول الأشخاص الدوليين والمنظمات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية.
واكد المركز في نهاية التقرير بأنه لا يمكن التضحية بحقوق الإنسان بذريعة التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن أية تسوية سياسية مستقبلية لا تأخذ بعين الاعتبار معايير القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، لن يكتب لها النجاح، ولن تؤدي إلى تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، بل إنها ستؤدي إلى مزيد من المعاناة وعدم الاستقرار، ويجب أن تقوم أية اتفاقية سلام على احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وفيما يلي ملخص التقرير:
اقترفت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (25/6/2009 - 1/7/2009) المزيد من الانتهاكات الخطرة والجسمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يرتقي العديد منها إلى جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تواصل سلطات الاحتلال حصارها الجائر على قطاع غزة، للسنة الثالثة على التوالي، منتهكة المزيد من حقوق السكان المدنيين الأساسية. وفي نفس السياق، لا تزال قوات الاحتلال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، فيما تواصل قضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) بين أراضي الضفة الغربية، فضلاً عن سياستها المستمرة في تهويد مدينة القدس المحتلة. وتأتي تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات التي تم توثيقها خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي على النحو التالي:
أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى:
أصيب خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي خمسة مدنيين فلسطينيين، بجراح، هم ثلاثة أطفال وفتى من الضفة الغربية وطفل من قطاع غزة. فبتاريخ 1/7/2009، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي من كمينا نصبوه خلف تله ترابية بمحاذاة، الشارع الالتفافي المتفرع إلى الجنوب الشرقي من حاجز "زعترة"، جنوب شرقي مدينة نابلس، النار تجاه ثلاثة أطفال وفتى من بلدة بيتا جنوب المدينة، كانوا يمرون بجانب الشارع المذكور، ما أسفر عن إصابتهم بجراح مختلفة، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم، في الضفة الغربية، استخدمت قوات الاحتلال القوة لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار. . أسفر ذلك عن إصابة ستة مدنيين فلسطينيين، من بينهم مصور صحفي بكدمات وجروح حادة، فيما أصيبت متضامنة إسرائيلية بجروح، هذا فضلاً عن عشرات الإصابات بالغاز المسيل للدموع.
وفي قطاع غزة، أصيب بتاريخ 29/6/2009، طفل فلسطيني من سكان دير البلح، وسط القطاع ، بجراح، بعد قصف منطقة سكنه من قبل قوات الاحتلال.
أعمال التوغل:
استمرت قوات الاحتلال في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي، نفذت تلك القوات (18) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اعتقلت خلالها (28) مواطناً فلسطينياً، من بينهم عشرة أطفال. ومن خلال رصد وتوثيق باحثي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في الضفة الغربية للانتهاكات الإسرائيلية المقترفة بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بات واضحاً أن قوات الاحتلال تتعمد إساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين والتنكيل بهم وإرهابهم أثناء اقتحام منازلهم، وإلحاق أضرار مادية في محتوياتها.
الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين:
استمر المستوطنون القاطنون في أراضي الضفة الغربية المحتلة خلافاً للقانون الإنساني الدولي في اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.
وخلال الأسبوع، الذي يغطيه هذا التقرير، أصيب 12 مواطناً فلسطينياً بجروح ورضوض جراء تلك الاعتداءات. كما أصيب العشرات ومن بينهم العديد من الأطفال بحالات ذعر شديد، نتيجة رشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل المستوطنين، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل.
الحصار والقيود على حرية الحركة:
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات حصارها المفروضة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء انتفاضة الأقصى، فيما شددت من حصارها على قطاع غزة، وعزلته بالكامل عن محيطة الخارجي منذ نحو ثلاث سنوات، الأمر الذي وضع نحو 1,5 مليون مواطن فلسطيني داخل سجن جماعي، وأدى إلى شلل في كافة مناحي الحياة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ لكافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
من جانب آخر، لا تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار مستمر للحواجز العسكرية بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حوَّل معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض. وإن شهدت الضفة الغربية في الآونة الأخيرة إزالة عدد من الحواجز العسكرية الإسرائيلية، إلا أنه جرى نقل بعضها إلى أماكن أخرى، و/أو أن هناك حواجز أخرى كانت قريبة منها في السابق، ما يعني أن الحال لم تتغير كثيراً.
ففي قطاع غزة:
استمر تدهور الأوضاع الإنسانية، وبخاصة في ظل فرض حصار شامل على واردات القطاع من مواد البناء والإنشاء التي تمثل حاجة قصوى وطارئة، لإعادة بناء وترميم كافة المنشآت والأعيان المدنية التي تعرضت لعمليات تدمير شامل وجزئي خلال العدوان الحربي على القطاع. وتستمر معاناة السكان المدنيين، بعد أن قاسوا ظروفاً إنسانية خطيرة خلال فترة العدوان الحربي على القطاع، وفضلاً عن ذلك تتدهور الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين جراء النقص الخطير في احتياجاتهم الغذائية. وتزداد حقوق السكان المدنيين الاقتصادية والاجتماعية تفاقماً في قطاع غزة مع ارتفاع حدة الفقر والبطالة بينهم إلى نسبة 80% و60% على التوالي، خاصة مع تشديد وإحكام الحصار الشامل على القطاع، وفي ظل التوقف التام لكافة المرافق الاقتصادية الإنتاجية، بما فيها المرافق الصناعية والزراعية والخدمية، والناجم عن حظر الواردات والصادرات الغزية، وبسبب التدمير المنهجي لتلك المرافق خلال العدوان على القطاع.
وفيما يلي أبرز مظاهر الحصار:
- لا تزال الأوضاع الكارثية لبنية الخدمات الأساسية في القطاع، كالطرق، الشوارع وشبكات إمداد السكان بخدمات المياه، الكهرباء والصرف الصحي على حالها دونما تغيير، ورغم مرور 5 أشهر على انتهاء العدوان الحربي، بسبب استمرار تشديد الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة، وإحكام إغلاق المعابر التجارية المخصصة لدخول احتياجات القطاع من البضائع. وتزداد الأوضاع الإنسانية تدهوراً مع استمرار حظر دخول أية مواد أولية خاصة بالبناء والإعمار، والذي مضى عليه أكثر من عامين. ويتزامن ذلك مع تقاعس دولي مخجل، بل ويساهم في استمرار انتهاك حقوق المدنيين الفلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية، ويحاربهم في وسائل عيشهم، عبر التخاذل عن القيام بأية تدابير فورية وفعالة تكفل احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتي تجبر السلطات المحتلة على رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، والسماح الفوري بتدفق رسالات وإمدادات المواد اللازمة لإعادة بناء وإعمار ما خلفه العدوان الحربي الإسرائيلي من دمار هائل.
-بات الهم الأساسي لنحو 1,5 مليون فلسطيني من سكان القطاع الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية لآلاف العائلات والأسر التي أصبحت بلا مأوى جراء تدمير منازلها وفقدانها لكافة ممتلكاتها.
- لا تزال السلطات الحربية المحتلة توقف إمداد القطاع باحتياجاته بالشكل الطبيعي من الوقود والمحروقات، عبر معبر ناحل عوز، حيث تمنع دخول مادتي السولار والبنزين بشكل كامل منذ أكثر من عام، فيما سمحت في الآونة الأخيرة بتوريد كميات محدودة من غاز الطهي، وبشكل جزئي، وكميات محدودة من الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، والتي توقفت بالكامل عن التشغيل فترة العدوان الحربي. وهذا بدوره أثر لاحقاً على كفاءة المحطة ومدة تشغيلها وإمداداتها للمناطق السكنية، الأمر الذي ما زالت آثاره بارزة حتى اليوم في عمليات القطع المستمر للتيار الكهربائي لعدة ساعات ووفق برنامج يومي.
-لا يزال معبر رفح مغلقاً بشكل يكاد يحرم فيه السكان المدنيون من التنقل الآمن والطبيعي ويفتح في نطاق ضيق للوفود الزائرة للقطاع والمرضى الفلسطينيين، وبعض الحالات الإنسانية من الحاصلين على تأشيرات إقامة في البلدان الأخرى أو حاملي التأشيرات.
-استمر إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) في وجه سكان القطاع الراغبين بالتوجه إلى الضفة الغربية و/ أو إلى إسرائيل للتجارة، للزيارات الدينية أو العائلية بشكل تام طيلة أيام الفترة التي يغطيها التقرير.
- استمرار حرمان معتقلي القطاع "نحو 900 معتقل" من حقهم في تلقي الزيارات من ذويهم، منذ أكثر من عامين.
- يعاني قطاع المياه والصرف الصحي عجزاً كبيراً بسبب استمرار منع توريد المعدات وقطع الغيار اللازمة لإصلاح وتأهيل آبار المياه، الشبكات الداخلية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي. ويتزامن ذلك مع ظهور تعقيدات كبيرة تتعلق بإصلاح الأضرار الجسيمة التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي في قطاع المياه، حيث دمرت ثلاث آبار للمياه بشكل كلي، وعشر آبار دمرت بشكل جزئي في شمال القطاع. كما تضررت البنية الأساسية لشبكات المياه في معظم المناطق التي تعرضت لاجتياح القوات المحتلة البرية، ولحقت أضرار بالغة بأحواض معالجة مياه الصرف الصحي، في منطقة الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة. وقد بلغت إجمالي الخسائر المباشرة التي لحقت بقطاع المياه إثر العدوان بلغت 6 ملايين دولار.
-تواصل سلطات الاحتلال ملاحقة صيادي الأسماك داخل البحر وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، وفي كثير من الأحيان تقوم قواتها البحرية بإطلاق النار عليهم رغم وجودهم في المنطقة المسموح الصيد فيها وفقاً لاتفاقيات أوسلو، حيث وثق المركز في الآونة الأخيرة العديد من حالات إطلاق النار والاعتقالات في صفوف الصيادين الفلسطينيين، فضلاً عن تدمير وتخريب أدواتهم ومراكب صيدهم.
الضفة الغربية:
وفي الضفة الغربية، ورغم الادعاءات الإسرائيلية بتخفيف القيود على حركة السكان المدنيين، وإزالة بعض الحواجز العسكرية، إلا أن تلك القوات لا تزال تتحكم بحركتهم بشكل مطلق. كما أنها لا تزال تفرض قيودها التعسفية على مدينة القدس الشرقية، وتمنع دخول المواطنين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إليها إلا وفق تصاريح خاصة تصدرها، وعلى نطاق ضيق جداً، وفي حالات يحتاج أصحابها للعلاج في مستشفيات المدينة.
وفيما يلي أبرز مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية:
- تواصل قوات الاحتلال إقامة الحواجز في داخل مدينة القدس ومحيطها، وتفرض قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين للمدينة، كما يمنع المدنيون المسلمون بشكل متكرر من الصلاة في المسجد الأقصى، والمدنيون المسيحيون من الصلاة في كنيسة القيامة.
-هناك 630 حاجزاً يعيق حركة الفلسطينيين، من ضمنهم 93 حاجزًا عسكريًا معززاً بالجنود، و537 حاجزاً مادياً (كتل ترابية، كتل إسمنتية، جدران، الخ). وإلى جانب ذلك، هنالك حوالي 60 ـ 80 حاجزاً "طياراً" أو مؤقتاً تنصبها قوات الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية كل أسبوع.
-عند استكمال بناء جدار الضم غير القانوني في الضفة الغربية فإن طوله سيبلغ 724 كيلومتراً، وهو ما سيؤدي إلى فرض المزيد من إجراءات العزل على السكان الفلسطينيين. وقد تم حتى الآن بناء 350 كيلومتراً من الجدار، منها 99% على الأراضي الضفة الغربية نفسها، وهو ما يعرض المزيد من الأراضي الفلسطينية للمصادرة.
- هنالك ما يقارب 65% من الطرق الرئيسية في الضفة الغربية والتي تؤدي إلى 18 تجمعاً سكانياً فلسطينياً مغلقة أو مسيطر عليها من قبل حواجز قوات الاحتلال الإسرائيلي (47 من أصل 72 طريقاً).
- هنالك ما مجموعه 500 كيلومتر من الطرق المحظور على الفلسطينيين استخدامها في الضفة الغربية. علاوة على ذلك، لا يسمح للفلسطينيين بالوصول إلى نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، دون الحصول على تصاريح تصدرها قوات الاحتلال، وهو أمر غاية في الصعوبة.
- تواصل قوات الاحتلال مضايقة الفلسطينيين في القدس وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك توقيفهم وتفتيشهم في الشوارع.
- تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً من تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
-تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.
-استمرار تقليص ساعات العمل على معبر الكرامة "اللنبي" الحدودي مع الأردن منذ بداية انتفاضة الأقصى، ويؤدي تقليص ساعات العمل إلى زيادة معاناة المسافرين بالاتجاهين، وبخاصة في فترة الصيف حيث تنشط حركة المسافرين من وإلى الأردن.
وكانت الانتهاكات التي تم توثيقها خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (25/6/2009 ـ 1/7/2009) على النحو التالي:
أولاً: أعمال التوغل والقصف وإطلاق النار، وما رافقها من اعتداءات على المدنيين الفلسطينيين:
الخميس 25/6/2009
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين، شرقي المدينة. سيَّرت تلك القوات آلياتها في أحياء المدينة وشوارع المخيم الرئيسة، وسط إطلاق النار في الهواء. حاصر ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في ساعات الصباح الأولى، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، من بينهم ثلاثة أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمود جميل أبو عصب، 25 عاماً؛ مهدي محمد فيومي، 17 عاماً؛ عبد الله سمير محمود حشاش، 17 عاماً؛ وأحمد سليم أبو مريم، 17 عاماً.
الأحد 28/6/2009
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في بلدة اليامون، غربي مدينة جنين. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، مدينة الخليل، من مدخلها الشمالي. سيَّرت تلك القوات مركباتها في شوارع وأحياء رأس الجورة، السلام، وادي التفاح، والجامعة. أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً لها على مفرق الجامعة ـ بئر المحجر. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال الذين تمركزوا على الحاجز المذكور أوقفوا المركبات والمواطنين الفلسطينيين المشاة، وقاموا بالتدقيق في بطاقاتهم لأكثر من ساعتين، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، بلدة بيت كاحل، شمال غربي مدينة الخليل. حاصر ودهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عبد المجيد محمود العطاونة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال نجل صاحب المنزل، الطفل محمود العطاونه، 16 عاماً، وهو طالب مدرسة، قبل أن تقتاده معها إلى جهة غير معلومة.
الاثنين 29/6/2009
* في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة حوارة، جنوبي مدينة نابلس. حاصر ودهم أفرادها منزلاً يعود لعائلة ضميدي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها من داخل البلدة، اعتقلت تلك القوات المواطن المسن عبد الله سعيد ضميدي، 67 عاماً، إلى جانب ابن شقيقه، المواطن معين عبد الكريم ضميدي، 40 عاماً، واقتادتهما معها إلى معسكر اعتقال "حوارة" المجاور.
* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدر بحوالي سبعين جندياً، قرية بلعين، غربي محافظة رام الله. حاصر ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين حمودة عماد ياسين 16 عاماً؛ وحسني راسم الخطيب، 16 عاماً، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، بلدة يطا، جنوبي محافظة الخليل. حاصر ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين الشقيقين خليل، 25 عاماً؛ وعلي محمد خليل أبو عيد، 30 عاماً، واقتادتهما معها إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين، شرقي المدينة. سيَّرت تلك القوات آلياتها في أحياء المدينة وشوارع المخيم، وسط إطلاق النار العشوائي في الهواء وتجاه بعض أزقة المنازل. حاصر ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 6:30 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين محمد داوود محمد النمروطي، 16 عاماً؛ ومحمد بسام حسن داوود، 16 عاماً، واقتادتهما معها إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في بلدة جلبون، شمال شرقي مدينة جنين. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة وسط إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في ساعات الصباح الأولى، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين هاني توفيق محمود أسعد أبو الرب، 25 عاماً؛ وإبراهيم محمد محمود إسماعيل أبو الرب، 19 عاماً، واقتادتهما معها إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية، حي "الطربيقة"، جنوبي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عماد روزي عبد الله صبارنة، 23 عاماً، واعتقلوا المواطن المذكور بادعاء إلقاء الحجارة على إحدى الحافلات الإسرائيلية العابرة من الشارع الرئيس المار بجوار البلدة.
* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على طول الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق قرية وادي غزة، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة وقذائف المدفعية بمساندة الطائرات الحربية، باتجاه المنطقة الغربية من الشريط، وذلك بعد اشتباك بينها وبين أفراد من المقاومة الفلسطينية. أسفر ذلك عن إصابة الطفل صبري هاني العويدات، 12 عاماً، بعيار ناري سطحي في الرأس، بينما كان يقف بالقرب من منزلهم الواقع على بعد 1500 متر من الشريط المذكور. نقل الطفل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ووصفت حالته بالمتوسطة.
الثلاثاء 30/6/2009
* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية بلعين، غربي محافظة رام الله. حاصر ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل سليمان سيف سليمان الوليدي، 17 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين، شرقي المدينة. سيَّرت تلك القوات آلياتها في أحياء المدينة وشوارع المخيم وسط إطلاق النار العشوائي تجاه منازل المواطنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في بلدة العرقة، جنوب غربي مدينة جنين. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة وسط إطلاق النار العشوائي في الهواء. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين، اقتادتهم معها إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: حلمي سعيد محمد يحيى، 20 عاماً؛ عوض نصر صالح يحيى، 19 عاماً؛ وجدي محمد فايز يحيى، 22 عاماً؛ ثائر حسين محمد حماد، 27 عاماً؛ معتز حسن محمد حماد، 23 عاماً؛ محمد زهير محمد القيسي، 25 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:20 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في بلدة عصيرة القبلية، جنوبي مدينة نابلس. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة وسط إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء. حاصر ودهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلـي في حي "زهران"، غرب مدينة قلقيلية، معززة بسبع آليات عسكرية وقوة مشاة من عشرين جندياً. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع المدينة، قبل أن يحاصر ويدهم أفرادها منزل المواطن رائد عبد الله شاكر جبارة، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث في محتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها إلى جهة غير معلومة.
الأربعاء 1/7/2009
*في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت كاحل، شمال غربي محافظة الخليل، قبل أن يحاصر ويدهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد المجيد عطيش العطاونة، ويجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحاب تلك القوات، اعتقلت نجل صاحب المنزل، الطفل محمود العطاونة، 17 عاماً، قبل اقتياده إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية في بلدة اليامون، غربي مدينة جنين. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، قبل أن يداهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، ويجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن إبراهيم محمود أمين حمد ناهضة، 32 عاماً، واقتادته معها إلى جهة غير معلومة.
* وفي وقت متزامن، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية في بلدة الطيبة، جنوب غربي مدينة جنين. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، قبل أن يدهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، ويجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق انسحبت قوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية بلدة نوبا، شمال غرب محافظة الخليل، قبل أن يحاصر ويدهم أفرادها، العديد من المنازل السكنية فيها، ويجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحاب تلك القوات من داخل البلدة، اعتقلت المواطنين، محمد محمود الشروف، 20 عاماً، ووجيه عثمان الدباس، 22 عاماً، حيث جرى اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.
ثانياًً: جدار الضم داخل أراضي الضفة الغربية
** استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي
* في إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم، استخدمت قوات الاحتلال القوة لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار. أسفر ذلك عن إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
* ففي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 27/6/2009، تجمهر العشرات من المزارعين وأصحاب الأراضي الفلسطينيين والمتضامنين الإسرائيليين والأجانب المدافعين عن حقوق الإنسان، في منطقة واد أبو الريش، بالقرب من مستوطنة "بات عين"، شمالي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، لفلاحتها والاعتصام داخلها. على الفور شرع جنود الاحتلال بمحاصرة المعتصمين، وملاحقتهم وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه المشاركين، والاعتداء عليهم وعلى أحد الطواقم الصحفية، بالهراوات وأكعاب البنادق ولكمات الأيدي، بذريعة تواجدهم في " منطقة عسكرية مغلقة"، قبل طردهم بالقوة من المكان. أسفر ذلك عن إصابة ستة مدنيين فلسطينيين، من بينهم مصور صحافي، إلى جانب متضامن إسرائيلي، فيما تمكنت قوات الاحتلال، خلال وعقب عملية قمع الاعتصام وملاحقة المشاركين فيه، من توقيف خمسة عشر متضامناً من نشطاء السلام والمتضامنين، قامت بنقلهم إلى مركز شرطة الاحتلال المحاذي لمستوطنة "كريات أربع"، جنوب شرقي مدينة الخليل، قبل أن يجرى في وقت لاحق مساء اليوم المذكور الإفراج عنهم. نقل على إثرها اثنان من المصابين إلى مستشفى الخليل الحكومي، واثنان آخران إلى مركز بيت أمر الطبي، لتلقي العلاج. هذا فيما جرى معالجة بقية المصابين ميدانياً، من قبل طاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد الناطق باسم مشروع التضامن في بلدة بيت أمر، محمد عياد عوض، أن الاعتداءات التي قام بها جنود الاحتلال استهدفت بصورة متعمدة عشرات المواطنين وحوالي 60 من نشطاء السلام. وذكر أن الاعتداء استبق بإغلاق مداخل الطرق المؤدية إلى منطقة "واد أبو الريش"، حيث كانوا يعتزمون دخول الحقول لفلاحتها وقطف "ثمار البرقوق".
من جانبه، ادعى الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المتظاهرين، قاموا "باستفزاز قوات الأمن" برفضهم مغادرة المنطقة. وذكر الناطق أن الجيش أعلنها "منطقة عسكرية مغلقة" لتفادي صدامات مع المستوطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال، تواصل منذ عدة أشهر منع مزارعي بيت أمر من الوصول إلى حقولهم، شمالي البلدة، القريبة من مستوطنة "بات عين"، ويعتبر الاعتداء الأخير هذا جزء من سلسلة اعتداءات أسبوعية، يتعرض لها المزارعون والمتضامنون في تلك المنطقة، بهدف تعزيز عمليات المصادرة والتوسع الاستيطاني فيها.
والمصابون هم: يوسف عبد الحميد أبو ماريا، 28 عاماً، وأصيب برضوض وكدمات حادة والظهر والصدر وخدوش في الوجه ومحمد عبد الله جابر الصليبي، 47 عاماً، وأصيب برضوض وكدمات في الظهر والوجه والأطراف السفلية ومحمد عياد عوض، 32 عاماً، وأصيب برضوض في الظهر وعبد الحميد حماد الصليبي، 26 عاماً، وأصيب برضوض حادة في الكتفين وجروح سطحية بالساق اليسرى وراشد موسى رشيد عوض، 30 عاماً، وأصيب بعدة رضوض أنحاء الجسم والصحافي نايف دياب هشلمون، 45 عاماً، مصور "وكالة رويترز"، وأصيب برضوض وكدمات حادة بالوجه والكتفين والناشطة الإسرائيلية غولدا ، 32 عاماً، وأصيبت بعدة رضوض أنحاء الجسم.
ثالثاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية:
استمرت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تطبيق إجراءاتها التعسفية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وبشكل غير مسبوق، بهدف طرد أكبر عدد ممكن من سكانها الفلسطينيين وتهجيرهم منها. كما واصلت طواقمها وأجهزتها المختلفة، عمليات هدم المنازل، بذريعة "البناء بدون ترخيص"، وإصدار المزيد من إخطارات الهدم أو وقف البناء. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين بشدة الإجراءات الإسرائيلية كافة في مدينة القدس الشرقية، والتي تهدف إلى تهويدها نهائياً.
وفيما يلي أبرز الانتهاكات التي اقترفتها قوات الاحتلال في المدينة وضواحيها خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير:
* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/6/2009، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على هدم جزء من منزل المواطن سامر أحمد أبو جمعة، 30 عاماً، الواقع في بلدة الطور، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بذريعة "البناء غير المرخص". فضلا عن الاعتداء على أصحاب المنزل المستهدف، وتعريضهم للتنكيل خلال عملية الهدم.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 8:00 صباح اليوم المذكور أعلاه، قامت قوات كبيرة من جنود "حرس الحدود" وشرطة الاحتلال الإسرائيليتين، ترافقها إحدى طواقم بلدية الاحتلال باقتحام الحي المذكور، بعد محاصرته وإغلاق المنافذ المحيطة بالمنزل المستهدف، قبل أن يقوم أفرادها بطريقة استفزازية، بإخلاء المنزل من سكانه البالغ تعدادهم سبعة أفراد، منهم ثلاث أطفال، وإبعادهم بالقوة والشروع دون سابق إنذار، بهدم بناء (جناح علوي) مضاف إضافة لسطح المنزل، بمساحة 50 متراً مربعاً، كان قد تم بنائه قبل أقل من 45 يوماً.
ورافق عملية الهدم المذكورة، قيام تلك القوات الإسرائيلية، بالاعتداء بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل، على العديد من أفراد عائلة أبو جمعة، خلال عملية إخلاءها من منزلها بالقوة، بعد تحطيم باب المنزل الرئيس وبعض نوافذه، وأثناء تنفيذ الهدم ذاتها. ما أسفر عن إصابة خمسة نساء من العائلة، بينهن مسنة برضوض وكدمات حادة ومتوسطة، استدعت نقل حالتين منهن إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج اللازم.
رابعا: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
** الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم:
استمر المستوطنون القاطنون في أراضي الضفة الغربية المحتلة خلافاً للقانون الإنساني الدولي في اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين. وفيما يلي توثيق لأبرز تلك الاعتداءات:
* ففي ساعات صباح يوم الجمعة الموافق 26/6/2009، قام العشرات من المستوطنين بالاعتداء على أرض زراعية في بلدة "كفر اللبد"، شرقي محافظة طولكرم.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 8:00 صباح اليوم المذكور أعلاه، قام حوالي خمسين مستوطناً، انطلقوا من البؤر الاستيطانية القريبة من البلدة، بمهاجمة أراض زراعية، تقع في منطقة تسمى بـ "رأس المصيد"، تعود ملكيتها لعائلة المواطن إبراهيم محمود كايد. شرع المستوطنون بعد دخولهم تلك الأراضي برفع العلم الإسرائيلي فوق تلتها، ونصب الخيام عليها. وخلال عملية الاستيلاء على الأراضي المذكورة اعتدى المستوطنون على أبناء المواطن كايد بالضرب المبرح، وأخرجوهم من أرضهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، ما أدى لإصابة اثنين منهم بعدة رضوض وكدمات في أنحاء الجسم. والمصابان هما: سامر إبراهيم محمود كايد، 30 عاماً؛ وجمال إبراهيم محمود كايد، 20 عاماً.
* وفي ساعات عصر يوم السبت الموافق 27/6/2009، هاجم عشرات المستوطنين العديد من منازل المواطنين الواقعة في حيي السلايمة والسهلة، جنوبي مدينة الخليل. استخدم المستوطنون في هجماتهم التي ترافقت مع جولة ميدانية لهم على الطرق بين مستوطنة "كريات أربع" ومنطقة الحرم الإبراهيمي، الحجارة والزجاجات الفارغة. أسفرت عن إصابة عدد من السكان، خاصة الأطفال منهم بحالات من الذعر، وتهشيم نوافذ زجاج منزل المواطن محمد عبد الحي المحتسب.
* وفي ساعات مساء نفس اليوم، قامت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، تبعهم ما يسمى ب"حراس المستوطنين"المسلحين، بمهاجمة عدد من المواطنين القاطنين بمنطقة سلوان، جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة عشرة مدنيين بجروح ورضوض مختلفة.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم المذكور أعلاه، قام أربعة مستوطنون متطرفون، ممن يقيمون في مباني مستولى عليها في وقت سابق خلال الأعوام الماضية، بمنطقة سلوان، بمهاجمة المواطنة تمارا يوسف عسيلة، 28 عاماً، وطفلتها الرضيعة، إلى جانب عدد أخر من المواطنين القاطنين في شارع "بيضون"، الواقع في حي "وادي حلوة" بمنطقة سلوان. وذلك بعد أن تدخل المستوطنون المشار إليهم، لمنع المواطنة المذكورة من إيقاف سيارتها أمام منزل عائلتها، حيث اعتدى المستوطنون على المواطنة عسيلة وعلى طفلتها البالغة من العمر شهر ونصف الشهر، وطرحهما أرضا. وعندما حاول شقيقها رامي يوسف عسيلة، 30 عاماً، التدخل لإنقاذها، شرع المستوطنون الذين انضم إليهم تباعاً، عدد من حراسهم الذين يميزهم زيهم المعروف " بالقمصان البيضاء والقبعات الفسفورية اللون"، لينهالوا على الأهالي بالمكان، بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل والهراوات وأدوات الإنارة اليدوية "اللوكسات الليلية" وأكعاب البنادق والمسدسات، دون تمييز، بالتزامن مع إطلاق حراس المستوطنين، عدة أعيرة نارية في الهواء. أسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة 10 مواطنين بجراح ورضوض وكدمات وخدوش مختلفة، ومعظمها إصابات في الرأس والجزء العلوي من الجسم. نقل على إثرها أربعة منهم إلى مستشفيات "هداسا" عين كارم والمقاصد، لتلقي العلاج.
والمصابون الذين نقلوا إلى المستشفيات، هم: تمارا يوسف عسيلة، 28 عاماً، وأصيبت بعدة رضوض وخدوش في الساق اليمنى وجواد جميل صيام، 39 عاماً، وأصيب بعدة كدمات حادة وخدوش في الرأس والصدر ومحمد ياسين صيام، 35 عاماً، وأصيب بكسر بالأنف وتشوهات في الوجه ونهاد أحمد صيام، 40 عاماً، وأصيب بكدمات حادة وخدوش في الوجه.
أما بقية المصابين الذين عولجوا ميدانيا، هم: فادي قراعين، 35 عاماً، مراد محمود صيام، 34 عاماً، جواد فروخ، 32 عاماً، محمد مسودة، 64 عاماً، فادي حجاج، 25 عاماً والطفلة الرضيعة عسيلة.
خامسا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة:
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات حصارها المفروضة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء انتفاضة الأقصى، فيما شددت من حصارها على قطاع غزة، وعزلته بالكامل عن محيطة الخارجي منذ نحو ثلاث سنوات، الأمر الذي وضع نحو 1,5 مليون مواطن فلسطيني داخل سجن جماعي، وأدى إلى شلل في كافة مناحي الحياة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ لكافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
من جانب آخر، لا تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار غير مسبوق للحواجز العسكرية، بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حول معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض.
ففي قطاع غزة :
استمر تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل فرض حصار شامل على واردات القطاع من مواد البناء والإنشاء التي تمثل حاجة قصوى وطارئة، لإعادة بناء وترميم كافة المنشآت والأعيان المدنية التي تعرضت لعمليات تدمير شامل وجزئي خلال العدوان الحربي على القطاع. وتستمر معاناة السكان المدنيين، بعد أن قاسوا ظروفاً إنسانية خطيرة خلال فترة العدوان الحربي على القطاع، وفضلاً عن ذلك تتدهور الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين جراء النقص الخطير في احتياجاتهم الغذائية. وتزداد حقوق السكان المدنيين الاقتصادية والاجتماعية تفاقماً في قطاع غزة مع ارتفاع حدة الفقر والبطالة بينهم إلى نسبة 80% و60% على التوالي، خاصة مع تشديد وإحكام الحصار الشامل على القطاع، وفي ظل التوقف التام لكافة المرافق الاقتصادية الإنتاجية، بما فيها المرافق الصناعية والزراعية والخدمية، والناجم عن حظر الواردات والصادرات الغزية، وبسبب التدمير المنهجي لتلك المرافق خلال العدوان على القطاع.
وفيما يلي أبرز مظاهر الحصار:
-استمرت السلطات الحربية المحتلة، في فرض الإغلاق الشامل على كافة معابر القطاع الحدودية معها، وعرقلت في معظم الأحيان وصول معظم الإمدادات من الأغذية والأدوية وكافة الاحتياجات الضرورية للسكان وفي أضيق نطاق، بما فيها تلك التي وصلت من العديد من الدول والمنظمات الإنسانية كإعانات عاجلة للمنكوبين من سكان القطاع من أجل بقائهم على قيد الحياة.
- لا تزال تحظر توريد احتياجات القطاع الضرورية من مواد البناء، وخاصة مواد الأسمنت، قضبان الحديد المسلح والحصمة، ولأكثر من عامين. وتتفاقم معاناة سكان القطاع في ظل الحاجة الماسة لإعادة بناء وترميم منازلهم ومنشآتهم المدنية المختلفة التي دمرتها القوات المحتلة خلال عدوانها على القطاع. كما استمرت في فرض حظر تام على خروج كافة الصادرات الغزية إلى الخارج، باستثناء تصدير شاحنات معدودة من الزهور وبات الهم الأساسي لنحو 1,5 مليون فلسطيني من سكان القطاع الحصول على الحد الأدنى من احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية لآلاف العائلات والأسر التي أصبحت بلا مأوى جراء تدمير منازلها وفقدانها لكافة ممتلكاتها.
- لا تزال السلطات الحربية المحتلة توقف إمداد القطاع باحتياجاته بالشكل الطبيعي من الوقود والمحروقات، عبر معبر ناحل عوز، حيث تمنع دخول مادتي السولار والبنزين بشكل كامل منذ أكثر من عام، فيما سمحت في الآونة الأخيرة بتوريد كميات محدودة من غاز الطهي، وبشكل جزئي، وكميات محدودة من الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتي توقفت بالكامل عن التشغيل فترة العدوان الحربي. وهذا بدوره اثر لاحقاً على كفاءة المحطة ومدة تشغيلها وإمداداتها للمناطق السكنية، الأمر الذي ما زالت آثاره بارزة حتى اليوم في عمليات القطع المستمر للتيار الكهربائي لعدة ساعات ووفق برنامج يومي.
- لا يزال معبر رفح مغلقاً بشكل يكاد يحرم فيه السكان المدنيون من التنقل الآمن والطبيعي ويفتح في نطاق ضيق للوفود الزائرة للقطاع والمرضى الفلسطينيين، وبعض الحالات الإنسانية من ذوي الإقامات في البلدان الأخرى أو حاملي التأشيرات.
- استمر إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) في وجه سكان القطاع الراغبين بالتوجه إلى الضفة الغربية و/ أو إسرائيل للتجارة، للزيارات الدينية أو العائلية بشكل تام طيلة أيام الفترة التي يغطيها التقرير.
- استمرار حرمان معتقلي القطاع "نحو 900 معتقل" من حقهم في تلقي الزيارات من ذويهم، منذ أكثر من عامين.
-يعاني قطاع المياه والصرف الصحي عجزاً كبيراً بسبب استمرار منع توريد المعدات وقطع الغيار اللازمة لإصلاح وتأهيل آبار المياه، الشبكات الداخلية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي. ويتزامن ذلك مع ظهور تعقيدات كبيرة تتعلق بإصلاح الأضرار الجسيمة التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي في قطاع المياه، حيث دمرت 3 آبار للمياه بشكل كلي، و10 آبار دمرت بشكل جزئي في شمال القطاع. كما تضررت البنية الأساسية لشبكات المياه في معظم المناطق التي تعرضت لاجتياح القوات المحتلة البرية، ولحقت أضرار بالغة بأحواض معالجة مياه الصرف الصحي، في منطقة الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة. وقد بلغت إجمالي الخسائر المباشرة التي لحقت بقطاع المياه إثر العدوان بلغت 6 ملايين دولار.
- تواصل سلطات الاحتلال ملاحقة الصيادين داخل البحر وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، وفي كثير من الأحيان تقوم قواتها البحرية بإطلاق النار عليهم رغم وجودهم في المنطقة المسموح الصيد فيها وفقاً لاتفاقيات أوسلو، حيث وثق المركز في الآونة الأخيرة العديد من حالات إطلاق النار والاعتقالات في صفوف الصيادين الفلسطينيين، فضلاً عن تدمير وتخريب أدواتهم ومراكب صيدهم.
وكانت حركة المعابر على مدار الأسبوع على النحو التالي:
معبر كيرم شالوم "كرم أبو سالم" (من 24/6/2009م إلى 30/6/2009م)
الأربعاء 24-6 -2009:
دخول 133 شاحنة ( 15 مواد تموينية و إغاثية للأونروا– 8 مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي – 1 مساعدات لليونيسيف - 1 مساعدات للصليب الأحمر الدولي – 9 مساعدات لمؤسسات أخرى – 2 أدوية - 26 فواكه - 3 صابون و مواد تنظيف - 6 حفاضات أطفال و تواليت – 10 مجمدات - 27 مواد غذائية متنوعة– 3 بيض مخصب – 15 مشتقات ألبان – 1 كرتون – 3 سماد كيميائي – 3 كلور ) .
الخميس 25/6/2009:
دخول 104 شاحنة ( 20 مواد تموينية و إغاثية للأونروا – 3 مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي - 5 مساعدات لوزارة الشئون الاجتماعية - 1 مساعدات للصليب الأحمر الدولي– 5 مساعدات لمؤسسات أخرى – 18 فواكه - 5 صابون و مواد تنظيف – 8 حفاضات أطفال و تواليت – 10 مجمدات - 14 مواد غذائية متنوعة – 15 مشتقات ألبان ) .
الجمعة 26/6/2009:
دخول 59 شاحنة ( 7 مواد تموينية و إغاثية للأونروا – 5 مساعدات لوزارة الشئون الاجتماعية - 1 فواكه - 2 صابون و مواد تنظيف - 1 حفاضات أطفال و تواليت - 21 مواد غذائية متنوعة– 4 بيض مخصب – 18 أبقار ) .
السبت 27/6/2009:
مغلق.
الأحد 28/6/2009:
دخول 77 شاحنة ( 8 مواد تموينية و إغاثية للأونروا – 4 مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي – 1 مساعدات للصليب الأحمر الدولي– 7 مساعدات لوزارة الشئون الاجتماعية – 12 فواكه – 4 صابون و مواد تنظيف - 1 حفاضات أطفال و تواليت - 11 مجمدات - 11 مواد غذائية متنوعة – 3 بيض مخصب – 12 مشتقات ألبان– 2 كلور) .
الاثنين 29/6/2009:
دخول 62 شاحنة ( 5 مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي– 6 مساعدات لوزارة الشئون الاجتماعية – 3 أدوية – 12 فواكه - 3 حفاضات أطفال و تواليت - 7 مجمدات - 12 مواد غذائية متنوعة – 2 بيض مخصب – 13 مشتقات ألبان– 1 كلور) .
الثلاثاء 30/6/2009:
دخول 98 شاحنة ( 20 مواد تموينية و إغاثية للأونروا– 10 مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي – 3 مساعدات لوزارة الشئون الاجتماعية - 2 مساعدات للصليب الأحمر الدولي – 2 مساعدات لمؤسسات أخرى – 1 أدوية - 13 فواكه - 7 صابون و مواد تنظيف - 3 حفاضات أطفال و تواليت – 9 مجمدات - 13 مواد غذائية متنوعة– 3 بيض مخصب – 12 مشتقات ألبان ) .
معبر رفح البري، جنوب القطاع مع الحدود المصرية( 24/6/2009م إلى 30/6/2009)
الأربعاء 24/6/2009:
قدوم 55 منهم 53 مواطناّ من المرضى و مرافقيهم , و 2 ضمن وفد لجنة تقصي الحقائق الدولية.
الخميس 25/6/2009:
مغادرة 15 مواطن منهم 11 ضمن وفد للأونروا . قدوم 19 مواطن منهم 11 ضمن وفد للأونروا, و 8 من العالقين و المرضى و مرافقيهم, وجثة مواطن .
الجمعة 26/6/2009:
مغادرة 5 مواطنين ضمن وفد للأونروا. قدوم 43 مواطن منهم 13 ضمن وفد لجنة تقصي الحقائق الدولية,و 30 ضمن وفد رياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
السبت 27/6/2009:
مغادرة 350 مواطن من المرضى و مرافقيهم وحملة الإقامات و التأشيرات . قدوم 1770 مواطن من العالقين و المرضى و مرافقيهم . مرجعين 100 مواطن.
الأحد 28/6/2009:
مغادرة 568 مواطن من المرضى و مرافقيهم وحملة الإقامات و التأشيرات . قدوم 896 مواطن من العالقين والمرضى ومرافقيهم.
الاثنين 29/6/2009:
مغادرة 600 مواطن من المرضى و مرافقيهم وحملة الإقامات و التأشيرات . قدوم 494 مواطن من العالقين و المرضى و مرافقيهم
الثلاثاء 30/6/2009:
مغادرة 4 مواطنين منهم 3 ضمن وفد لحركة فتح. قدوم مواطن واحد فقط مرافق لجثة.
معبر كارني، شرق غزة لدخول الحبوب والأعلاف. فتحت سلطات الاحتلال المعبر المذكور لمدة يوم واحد فقط، ادخل خلاله نحو 45 شاحنة، أي ما يعادل 1800طن من الاعلاف والحبوب. وأبقت على إغلاق المعبر طيلة أيام الأسبوع.
معبر ناحل عوز، جنوب شرق مدينة غزة، ويستخدم لإمدادات الوقود.
فتح المعبر طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، وسمح بدخول نحو 800 طن من غاز الطهي، فيما سمح بدخول نحو 2234 الف لتر من وقود الطاقة. وتعتبر هذه الكميات أفضل من سابقتها خلال الأسبوع الماضي ولكنها دون الحد المطلوب للاحتياجات اليومية للسكان الفلسطينيين. هذا ولا تزال سلطات الاحتلال تمنع دخول مادتي السولار والبنزين منذ أكثر من عام.
معبر ايريز" بيت حانون"، شمال القطاع والواصل بين الضفة الغربية والقدس المحتلة وإسرائيل والقطاع:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من 24/ 6 /2009 ولغاية 30 / 6 /2009"ولمزيد من المعلومات والتفاصيل حول الحصار، أنظر/ي التقارير والبيانات الصحفية الصادرة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حول حالة المعابر الفلسطينية، وحالة الحصار على قطاع غزة" على الصفحة الالكترونية للمركز.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض قيود مشددة على حركة المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفيما يلي أبرز مظاهر القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي على النحو التالي:
* محافظة القدس: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، فرض المزيد من القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في مدينة القدس العربية المحتلة، وفي محيطها. وشهدت الفترة التي يغطيها هذا التقرير تشديد الإجراءات والقيود التعسفية على المدينة، واستمرار قوات الاحتلال في تطبيق إجراءاتها التعسفية على حركة المدنيين الفلسطينيين من سكان المدينة، ومن خارجها. وفضلاً عن إتباع أفرادها المتمركزين على الحواجز والمعابر المحيطة بالمدينة لإجراءات تفتيش طويلة ومعقدة للمدنيين الفلسطينيين من سكان المدينة، شددت تلك القوات من تدابيرها التعسفية، بحق المدنيين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، ممن يحملون تصاريح دخول مؤقته للمدينة، بغرض العلاج أو قضاء حاجات إنسانية، بما في ذلك إذلالهم على معابر التفتيش وإرجاع العديد منهم من حيث أتوا، دون ذكر لأي أسباب.
* محافظة جنين: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض المزيد من القيود على المدنيين الفلسطينيين في محافظة جنين. ففي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم السبت الموافق 27/6/2009، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً لها على مفرق بلدة "عرابة"، المتفرع غرباً من شارع جنين ـ نابلس، جنوبي مدينة جنين. وذكر شهود عيان بأن جنود الاحتلال الذين تمركزوا على الحاجز المذكور أوقفوا المركبات الفلسطينية في كلا الاتجاهين، وقاموا بالتدقيق في بطاقات ركابها لساعات طويلة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
* محافظة الخليل: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد تدابيرها العسكرية وإجراءات الحصار والإغلاق التعسفية بحق المواطنين في مدينة الخليل والتنكيل بهم، خاصة على الحواجز العسكرية الدائمة والفجائية.
وفي هذا السياق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع، تدابيرها وإجراءاتها التعسفية ضد مواطني مدينة الخليل، وخاصة سكان وزوار الأحياء والمناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من المدينة، من خلال إغلاق العديد من الطرق ومنافذ الأحياء والحصار الداخلي، والتنكيل بالمواطنين ومنع مرورهم في العديد منها، عبر عشرات الحواجز العسكرية الدائمة والمتنقلة وبوابات التفتيش، والدوريات المحمولة والراجلة فيها . ويتعمد جنود الاحتلال، خاصة خلال يومي الجمعة والسبت من الأسبوع تشديد تلك القيود، وإذلال المواطنين بذريعة "الإجراءات الأمنية" لتأمين تنقل المستوطنين.
* وفي ساعة مبكرة صباح يوم السبت الموافق 27/6/2009، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا فجائيا على مفترق التحرير، جنوب غربي المدينة. تعمد جنود الاحتلال المتمركزون عليه توقيف المركبات والمشاة في كلا الاتجاهين، وإخضاعهم للتفتيش وفحص بطاقات هوياتهم، لعدة ساعات، حيث استمر الحاجز حتى الساعة 12:00 ظهرا.
وفي ساعات صباح يوم الأحد الموافق 28/6/2009، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة والمتمركزة في مناطق وشوارع جنوب وجنوب شرقي مدينة الخليل، طواقم سيارات إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية والإطفاء من الوصول إلى منطقة "الرأس"، جنوب شرقي المدينة، للتدخل والقيام بواجبها، عقب انفجار اسطوانة غاز داخل أحد المنازل العائدة لعائلتي المواطنين: عزام روبين الجعبري، وعوض نمر الجعبري، في الحي المذكور، الواقع غرب مستوطنة "كريات أربع". ففي أعقاب وقوع الانفجار، هرعت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال إلى المكان، وفرضت حصاراً محكماً على المنزل المذكور ومحيطه، ومنعت المواطنين وطواقم الإسعاف والإطفاء من الاقتراب من المنطقة، معلنة المنطقة "منطقة عسكرية مغلقة"، لعدة ساعات.
وكان الانفجار قد أدى إلى انهيار أحدى واجهات المنزل المكون من طابقين ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
* محافظة بيت لحم: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في فرض المزيد من القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في المحافظة. كما واصلت قواتها المتمركزة على حاجز " الكونتينر" المقام شمال شرقي المحافظة، بتشديد إجراءاتها العسكرية التعسفية بحق المواطنين، وأقامت عدداً من الحواجز العسكرية الفجائية في جنوب وشرق المحافظة.
فخلال هذا الأسبوع، واصلت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري الدائم المقام على مفترق قرية السواحرة الشرقية، على طريق وادي النار، والمعروف بحاجز "الكونتينر"، شمال شرقي المحافظة، تدابيرها التعسفية ضد المواطنين ومركباتهم المارة عبر الحاجز في كلا الاتجاهين. وشددت تلك القوات إجراءاتها في توقيف واحتجاز أعداد كبيرة من المركبات في طوابير طويلة، وإخضاع من فيها من المواطنين للتفتيش والفحص "الأمني" لهويات عدد كبير منهم، واحتجاز بطاقات هوياتهم لفترات طويلة من الوقت، عدا عن التنكيل بعدد منهم.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم السبت الموافق 27/6/2009، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً لها على مفرق قرية "دار صلاح ـ جسر مدخل بيت ساحور"، شرقي مدينة بيت لحم. وأفاد باحث المركز بأن جنود الاحتلال الذين تمركزوا على الحاجز المذكور أوقفوا المركبات الفلسطينية، في كلا الاتجاهين، وقاموا بالتدقيق في بطاقات ركابها لساعات طويلة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال مساء يوم الاثنين الموافق 29/6/2009، حاجزاً عسكرياً لها على مفترق " قبر حلوة ـ بيت ساحور"، شرقي مدينة بيت لحم. تعمد جنود الاحتلال من خلاله توقيف المركبات وإخضاعها للتفتيش والتدقيق في بطاقات هويات من فيها من الركاب.
* محافظة رام الله: استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في فرض المزيد من القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في المحافظة. كما واصلت قواتها المتمركزة على حاجز " جبع - قلنديا" المقام جنوب شرقي المحافظة، بتشديد إجراءاتها العسكرية التعسفية بحق المواطنين، من خلال توقيف واحتجاز أعداد كبيرة من المركبات في طوابير طويلة، وإتباع إجراءات تفتيش بطيئة ومذلة، بذريعة والفحص "الأمني" لهويات عدد كبير من العابرين للحاجزين.
وفي هذا السياق، وخلال ساعات صباح معظم أيام هذا الأسبوع، استمرت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز مفتر ق جبع ـ الرام، جنوب شرقي مدينة رام الله، في إتباع إجراءات تفتيش بطيئة للمواطنين الفلسطينيين في كلا الاتجاهين. وأفاد باحث المركز، أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المذكور كانوا يتبعون إجراءات تدقيق بطيئة في بطاقات هوية المواطنين، وإجراءات تفتيش معقدة لأمتعتهم، ما تسبب في تأخيرهم على الحاجز المذكور.
انتهاكات أخرى على الحواجز الداخلية والخارجية:
** الاعتقالات على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير ثلاثة مدنيين فلسطينيين على الأقل.
* ففي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الخميس الموافق 25/6/2009، توجه المواطن ثائر محمود سليم عساف، 20عاماً، من ضاحية ذنابة، شرقي مدينة طولكرم، إلى مكتب "الارتباط العسكري الإسرائيلي" المسمى بـ DCO غرب المدينة، على أمل الحصول على "بطاقة ممغنطة" تسمح له بالعمل داخل إسرائيل. وما أن تم التعرف على هوية المواطن المذكور من قبل ضباط الاحتلال حتى جرى سحبه بالقوة إلى داخل إحدى الغرف، واعتقاله واقتياده إلى معسكر "حوارة"، جنوبي مدينة نابلس.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 26/6/2009، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر (الكرامة) الحدودي مع الأردن، المواطن حازم فايز عبد الرحيم السعيد، 32 عاماً، من سكان مدينة الخليل. اعتقل المواطن المذكور عقب توقيفه أثناء عودته من الأردن برفقة زوجته، حيث جرى احتجازه دون أية أسباب تذكر، قبل اقتياده إلى معسكر اعتقال "كفار عتصيون"، شمالي محافظة الخليل.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الأحد الموافق 28/6/2009، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري أقيم بصورة فجائية على طريق الباذان ـ نابلس، شمال شرقي المدينة، المواطن أسيد شفيق رفيق خراز، 21 عاماً، من سكان مدينة طوباس، وهو طالب سنة ثالثة في كلية الصحافة بجامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس. وذكر شهود عيان بأن جنود الاحتلال الذين تمركزوا على الحاجز المذكور أوقفوا المركبات الفلسطينية، وقاموا بالتدقيق في بطاقات ركابها، وكان من بينهم (الخراز)، الذي يستقل سيارة مرسيدس زرقاء اللون، يقودها عمه، حيث جرى تقييده واقتياده إلى جهة غير معلومة.
إطلاق النار على الحواجز:
* في ساعات مساء يوم الأربعاء الموافق 1/7/2009، أصيب ثلاثة أطفال وفتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عندما فتحت الأخيرة النار تجاههم، خلال مرورهم بالقرب من مستوطنة "تفوح"، جنوب مدينة نابلس.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 5:30 مساء اليوم المذكور أعلاه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي من كمينا نصبوه خلف تله ترابية بمحاذاة، الشارع الالتفافي المتفرع إلى الجنوب الشرقي من حاجز "زعترة"، جنوب شرقي مدينة نابلس، النار تجاه أربعة أطفال من بلدة بيتا جنوب المدينة، كانوا يمرون بجانب الشارع المذكور، ما أسفر عن إصابة الأطفال الأربعة بجراح مختلفة، وصفت جراح احدهم بالخطيرة. في أعقاب ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان، وقاموا بتقديم الإسعافات الأولية للأطفال المصابين، قبل نقل اثنين منهم بسيارات إسعاف فلسطينية من حاجز "زعترة"، إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس. فيما نقل المصابين الآخرين إلى المستشفيات الإسرائيلية، دون التمكن من معرفة تفاصيل إصابتهم.
والمصابون هم: ماهر فوزي احمد حمايل، 15 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الساق اليسرى وشظية في الساق اليمنى وليث صالح محمد حمايل، 15 عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الفخذ الأيسر، ونقل جراء خطورة أصابته إلى مستشفى رام الله وفضل محمد منديل داوود، 17عاماً، ونقل مصابا إلى مستشفى "بنلسوف"، داخل في إسرائيل وموفق حسن حسن حمايل، 18عاماً، ونقل مصابا إلى مستشفى "بنلسوف"، داخل في إسرائيل.