فتح تواصل مسيراتها المطالبة باقالة اللجنة المركزية
نشر بتاريخ: 28/01/2006 ( آخر تحديث: 28/01/2006 الساعة: 21:29 )
رام الله- معا- تواصلت لليوم الثاني على التوالي مسيرات الغضب التي ينظمها انصار حركة فتح في الضفة والقطاع للمطالبة باقالة اعضاء اللجنة المركزية للحركة اثر خسارتها في الانتخابات الاخيرة امام حركة حماس.
فقد جابت مسيرة تضم اكثر من 300من انصار فتح بينهم مسلحون ينتمون الى كتائب الاقصى شوارع مدينة رام الله متجهين الى مقر الرئاسة حيث رددوا هتافات تدعو الى اقالة اعضاء اللجنة المركزية للحركة .
وكان مسلحون من كتائب الاقصى اقتحموا المجلس التشريعي في رام الله
ورفعوا فوقه العلم الفلسطيني.
وفي قلقيلية طالبت كتائب الاقصى في المدينة اعضاء اللجنة المركزية واعضاء المجلس الثوري للاستقالة، وثمنت الكتائب قرار الرئيس عباس بتجميد جميع المرشحين المستقلين الذين لم يلتزمون بقرارات الحركة.
وفي غزة اقتحم عناصر من كتائب الاقصى المجلس التشريعي مطالبين باعتقال قتلة راجح ابو لحية مسؤول حفظ النظام والتدخل السريع قبل عامين.
وفي نابلس طالبت الاجنحة العسكرية لكتائب شهداء الاقصى فى نابلس باستقالة اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري وعقد المؤتمر العام للحركة.
وجاءت مطالبة الاجنحة العسكرية لفتح خلال استعراض عسكري نظمته على دوار الشهداء وسط المدينة شارك فيه العشرات من المسلحين.
وحيا الناطق باسم كتائب الاقصى قرار الرئيس محمود عباس أبو مازن بفصل ستة من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من الذين رشحوا أنفسهم بعيدين عن الحركة.
ووعدت الكتائب كافة الفتحاويين بمستقبل أفضل وحملت نتائج الانتخابات التشريعية التى جرت مؤخرا ونتائجها الى" الحرس القديم" ومن تبعهم من" الاذناب "على حد وصف البيان.
وفى ذات السياق طالب بيان لحركة فتح تم توزيعة فى نابلس حصلت "معا" على نسخة منه أبناء الحركة أن يصروا على مطالبهم باستقالة كافة أعضاء القيادة الفتحاوية ( اللجنة المركزية والمجلس الثوري ) أو اقالتهم مهما كلف الامر, واقالة كافة ممثلى حركة فتح فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لما ألحقوه من أذى بصورة الحركة حسب البيان.
كما دعا البيان الى عقد المؤتمر العام للحركة واعادة البناء الهيكلي لكافة تشكيلاتها, والضرب بيد من حديد على كافة من شاركوا فى ايصال الحالة الفتحاوية الى هذه المنزلة.
واعتبر البيان ان المقترع الفلسطينيى قد اعطى صوته لحركة فتح ومناضليها الشرفاء وحجب صوته عن القيادة "المتعفنة" التى حان موعد رحيلها والى الابد, وفق تعبير البيان.