اللجان الشعبية:وكالة الغوث تختزل الخلاف مع اللاجئين بقضايا شخصية
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 17:48 )
نابلس - معا - أعربت اللجان الشعبية للخدمات في محافظة نابلس عن استغرابها من قيام وكالة الغوث وعلى لسان مسؤوليها باختزال الصراع الدائر بين اللاجئين ووكالة الغوث في منطقة نابلس بقضايا شخصية، معتبرة اللجان انه كان من الأجدر بوكالة الغوث ردها على سبب تقليصاتها لخدمات اللاجئين بدلا من كيل الاتهامات التي قالت "انها عارية عن الصحة" لأعضاء اللجان.
من ناحيته، نفى إبراهيم صقر منسق اللجان في منطقة نابلس تهديده لأي شخص أو مسؤول في وكالة الغوث، مضيفاً أن مدير المنطقة في وكالة الغوث وممثل وكالة الغوث محمود حمو عرض إعادة تشغيل برنامج الطوارئ مقابل فتح مكتبه في نابلس الأمر الذي اعتبر من قبلنا مساومة لا نقبل بها مستغربا الأحاديث المنشورة في الإعلام والتي تتعلق بتهديد حياة الموظفين، مؤكدا بأن مايجري بين الوكالة واللجان الشعبية هو صراع سلمي لانتزاع حقوق اللاجئين في ظل التقليصات الكبيرة والمعلنة لوكالة الغوث في جميع برامجها في الضفة الغربية مع علم الجميع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه محافظات الوطن وخاصة محافظة نابلس ومخيماتها التي تتعرض للحصار المستمر.
وأضاف صقر بأن مسؤولة من وكالة الغوث الدولية قامت يوم أمس بزيارة لمقر اللجنة الشعبية في مخيم بلاطة وتم التباحث حول قضية الإضراب حيث كان اللقاء إيجابياً، مستغرباً رد الوكالة صباح اليوم عبر وكالة معاً الأمر الذي يشعرنا بعدم التنسيق والتخبط في الخطوات والمواقف.
وقال احمد ذوقان منسق اللجان الشعبية في الضفة الغربية أن ما يجري من خلاف بين اللجان الشعبية ووكالة الغوث الهدف منه تحصيل حقوق اللاجئين التي تعمل وكالة الغوث على حرمانهم منها في كافة برامجها الصحية والاجتماعية والتعليمية وبرامج الطوارئ وغيرها ولا نقبل بأن تقوم وكالة الغوث وعلى لسان مسؤوليها بتوجيه الاتهامات لأعضاء اللجان الذي يحاورون وكالة الغوث فهم يعملون باسم اللجان ومكلفون بمتابعة شؤونها.