وكيل وزارة السياحة يلتقي مدراء العلاقات العامة والإعلام في الوزارات
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 16:35 )
رام الله- معا- التقى مروان طوباسي وكيل وزارة السياحة والآثار وفي مقر وزارة الاعلام في رام الله بمسؤولي وحدات العلاقات العامة والإعلام والناطقين الإعلاميين في وزارات وهيئات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وذلك ضمن ورشه العمل التي يقيمها تجمع وحدات العلاقات العامة والإعلام لتدريب ناطقين إعلاميين وبحضور جون وليمز المسؤول الإعلامي في مكتب توني بلير مفوض اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والمستشار الإعلامي في وزارة الداخلية.
وتطرق طوباسي إلى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين والحفاظ على التراث الثقافي والمواقع الاثريه والدينية الهامة التي تشكل الهوية الثقافية والانسانيه للشعب الفلسطيني ومصدر هام للجذب السياحي رغم كل الصعوبات والانتهاكات من الجانب الإسرائيلي وعمليات سرقه الآثار، مشيرا إلى الواقع الصعب الذي يواجهه قطاع السياحة الفلسطيني نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، قائلا: " اننا لن نتمن من الوصول إلى صناعة سياحية متطورة إلا بزوال الاحتلال الذي يعيق النمو الاقتصادي والاستقرار الأمني".
ووضع طوباسي الحضور في صورة التطور الذي شهدته السياحة الفلسطينية فيما يخص التصاعد الملحوظ في أعداد السياح الوافدين نتيجة لجهود الوزارة في نقل الرسالة إلى العالم بان فلسطين آمنه وجاهزة لاستقبال أفواج الحجاج والسياح الوافدين كمقصد سياحي مستقل رغم كل التحديات التي تواجهها السياحة في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى إستراتيجية العمل لدى الوزارة التي تسعى إلى توسيع قاعدة تسويق فلسطين بمنتجات سياحية جديدة و كمقصد سياحي امن ومستقل أمام العالم وأشار إلى تجاوب العديد من الدول التي رفعت الحظر عن زيارة مواطنيها لفلسطين.
كما أشار إلى أهميه الاعلام في الترويج للسياحة الفلسطينية وأهميه نشر الوعي باهميه السياحة والحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين على مستوى المجتمع المحلي والمسؤولين وصناع القرار والى ضرورة توفير الميزانيات المطلوبة لتطوير هذا القطاع الحيوي والهام والذي يعتبر واحدا من أهم مصادر الدخل القومي للشعب الفلسطيني ويوفر العديد من فرص العمل ويقلل من حدة الفقر ويساهم في رفع وتيرة الاقتصاد الفلسطيني ويساهم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والتعارف بين الحضارات والشعوب.
وفي حديثه حول القدس وأهميتها السياسية والتاريخية والدينية للشعب الفلسطيني وكعاصمة أبديه له تطرق طوباسي إلى الهجمة الاستيطانية ومحاولات التهويد وأهميه التكاتف والعمل المشترك من جميع الأطراف وتوحيد المرجعيات للوقوف بحزم أمام كل هذه المحاولات وتقديم كل ما هو ممكن لإفشال هذه الهجمة وتحشيد الرأي العام العربي والعالمي للوقوف مع الشعب الفلسطيني لإفشال مخططات التهويد الجارية واتخاذ السبل الكفيلة لمنع تسرب الأراضي والعقارات إلى الاحتلال الإسرائيلي والجهات الاستيطانية.
واشار إلى ضرورة الارتقاء بالمعركة الإعلامية في إطار من وضوح الخطاب والجراه الإعلامية التي يجب أن تستند إلى خطط تنفيذيه تعكس الإرادة السياسية الوطنية للحفاظ على القدس قلب المشروع الوطني الفلسطيني وضمان توفير المخصصات المالية اللازمة للحفاظ على الأرض في مواجهة سرطان الاستيطان وسياسة هدم البيوت بالمدينة المقدسة وتغيير معالمها الإسلامية والمسيحية كجزء من كينونتها العربية وتمكين مواطنيها من أبناء الشعب الفلسطيني للبقاء والصمود.