وزير الحكم المحلي يتفقد محافظة قلقيلية ويلتقي بممثلي الهيئات المحلية
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 16:16 )
قلقيلية- معا- زار الدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي اليوم محافظة قلقيلية والتقى خلالها بالمحافظ العميد ربيح الخندقجي الذي رحب بالوزير الضيف وقدم له شرحا عن المحافظة وما تعانيه.
وبين الخندقجي للوزير الضيف واقع المحافظة وواقع الاستيطان الذي يحيط ويلف المحافظة من جهاتها الاربعة وما تعانيه تلك المنطقة جراء الهجمة الاستيطانية، اضافة الى القرى التي عزلت بالكامل داخل جدار الفصل.
وطالب الخندقجي وزارة الحكم المحلي ان تقوم بعملية تمييز ايجابي لصالح محافظة قلقيلية والتي تشير نتائج الاحصاء الفلسطيني والتي عرضت يوم امس تبين مدى التراجع الذي حصل في محافظة قلقيلية منذ العام 1997 وحتى العام 2007م.
من جانبه نقل القواسمي تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه الدكتور سلام فياض، مبينا تأكيدهم على الدور الهام الذي تقوم به محافظة قلقيلية وخاصة الاجهزة الامنية التي اكدت وحدة السلاح الشرعي في الوطن وهو سلاح السلطة.
وتحدث عن خطة الحكومة الخاصة ببناء مؤسسات السلطة الفلسطينية لتكون جاهزة لاقامة الدولة الفلسطينية وان هذه الخطة ستكون جاهزة خلال عامين، مؤكدا اهتمام وزارة الحكم المحلي في بناء الهيئات المحلية، مبينا انه سيتم ايلاء اهتمام خاص بالقرى والمناطق الاكثر تضررا من الجدار ومنها قلقيلية التي لها وضع خاص نتيجة ما تعانيه .
وفي الغرفة التجارية التقى الوزير بممثلي الهيئات المحلية والمجالس البلدية والقروية في محافظة قلقيلية واستمع منهم لشرحا وافيا عن اوضاع الهيئات المحلية في محافظة قلقيلية.
واعرب القواسمي عن سعادته بهذا اللقاء الذي سيستمع خلاله الى هموم رؤساء الهيئات المحلية، مبينا الصعوبة التي تواجهها الحكومة في تقديم الخدمات للسكان الفلسطينيين وان الحكومة والوزارة تعمل جاهدة لدعم الهيئات والتجمعات السكانية المحاذية للجدار، موضحا ان الحكومة ستقدم 10 % من المساعدات التي ستحصل عليها الى صندوق الهيئات المحلية، مثمنا الدور الذي تقوم به الهيئات المحلية في تطوير ذاتها.
وتحدث عن عملية دمج الهيئات المحلية والذي من المقرر ان يتم خلال السنتين المقبلتين لاهمية هذا الموضوع في عملية الدعم للهيئات المدمجة، ومن ثم توجه القواسمي الى بلدة عزون شرق المحافظة والتقى باعضاء المجلس البلدي ورؤساء المؤسسات الرسمية والاهلية في البلدة .
وفي كلمته رحب رئيس بلدية عزون المهندس اياد خلف بالوزير والوفد المرافق له .
وقدم خلف شكره للوزير الضيف ولكادر وزارة الحكم المحلي على ما يقدموه لتطوير المجالس والبلديات في محافظة قلقيلية مقدما شرحا عن معاناة المواطنين في عزون والقرى المجاورة نتيجة سياسة الاحتلال المتمثلة ببناء الجدار على القرية ومصادرة اراضيها.
وتطرق خلف الى اوضاع المجالس البلدية والمشاريع التي تنفذها من خلال تطوير البنى التحتية ورفع نسبة الجباية في بلدية عزون واتباع سياسة الباب المفتوح الذي اتخذته البلدية للتواصل مع الجمهور، مطالبا الاسراع في تطبيق قانون البلديات كون بلدية عزون وموظفيها يعانون من قلة الرواتب مقارنة بارتفاع غلاء المعيشة.
بدوره اكد القواسمي على اصراره لزيارة عزون من اجل الاطلاع على اوضاع البلدة عن كثب وخاصة انه يعلم ان بلدة عزون تعاني اكثر من غيرها واعدا بتقديم دعم الدعم للمجلس البلدي في عزون .
وخلال زيارة قام بها القواسمي لقرية عزون العتمة الواقعة خلف الجدار جنوب قلقيلية التقى باهالي القرية المعزولة والتي تقع خلف جدار الفصل جنوب قلقيلية حيث قدم رئيس مجلس قروي عزون العتمة للوزير شرحا عن اوضاع القرية وما تعانيه هذه القرية نتيجة الاغلاق والعزل المفروض عليها الا ان ذلك لم يعيق عمل المجلس القروي الذي عمل وبجهود السلطة الوطنية في انجاز العدد من المشاريع الهامة والخدماتية في القرية .
من جانبه تحدث القواسمي عن وقفة الحكومة الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية بتقديم الدعم الى هذه القرية المحاصرة ووعد باستمرار الدعم من قبل وزارة الحكم المحلي من اجل تعزيز صمود سكان القرية واعدا بالعمل الجاد لايجاد تمويل لشبكة المياه موجها تعليماته لانشاء حديقة في مدرس القرية واجهزة حاسوب للمركز الثقافي في القرية.
واختتم القواسمي زيارته بزيارة لبلدة حبلة جنوب قلقيلية حيث اقام المجلس البلدي فيها مادبة غداء على شرف الوزير الضيف والوفد المرافق له.