الأسرى المقالة : اختطاف المتضامنين الأجانب يعكس حجم جرائم الاحتلال

غزة-معا- استنكرت وزارة الأسرى والمحررين المقالة إقدام الاحتلال على اختطاف المتضامنين الأجانب على متن سفينة روح الإنسانية القادمة إلى قطاع غزة ، ومعاملتهم بطريقة قاسية ووحشية تعكس حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون والذين يزيد عددهم عن 11 ألف أسير فلسطيني وعربي .

وقالت المقالة في بيان وصل لـ معا أن الاحتلال عمد إلى اقتياد ركاب السفينة إلى ميناء السدود للتحقيق معهم ، ومن ثم قام بترحيل بعضهم ، واقتياد الآخرين إلى سجن الرملة ، بعد أن قيد أيديهم وعصب أعينهم ، وقام باحتجاز المتضامنة " لوريت ماكوير" في زنزانة انفرادية بالقوة ولم يراعى كبر سنها .

وأوضحت الوزارة المقالة ان من بين ركاب السفينة المختطفين المتضامنتين " ايفا باتلى " و"كويفا" وهما ناشطتين في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين ،وشاركن في العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى ،ومنها الاعتصام في خيمة التضامن التي نظمتها وزارة الأسرى المقالة لدعم موقف فصائل المقاومة للثبات على شروطها في صفقة التبادل ، كما قامتا بالالتقاء أكثر من مرة مع أهالي الأسرى ،والاجتماع بهم فى مقر الوزارة لمناقشة سبل تفعيل القضية على الصعيد الدولي .

وأشارت المقالة أن الاحتلال تعمد اختطاف ركاب السفينة والتعامل معهم بقسوة لتشديد الحصار على قطاع غزة ،و إرهاب من يفكر في القدوم إلى القطاع للتضامن وتقديم المساعدة ،وهذا يعتبر جريمة يجب أن يعاقب عليها الاحتلال .
وناشدت الشعوب التي يتبع لها المتضامنين الخروج في مسيرات احتجاج على هذه القرصنة الهمجية ،واختطاف أشخاص لا ذنب لهم سوى أنهم رفضوا الحصار الظالم ، وتجويع الشعب الفلسطيني ،مطالبة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية أن يكون لها كلمة ،وألا تلوذ بالصمت تجاه ما يمارسه الاحتلال من عدوان.