وزير الاسرى: صرف كافة منح الافراجات للاسرى خلال ايام

نابلس - معا - قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان وزاره الأسرى بصدد صرف كافه منح الافراجات خلال الأيام القادمة، بناء على الوعود التي تلقوها من وزارة المالية، ووعد بعقد لقاءات مع قادة الاجهزة الامنية لمناقشة امكانية استيعاب عدد من الأسرى المحررين داخل الاجهزة الامنية.

وأشار قراقع خلال مؤتمر للأسرى المحررين في محافظه نابلس نظم بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني، وشارك بالمؤتمر الدكتور جمال محيسن محافظ نابلس ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع والوزير ماهر غنيم وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية، إن أداره السجون حولت المعتقلات إلى شركات تجارية تجني منها الأموال لصالح الحكومة الاسرائيلية، وإنها تتهرب من مسؤوليتها تجاه الأسرى من خلال توفير الاحتياجات في "الكنتين"، اضافة لما تقوم به إسرائيل من سياسات لضرب وحده الأسرى ومحاولة شق صفوفهم بشتى الوسائل والأساليب.

وتحدث الدكتور جمال محيسن محافظ نابلس عن قضية الأسرى بشكل عام، وأشار إلى محافظة نابلس وعن الهجمة التي تطالها، وشدد على ضرورة دعم قضية الأسرى وتوفير حياة كريمة لهم، والعمل مع الجهات المختصة لحل مشاكلهم، وعبر عن استعداد محافظه نابلس التعاون مع الجميع في سبيل خدمه الأسرى المحررين.

وطالب قدورة فارس لضرورة توحيد جهود الحركة الاسيرة بشكل عام والاصطفاف حول قضيه الأسرى، قائلا :" يجب ان تبقى قضيه الأسرى حية من خلال الجهود الرسمية والشعبية"، وطالب الجميع بضرورة تحمله المسؤولية من اجل توفير مقومات العيش بكرامه للأسرى المحررين والأسرى داخل السجون.

وأشار قدوره إلى أهمية توحيد قوة الحركة الاسيرة لمواجهة سياسة ادارة السجون التي تنتهجها تجاه الأسرى والأسيرات، مشيرا ان أداره السجون تحاول التعامل بمكيلين مع المحامين، وان القضاة الاسرائيليين يقومون بإصدار إحكام مختلفة لضرب مصداقية المحامين الفلسطينيين، وحذر من هذه السياسة التي أصبحت مكشوفة للجميع.

كما وطالب شقيق الاسيرة أمل جمعة السلطة الفلسطينية العمل على إنقاذ حياتها والعمل على الإفراج عنها والضغط على الحكومة الاسرائيلية.

واكد ماهر غنيم ان شريحة الأسرى هي شريحة مناضلة ويجب الوقوف إلى جانبها والوفاء لها من خلال توفير كل الدعم والإسناد لها، وابدى استعداده للمشاركة بأي جهد يدعم ملف الأسرى والمعتقلين.

واكد الأسير المحرر بهاء يعيش نيابة عن الأسرى المحررين، إن الأسرى المحررين هم مناضلين وقدموا اغلى ما يملكون من عمرهم وحياتهم من اجل حرية الشعب الفلسطيني، وطالب أيضا بضرورة التعامل مع الأسرى بشكل يليق، مؤكدا على ضرورة صرف المساعدات المالية لهم وخاص ان غالبية الأسرى يمرون بظروف صعبه للغاية، مشيرا إن الأسرى سيقومون بخطوات تصعيدية أخرى في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.

وطالب طارق قعدان ممثلا عن اسرى محافظه جنين بضرورة وضع خطة عملية تكفل للأسير المحرر حقه العيش بكرامة كباقي الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية المؤتمر تم الاتفاق على عقد مجموعة من اللقاءات وورش العمل من اجل الوصول إلى خطط وبرامج من شأنها دعم الأسرى المحررين.

وفي بداية المؤتمر رحب رائد عامر مدير نادي الأسير في نابلس بالمشاركين وأكد على أهميه هذا المؤتمر وخاصة في ظل الظروف اللانسانية التي يمر بها الأسرى وعائلاتهم والأسرى المحررين.