الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب ابراهيم صرصور يخاطب وزير الداخلية الاسرائيلي حول قريتي برطعة

نشر بتاريخ: 04/07/2009 ( آخر تحديث: 04/07/2009 الساعة: 15:39 )
القدس - معا - بعد الجولة الميدانية لقريتي برطعة الغربية والشرقية، وعلى اثر الجلسة مع وزير الداخلية الاسرائيلي أرسل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة عاجلة لوزير الداخلية الاسرائيلي إلياهو يشاي يستعرض فيها أهم المشاكل التي يعاني منها سكان برطعة الغربية وبرطعة الشرطية التي شطرها الجدار محدثاً مشاكل وتعقيدات لا حصر لها للسكان ونمط حياتهم، ومنها إنقسام العائلات، والعلاقة المعقدة بين طرفي العائلة الواحدة على طرفي الحدود الفاصلة بينهما، إضافة إلى طريق التنقل الذي بات مهدداً، والعلاقة المعقدة بين شطري البلد حياتياً وسياسياً.

في رسالته المطولة لوزير الداخلية، سلط الشيخ صرصور الضوء على أهم المشاكل التي يعاني منها سكان جزأي القرية، وتلخصت هذه المشاكل والتحديات في : في الخدمات الصحية، الخدمات التعليمية والتربوية، مشروع المجاري، شبكة الكهرباء ، مياه الشرب ، الزواج المختلط بين الشطرين،الأقارب من الدرجة الأولى، الخرائط الهيكلية ، السوق المشترك وحرية التنقل بين الجزأين.

وأكد في رسالته على أن الوضع الراهن والحالي في الشؤون التي ذكرت وضع صعب ولا يطاق، وسبب الكثير من المعاناة والإحباط للمواطنين في البلدة بشطريها.

وفي ملخص الرسالة أشار على أن برطعة الشرقية والغربية هي قرية واحدة شاء القدر والتطورات السياسية أن يتم تقسميها، مؤكداً على أن جميع من زار القرية من وزراء وغيرهم من مسؤولين في الدولة اتفقوا على أنه لا بد من إيجاد حل "إبداعي" لهذه المشكلة .

وفي الختام، اقترح على الوزير عدة حلول للتخفيف من معاناة السكان، من أهمها : منح التصاريح الخاصة لسكان برطعة الشرقية للسكن في برطعة الغربية دون المس في الخدمات التي تقدم لهم وفي حقوقهم الإجتماعية والقانونية، السماح في حرية التنقل بين الشطرين وزيادة التبادل التجاري لما في ذلك من أهمية كبيرة على تحسين الوضع الإقتصادي للكثير من السكان.