غزة- دورة حول دور الاعلام بتبني قضية المعوقين وكيفية تناول مشاكلهم
نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 13:49 )
غزة- معا- نظم المركز الوطني للتأهيل المجتمعي بالتعاون والتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة دورة تدريبية بعنوان "دور الإعلام في تبني قضية المعوقين وكيفية تغطية وتناول مشاكلهم في وسائل الأعلام"، بمشاركة عدد من الإعلاميات والإعلاميين العاملين في المؤسسات الصحفية وذلك في قاعة المركز الوطني.
وفي بداية الورشة رحب خالد أبو زيد رئيس المركز الوطني للتأهيل المجتمعي بالمشاركين، مثنيا على دورهم الرائد في تناول قضايا وهموم المعوقين في وسائل الإعلام المختلفة لافتا إلى القصور في تناول قضاياهم وأنه ليس بالمستوى المطلوب.
وأكد أبو زيد أن حضارة وتقدم أي دولة في العالم يقاس بمستوى الخدمات والإمكانيات التي تقدمها لمعوقيها وكيفية دمجهم في المجتمع، مشيرا إلى أن فلسطين من أوائل الدول في المنطقة العربية التي تهتم بقضايا المعوقين وانجازها لقانون صادق عليه المجلس التشريعي والرئيس الراحل أبو عمار.
وتمنى أبو زيد من المشاركين في الدورة إعطاء مساحة أكبر لشريحة المعوقين في وسائل الأعلام المختلفة، مبديا استعداد المركز للتعاون مع جميع الصحفيين دون استثناء بهدف خدمة هذه الشريحة المهشمة والتخفيف من معاناتهم والعمل على دمجهم في المجتمع
وبدوره تطرق المدرب هاني أبو زيد في اليوم الأول للدورة والتي ستستمر ثلاثة أيام إلى بعض المفاهيم الخاطئة التي يستعملها الصحفيين مثل " ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعاقين " موضحا أن المفهوم الصحيح في هذا الجانب استعمال كلمة معوق لأن مفهوم ذوي الاحتياجات يطلق على من لديهم مزايا وصفات خاصة بهم.
وتناول أبو زيد في محاضرته مفهوم الإعاقة وأنواعها وأسبابها وتحدياتها ودور الأعلام في تبنيها، منوها أن نسبة المعوقين في غزة وصلت إلى 3% أي ما عدده 45 ألف معوق، مشيرا إلى أن عدد المؤسسات التي تهتم في تأهيل المعوقين 47 مؤسسة وذلك إعاقة حسب إحصائية 2007 وبين أبو زيد أن الدول الأكثر فقرا أقل أعاقة وفي المقابل الأسر الأكثر فقرا أكثر إعاقة.