نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- اوضح نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية ومسؤولها في قطاع غزة أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ماهي إلا نقلة غير تقليدية وإضافة نوعية في آلية العمل الطوعي والأداء التضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني .
وأوضح الوحيدي أن الحركة تضم بين ثناياها الكثير من الذين عانوا من السجن والسجان الإسرائيلي ناهيك عن أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية، والذين تشكلت في الحركة لجنة باسمهم وبعيدا عن الحزبية أو الفئوية أو الأهواء الخاصة حيث أن هذه اللجنة تواصل لقاءاتها من أجل المطالبة بإطلاق سراح جثامين الشهداء الأبرار الذين تعتقلهم دولة الإحتلال في مقابر عرفت بمقابر الأرقام.
وقال الوحيدي:"إن الحركة الشعبية انطلقت قبل 4 سنوات حيث أقيمت الفعالية الأولى بحضور الأسير الأول للثورة الفلسطينية الباسلة محمود بكر حجازي، ورموز فلسطينية وممثلين عن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى" مشيرا إلى أن الحركة الشعبية على تواصل دائم مع عميد الأسرى المحررين في تلك الفترة المناضل أحمد ابراهيم جبارة (أبو السكر) والذي أمضى في سجون الإحتلال مدة (27 عاما) حيث اعتقل بتاريخ 20 / 9 / 1976م وأفرجت عنه دولة الإحتلال بتاريخ 3 / 6 / 2003م وقد اعتقلته قوات الإحتلال إثر قيامه بتنفيذ عملية فدائية ماعرفت بعملية " الثلاجة " بتاريخ 5 / 7 / 1975م، وحسب اعترافات العدو في تلك الفترة فقد أسفر عن العملية الفدائية سقوط 13 قتيل وإصابة أكثر من 70 اسرائيليا.
وأضاف الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى تعمل على توثيق تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة والتي قدمت من أجل حرية الأرض والإنسان أكثر من 196 شهيدا، وذلك بالإستعانة بالأسرى المحررين ومصادر أخرى من الباحثين والكتاب الذين عايشوا السجون والزنازين الإسرائيلية لفترات وسنوات طويلة.
وأشار الوحيدي إلى أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية واجهت صواريخ طائرات الإستطلاع الإسرائيلية إبان الحرب العدوانية على قطاع غزة في 27 / 12 / 2008م حيث استهدف أحد الصواريخ سيارة المنسق العام للحركة الشعبية نشأت الوحيدي أثناء قيام طاقم الحركة الشعبية بتوثيق أسماء المفقودين في الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أعلنت الحركة الشعبية في ذلك الوقت عن عدد كبير من تلك الأسماء كأسرى لدى الإحتلال في حين كان أهالي أولئك الأسرى يظنون بأن أبنائهم قد استشهدوا في الحرب.
وبين الوحيدي أن الحركة الشعبية على اتصال وثيق بالحركة الوطنية الأسيرة وهي العنوان الأساسي والرئيس لأنشطة وفعاليات الحركة الشعبية النوعية حيث تبتعد الحركة قدر المستطاع عن العمل الموسمي والتقليدي الذي لايضيف جديدا لخدمة قضية الأسرى، فالحركة الوطنية الأسيرة بحاجة لتغيير النمط التقليدي التضامني مع الأسرى وذويهم على طريق تقديم آليات عملية متواصلة من قبل كافة المعنيين بشؤون الأسرى ومنهم الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية حيث أن العمل التقليدي يضيف أعباءا جديدة نحن في غنى عنها كما هو الحال بالنسبة للحركة الوطنية الأسيرة .
وقال الوحيدي:" إن اقتصار العمل التضامني مع الأسرى واختزاله في يوم واحد لا يكفي وعلى الكل الفلسطيني أن يساهم إلى جانب أهالي الأسرى، وإلى جانب لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لتفعيل هذا اليوم الوطني التضامني من كل أسبوع وتفعيل القضية برمتها من خلال الفعاليات المتواصلة والمشتركة والهادفة على طريق فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى، والمطالبة بإطلاق سراحهم من السجون والزنازين الإسرائيلية" .
كما دعا كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية والشعبية لمساندة الحركة الشعبية في نصرتها للأسرى والحقوق الفلسطينية على طريق إحقاق الحقوق الفلسطينية في الحرية والسيادة والإستقلال.
كما ودعا الوحيدي كافة المعنيين بشؤون الأسرى وأهالي الأسرى الفلسطينيين والعرب للتواصل مع الموقع الإلكتروني الذي أطلقته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعنوانه
http://www.pmsppr.com وأيضا إيميل الموقع هو
[email protected] إلى جانب الإيميل الشخصي لمنسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى نشأت الوحيدي
[email protected] وذلك من أجل خدمة قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني بالشكل الذي يلبي حاجة الحركة الوطنية الأسيرة.