نابلس على بُعد خطوة من "جينس": انطلاق شهر التسوق بـ15 تموز
نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 06/07/2009 الساعة: 09:20 )
نابلس - معا - أعلن علي برهم منسق ملتقى رجال الاعمال الفلسطينيين بنابلس رسميا عن انطلاق "مهرجان التسوق" بمدينة نابلس في 15 تموز الجاري، ولمدة شهر، ليكون المهرجان الاول من نوعه في فلسطين بدعم من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزارء الدكتور سلام فياض.
واضاف برهم خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المعهد الكوري بمدينة نابلس اليوم أن الرئيس محمود عباس سيوقد شعلة المهرجان من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الثالث عشر من تموز الجاري، مؤكدا أن الشعلة ستتوجه بعد ذلك الى مدينة القدس وتتنقل في محافظات الضفة الغربية قبل ان تستقر قبالة مبنى المقاطعة الذي هدمته سلطات الاحتلال وتعيد السلطة الوطنية تشييده من جديد في مدينة نابلس.
وقال برهم :" ان نابلس اليوم على بعد خطوة واحدة من دخول كتاب جنيس للارقام القياسية بعملها اكبر "صينية كنافة" بالعالم والتي ستعرض خلال مهرجان التسوق بنابلس، مشددا على ان الهدف هو احياء نابلس وابراز دورها التاريخي والحضاري كعاصمة اقتصادية لفلسطين.
وقال تيسير نصر الله عضو اللجنه العليا للمهرجان عن محافظة نابلس، إن السلطة الوطنية مهتمة بإنجاح فعاليات مهرجان التسوق، وإن هناك تنسيق على أعلى المستويات في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن المحافظة ستوفر كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح هذا الحدث وإحداث نقلة نوعية في اقتصاد البلد مطالبا الضغط على الجانب الاسرائيلي لانجاح المهرجان من خلال رفع الحواجز بالكامل عن مدينه نابلس.
وقال رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش أن هناك قوة كامنة في نابلس يجب استغلالها، مشيرا إلى أن اقتصاد المدينة اخذ يالتحسن، وهناك مؤشرات كثيرة على بداية انتعاشه، مطالبا بتكاتف الجميع لانجاح شهر التسوق لتعود نابلس الى مكانتها الحقيقية في المجتمع الفلسطيني وكعاصمة اقتصادية لفلسطين.
وقال الدكتور محمد حنون عضو اللجنة العليا للمهرجان عن جامعة النجاح الوطنية ان :" نابلس ليست العاصمة الاقتصادية فحسب، وإنما هي العاصمة الثقافية أيضا، لكن يجب ان تتحقق هذه المقولة بشكل فعلي".
وأوضح ان رسالة جامعة النجاح هي دائما خدمة المجتمع، وان الجامعة ستوفر كل ما لديها من امكانات وعقول لخدمة المجتمع وإنجاح هذا الحدث مطالبا المجتمع المحلي وكافه القطاعات الفلسطينية ان تتحمل مسؤوليتها لانجاح هذا الحدث الهام لتعود نابلس من جديد تتربع بين كبريات المدن الفلسطينية.
وقال حسام حجاوي أمين سر الغرفة التجارية في نابلس ان :" مهرجان التسوق هو حدث اقتصادي هام ومحطة على طريق إعادة الحياة نابلس ويجب الاهتمام به واعطائه حقه من خلال دعم كافه القطاعات العامه والخاصه له".
وقال مدير عام شركة "جوال" عمار العكر أن قرار الشركة بان تكون شريكة بالمهرجان نابع من ثقتها في أصالة المنتج المحلي الفلسطيني واهمية دعمه، متطرقا الى تجربة جوال عندما استطاعت ان تحوز على ثقة المواطن الفلسطيني في الوقت الذي كانت تعمل فيه شركات اتصالات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التي انحسر عملها الى حد كبير وصل الى 205 فقط، مقارنة بما كانت عليه مؤكدا ان دعم المهرجان هو واجب تنفذه الشركة تجاه المشاريع المحليه الفلسطينية لاننا نؤمن بقدرات الشعب الفلسطيني".
وقال زاهي عنبتاوي مدير عام شركة الارز الراعي "الماسي" للمهرجان :" الان وليس غدا حان الوقت لتعود نابلس كعاصمه اقتصادية لفلسطين وتأخذ دور الريادي كما كانت".
وقال عنبتاوي ان قرار الشركة بالمساهمه بانجاح المهرجان من خلال دعمه يأتي لان نابلس احتضنت بوظه الارز منذ سنوات وقدمت لها خدمات كبيرة وحان الوقت للشركة ان تقدم لنابلس جزءا ولو يسير منه.