الصالحي: الدول العربية غير ملزمة بتقديم أي مقابل لوقف الاستيطان
نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 19:51 )
رام الله - معا - قال النائب بسام الصالحي، الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن الدول العربية غير ملزمة بتقديم اي مقابل لوقف الاستيطان, محذراً من مخاطر البحث عن صفقات عربية مقابل تجميد الاستيطان، والبدء بالتطبيع.
جاء ذلك في معرض التعقيب على اجتماع باراك وميتشل اليوم سيبحث"حلولا لقضية المستوطنات والخطوات الواجب اتخاذها من جانب الدول العربية مقابل ذلك.
واشار الصالحي الى ان مسؤولين اسرائيليين يحاولون تعويم الاستعداد لتجميد بناء المستوطنات بشكل مؤقت بحيث يكون ذلك مشروطاً بحلول لما يسمى بالتكاثر الطبيعي وبخطوات تطبيع من الجانب العربي بضمانة من الولايات المتحدة.
واعتبر الصالحي ان ذلك يمهد لاعادة تكرار سياسات الادارات الاميركية السابقة، ما يهدد بتفريغ مضمون التحرك الاميركي المحتمل لتحقيق حل الدولتين، منوها الى ان مضمون الدولة الفلسطينية بمساحتها ووحدة اراضيها وسيادتها الحقيقية برا وبحرا وجوا، هو المعيار الحقيقي لنجاح شعار الدولتين, رافضاً التعريف الاسرائيلي لما يسمى دولتين لشعبين.
وأكد الصالحي على ان التصدي لمخططات اسرائيل في الاراضي المحتلة، وخاصة مدينة القدس ، يستدعي من لجنة القدس والدول العربية ومنظمة العمل الاسلامي، الوقوف بحزم ضد اية محاولة من شأنها ان تعطي غطاء لاسرائيل المخططات الاسرائيلية في مدينة القدس ومحيطها.