كتائب الاقصى والعودة يجمعان على إسقاط مركزية فتح ومجلسها الثوري ويطالبان الرئيس بعقد المؤتمر السادس
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 21:22 )
غزة - معا حملت كتائب شهداء الاقصى وكتائب العودة التابعتين لحركة فتح في المحافظة الوسطى في قطاع غزة اللجنة المركزية و المجلس الثوري وكافة الأطر الحركية المسؤولية عن الدمار الذي لحق بحركة فتح.
وجددت الاقصى تحذيراتها من مغبة المس بالأجهزة الأمنية أو بعناصرها معتبرة السلاح الذي بين أيديهم ملكية لحركة فتح مضيفه "إنهم من بنوا السلطة وهم أصحاب المشروع ماديا ومعنويا".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم في المركز الفلسطيني للاتصال بمدينة غزة اعلن خلاله محمود القلقيلي القيادي في كتائب الاقصى عن تشكيل لجان طوارئ مؤقتة لإعادة بناء الهيكل التنظيمي وفق النظام الداخلي لحركة فتح وذلك لمحاسبة كل من أساء لحركة فتح ولإعادة اللحمة التنظيمية للحركة موضحا أن هناك محادثات جدية تجري بين الأجنحة العسكرية لفتح بهدف توحيدها وجعلها تعمل بقرار سياسي واحد منوها إلى أن عدم توحيد هذه الأجنحة كان بسب أعضاء اللجنة المركزية لفتح اللذين أرادوا فتح دكاكين باسم شهداء الاقصىحسب وصفه .
وقال أيمن السعافين احد قادة كتائب العودة " ان الرئيس محمود عباس خيار فتح الذي انتخبته وجميع أبناء الحركة يقفون خلفه و عليه أن يسرع في عقد المؤتمر العام للحركة و إن الحالات العسكرية لفتح تجمع علي إسقاط اللجنة المركزية و المجلس الثوري و حل كافة الأطر و إعادة بناء التنظيم من الأوفياء و الشرفاء معلنا إنهم انضموا لكتائب شهداء الاقصى و انه لن يكون لفتح أي جناح عسكري آخر ".