الاسابيع القليلة القادمة قد تشهد انفراجاً في أزمة الكهرباء بغزة

غزة- معا- قد تشهد الايام القليلة القادمة أو على الأكثر الاسابع القادمة انفراجا ملحوظاً في أزمة الكهرباء في قطاع غزة بعد أن تتمكن محطة توليد الطاقة الوحيدة بالقطاع من اعادة احد مولدات الطاقة الذي خضع للصيانة والاصلاح في جمهورية مصر العربية مؤخرا.

ونقل م. جمال الدردساوي الناطق باسم شركة الكهرباء هذه البشرى للمواطنين، قائلا ان هذا المولد فيما إذا تم تشغيله على أحد توربينات المحطة فإنه سيزودها بـ 17 ميجا واط قد تساهم في تخفيف العبء وتقليل ساعات قطع التيار الكهربائي عن المواطنين التي تصل إلى ثمان ساعات مقابل 36 ساعة لا يتم قطع الكهرباء فيها.

وحسب الدردساوي فإن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في غزة تحتاج للشروع فوراً بعدد من المشاريع الضخمة اهمها ربط قطاع غزة بالاتحاد الإقليمي السباعي الذي وضعت الاتفاقيات له ولم يتم البدء به بسبب الحصار والاغلاق وحاجة القطاع للعديد من مواد التشغيل اللازمة كبناء محطة تحويل وشبكة خطوط نقل ضخمة بالقطاع.

ويؤكد ان قطاع غزة يلزمه 250 ميجا واط يومياً لضمان عدم قطاع التيار الكهربائي في حين تقوم الشركة بتوزيع 120 ميجا واط من الخطوط المغذية بالتيار الكهربائي الاسرائيلي و60 ميجا واط من محطة التوليد وسط القطاع وقد تنخفض إلى 50 ميجا واط لدى ارتفاع درجة الحرارة بالاضافة إلى 17 ميجا واط من مصر وهي تشمل تغطية الكهرباء في جنوب القطاع.

وأكد الناطق الاعلامي باسم الشركة لـ"معا" ان هناك أعطالا كبيرة اصابت شبكات الكهرباء في قطاع غزة وأن هناك مناطق لم يصلها النور منذ الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة ذكر منها منطقة عزبة عبد ربه حيث تم تدمير الخطوط والشبكة بالكامل في تلك المنطقة، مشيرا إلى ان اصلاحها يتطلب ادخال مواد لازمة للصيانة كالخطوط والمحولات وغيره إلى ان الاغلاق والحصار يمنع استيرادها.