الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع عبر الهاتف : 81% يؤيدون حكومة وحدة وطنية و19% يعارضون

نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 30/01/2006 الساعة: 00:04 )
رام الله- معا- نفذت شركة الشرق الأدنى للاستشارات استطلاعا للرأي في الفترة ما بين 27-29 يناير 2006 على عينة عشوائية مكونة من 863 شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.

حيث نفذ الاستطلاع عبر الهاتف وغطى مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالانتخابات التشريعية الفلسطينية مباشرة بعد الإعلان عن النتائج من قبل لجنة الانتخابات المركزية.

الجدير ذكره أن 60% من البيوت الفلسطينية تتوفر لها خدمة الهاتف، وأن استطلاعات للرأي نفذت سابقا عبر الهاتف من قبل باحثين عاملين في الشركة تتوافق مع التوجهات الرئيسية للاستطلاعات التي تنفذ بطريقة مباشرة.

يذكر أن هامش الخطأ يقدر ب + 3.5% عند مستوى ثقة 95%.

1- سلوك الناخب:
أظهر استطلاع الرأي بأن 47% من العينة صوت لصالح فتح، و42% صوت لقائمة حماس.

كما عبر ما نسبته 18% بأن تصويتهم لصالح قائمة معينة كان مبني على أساس عدم الرضا من أداء قوائم أخري ( أي تصويت احتجاجي).

إذا ما جرت الانتخابات اليوم فإن ما نسبته 47% سيصوتوا لفتح. و42% سيصوتوا لصالح حماس و11% لغيرهم.
وفيما لو كان الرئيس عرفات حيا اليوم، عبر ما نسبته 71% بأنهم كانوا سيصوتوا لفتح، و23% لصالح حماس.

2- دعم عملية السلام:

عبر ما نسبته 86% من العينة عن معارضتهم لاستقالة الرئيس محمود عباس. كما عبر 84% عن دعمهم للتوصل إلى اتفاق سلمي مع إسرائيل، وعارض التوصل لاتفاق سلمى ما نسبته16%. وفي نفس السياق فقد عبر ما نسبته 77% من الذين صوتوا لحماس عن تأييدهم للتوصل لاتفاق سلمي مع إسرائيل.
وعبر ما نسبته 25% عن تأييدهم الإبقاء على سياسة حماس القائلة بإزالة دولة إسرائيل، فيما عبر 75% عن أن على حماس تغيير سياستها هذه.
كما عبر ما نسبته 62% عن أن م.ت.ف هي التي تمثل الشعب الفلسطيني، مقابل 19% لصالح حماس، و19% لصالح فتح كممثل للشعب الفلسطيني.

3- حكومة وطنية:

عبر الغالبية بنسبة 81% عن تأييدهم لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعارض ذلك 19%. ومن بين المعارضين لتشكيل حكومة وحدة وطنية برر ما نسبته 64% على أساس اختبار ما يمكن لحماس القيام به لوحدها و9% على أساس أن حماس ستتحكم بشكل أفضل لوحدها، والباقي بسبب وجود خلافات أساسية بين فتح وحماس.