سلطات الاحتلال تجرف أراض في بلدة يطا لتوسيع مستوطنة "افيغال"
نشر بتاريخ: 06/07/2009 ( آخر تحديث: 06/07/2009 الساعة: 14:34 )
الخليل- معا- قال مركز أبحاث الأراضي إن سلطات الاحتلال شرعت منذ صباح اليوم الاثنين بتجريف أراضي المواطنين في خربة المفقرة شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، من اجل توسيع البؤرة الاستيطانية "افيغال" والمقامة على أراض مصادرة لبلدة يطا.
وأضاف المركز في بيان صحفي أن مواطنين من خربة المفقرة ابلغوا المركز بان سلطات الاحتلال قد أقامت ثلاثة مساكن متنقلة على الأراضي التي تم تجريفها والتي تعود لعائلتي الحمامدة والجبارين، فيما لا تزال آليات الاحتلال تعمل على تجريف المزيد من أراضي المواطنين.
من جانبه أوضح جمال العملة مدير المركز ان هناك تناقضا صارخا بين ما يحدث على الأرض وما يتردد في وسائل الإعلام من ضغط أمريكي على إسرائيل لوقف الاستيطان أو تجميده او تفكيك ما يسمى بالبؤر الاستيطانية، فواقع الحال يثبت أن الاحتلال ماض في مخططاته المتسارعة لفرض المزيد من الحقائق لتغيير الوضع الديموغرافي بما يحول دون إمكانية إنشاء دولة فلسطينية وبما يضمن مواصلة حصار الفلسطينيين وإطلاق أيدي المستوطنين، مضيفا ان ما يجري في يطا لا ينفصل عما يجري في الأغوار والبحر الميت وفي برية القدس وبيت لحم ، تماما كما لا ينفصل عما يحدث في القدس وفي محيط الحرم فبرنامج التهويد للأرض الفلسطينية وبرنامج التهجير القسري للفلسطينيين وبرنامج إحلال مهاجرين يهود مكانهم متواصل والعالم ينتظر وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية دون أن يحرك ساكنا.
يشار هنا وبحسب شهود عيان فان مجموعات المستوطنين منعت المزارعين ورعاة الأغنام في خربة المفقرة من الوصول إلى أراضيهم.
وأضاف الشهود أن مستوطنين مسلحين اعتدوا بالضرب على المواطن بهجت الحمامدة وهددوه بمصادرة أغنامه، كما هدد المستوطنون وعبر مكبرات الصوت باقتحام خربة المفقرة.
فيما قام جنود الاحتلال يوم أمس بالاعتداء على سيارات المواطنين في الخربة وتحطيم زجاج عدد منها، وعرف من بينهم محمد حسين حمامده، احمد حمامده، وائل ابوقبيطه، عامر عيسى.