الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل ضمن مشروع "التعلم بالتّرفيه" لمبحثي اللغة العربية والرياضيات

نشر بتاريخ: 06/07/2009 ( آخر تحديث: 06/07/2009 الساعة: 15:49 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم ورشة عمل ضمن مشروع التعلم بالتّرفيه لمبحثي اللغة العربية والرياضيات، في قاعة الوزارة الرئيسية لـ 125 مشاركاً من المشرفين التربويين ورؤساء أقسام الإشراف التربوي ومديري مراكز التعلّم بالتّرفيه (مديري المدارس)؛ بهدف تعريفهم بالمشروع للعام الحالي، وإعداد خطط عمل وآليات مشتركة لتطبيقها في مبحثي اللغة العربية والرياضيات.

وفي كلمة الافتتاح بين مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثـروت زيـد مدى أهمية مراكز التعلم بالترفيه في ظل الظروف الحالية والصعبة التي يعيشها الطلبة، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة جعل الطالب المحور الرئيس للعملية التعليمية التعلمية والى ترسيخ دور المدرسة باعتبارها الرائدة والجاذبة للطلبة تماشياً مع توجهات وخطط الوزارة الرامية إلى تحسين نوعية التعليم.

وأشاد زيـد بجهود المعلمين والمشرفين ومديري المدارس ودورهم الهام في العملية التربوية داعياً إياهم إلى استثمار هذه المراكز لخدمة الطلبة وتوظيف المهارات العليا لديهم، وإكسابهم سلوكات متنوعة يتم توظيفها في واقعهم، والى استخدام الترفيه كوسيلة لتحقيق الأهداف التربوية بعيدا عن النمطية والتقليد والتلقين، موضحا أن اهتمام هذه المراكز بمبحثي اللغة العربية والرياضيات نابع من كونهما الأساس العلمي المهم والركيزة الرئيسة لتعلم الطلبة في المباحث الأخرى.

وشدد زيـد على أهمية تطبيق الاختبار (القبلي والبعدي) لتقييم المشروع بموضوعية وأمانة وبروح عالية من المسؤولية، من أجل أخذ التغذية الراجعة وتقوية إيجابيات المشروع والحد من المشكلات الناجمة أو نقاط الضعف التي قد تحدث في المواقع المختلفة.

وفي سياق الورشة قدم المشاركون عروضاً مختلفة حول آليات العمل والتنفيذ التي تسهم في التمهيد لإنشاء مراكز التعلم بالتّرفيه خلال الشهر الجاري لتجنب نقاط الضعف التي حدثت خلال العام الماضي وتوظيفها لصالح الطلبة في العام الحالي.

يشار إلى المشروع سيطبق خلال العام الحالي في 125 مدرسة في المحافظات الشمالية بواقع 26 يوماً في مراكز التعلم بالترفيه في مديريات التربية والتعليم بعد أن اثبت فاعلية كبيرة اثر تنفيذه خلال العام الدراسي الماضي في 46 مدرسة.