الاحتلال يفرج عن نائب مقدسي من حماس بعد انتهاء محكوميته
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 10:47 )
القدس- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء الاثنين عن الدكتور إبراهيم أبو سالم النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي في دائرة القدس، بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 38 شهراً في سجن النقب الصحراوي.
وأكدت زوجة النائب أبو سالم نبأ الإفراج، وقالت في تصريحات صحفية لها: "صحيح، الاحتلال أفرج عن زوجي من سجن النقب الصحراوي بعد قضاء محكوميته 38 شهراً، وهو الآن في الطريق للمنزل".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائب د. إبراهيم أبو سالم ضمن مجموعة من نواب التغيير والإصلاح بتاريخ 29\6\2006 بعد عملية "الوهم المتبدد" التي تمكنت خلالها المقاومة الفلسطينية من أسر الجندي جلعاد شاليط.
والدكتور أبو سالم، من مواليد عام 1948 في قرية السدرة قضاء الرملة، له خمسة أبناء وأربع بنات، والكنية (أبو إسحاق).
وعمل النائب أبو سالم واعظا لمدينة نابلس وكان أول واعظ جامعي في الضفة الغربية ثم عمل واعظا لمدينتي رام الله والبيرة واللواء والمخيمات, وكان واعظا في سائر المساجد ثم عمل مراقبا للتوجيه الإسلامي في الأوقاف برام الله وأثناء ذلك عمل مدرسا في معهد المعلمين للوكالة في رام الله من سنة 76-80.
واعتقل لأول مرة على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي عام 1986 وكان أول محكوم إداري من الحركة الإسلامية لمدة 3 أشهر في سجن الجنيد في نابلس وذلك بتهمة النشاط في حركة الإخوان المسلمين.
وفي سنة 89-90 اعتقل بتهمة النشاط في حركة حماس لمدة 5 أشهر، وبتاريخ 17-12 -1992 تم إبعاده إلي مرج الزهور ليمضي هناك مدة عام ناقش خلالها في جامعة الجنان في طرابلس رسالة الدكتوراة في الفقه الإسلامي المقارن.
كما اعتقل في سجن الظاهرية 1993 وفي سنة 94-95 اعتقل لمدة 6 أشهر إداري الذي تم تجديده بضع مرات، وكذلك اعتقل في سنة 1999.
وفاز الدكتور إبراهيم أبو سالم بعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح في دائرة القدس, في الانتخابات التي أجريت بتاريخ 25\1\2006.