الزراعة المقالة: ما يحدث بحق الزراعة في الضفة ليس عشوائيا وإنما مُبرمج
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 11:13 )
غزة - معا- أكدت وزارة الزراعة المقالة أن ما يحدث بحق الزراعة الفلسطينية من عمليات حرق يومية للأشجار والمحاصيل الزراعية وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية ليس عشوائياً، وإنما مُبرمج وبمساعدة قوات الاحتلال.
وأوضحت المقالة أن مطلع الشهر الحالي لوحده شهد أكثر من عشرين اعتداءً على المزارعين وممتلكاتهم في قرى ومدن الضفة الغربية، مبينة أنه تخللها عمليات تجريف وحرق غلال القمح وحرق مساحات واسعة تُقدر بمئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والمحاصيل المختلفة تركزت في قرى عراق بورين جنوب مدينة نابلس، ويطا جنوب الخليل، وأم الريحان وعانين في محافظة جنين.
وأشارت الوزارة المقالة أن قوات الاحتلال والمستوطنين يعملون على مدار الساعة لتوسيع المستوطنات على حساب أراضي المواطنين، والتضييق عليهم من خلال الاعتداءات اليومية المتكررة على المزارعين ورعاة الأغنام وتسميم مواشيهم وآبار المياه.
وقالت الوزارة المقالة :"إن قوات الاحتلال تهدف من الحرائق التي تفتعلها إلى التضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين لحملهم على الرحيل من قراهم بعد إحراق مصدر رزقهم الوحيد أمام أعينهم".
كما دعت المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات واللجان الشعبية إلى مضاعفة مجهوداتهم في التصدي لهجمة الاحتلال والمستوطنين على المزارعين، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.