السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى للدراسات: انتقال الأسرى الأطفال إلى ريمونيم يحتاج إلى أشكال دعم

نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 11:34 )
غزة- معا- حذر مركز الأسرى للدراسات من استهداف الأسرى الأطفال عبر نقلهم من سجن هشارون إلى سجن ريمونيم، مؤكداً أن سجن ريمونيم يحتاج للكثير من الاحتياجات التي تتطلب الكثير من أشكال النضال للوصول لحياة شبيهة بالتي حققوها عبر سنين فى سجن هشارون.

واوضح المركز أن وسائل الاتصال للتعاون والإرشاد من أسرى هداريم للأطفال أسهل بكثير من تحقيقها في سجن ريمونيم الأمر الذي سيوجد فجوة في أشكال التعاون والدعم من جانب الأسرى الكبار للأسرى الأطفال، مضيفاً أن انتقال الأسرى الأطفال إلى ريمونيم يحتاج إلى أشكال دعم من جانب الأسرى في السجون والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى والطفل فى الخارج لتأمين حياة كريمة لهم بعيدة عن الاستهداف من جانب إدارة السجون لحقوقهم على كل المستويات.

وافاد الاسرى للدراسات أن مصلحة السجون الإسرائيلية قامت يوم الأحد بإتمام عملية نقل الأسرى الأشبال الموجودين في قسم 8 من سجن هشارون والبالغ عددهم 40 أسيرا إلى سجن ريمونيم، مبينا أن هنالك ما يزيد عن 400 طفل أسير لا زالوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

كما أشار المركز إلى أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسؤولين والمؤسسات والمنظمات الحقوقية حيث أن دولة الاحتلال المتمثلة بإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين، وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما هو الحال في السجون.

وأضاف أن الأسرى الأطفال يعانون من فقدان العناية والرعاية الصحية والنفسية والتعليم والارشاد، ويعانون من عدم وجود معلمين داخل السجن، وأحياناً يتم احتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين، كما يتعرضون للكثير من لتهديد والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.

من جانبه ناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والسلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيمات ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التأكيد على حق الأطفال بالحرية والعيش بأمن واستقرار بين أهليهم والتمتع بحريتهم واستئناف حياتهم أسوة بكل أطفال العالم.