الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرقة الموسيقى الشرقية التابعة للمعهد الوطني تتألق في أغادير

نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 12:59 )
بيت لحم- معا- على أحد ربوع جبال الأطلس على الساحل الغربي للمتوسط صدحت الحان فرقة الموسيقى الشرقية التابعة لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى في سماء أغادير جنوب غرب المغرب، وذلك في مهرجان تميتار الفني ذو الطابع الامازيغي الذي استقطب فرقاً عالمية من أوروبا والبرازيل وتركيا والوطن العربي والمغرب، في ليلة مفعمة بالبهجة والموسيقى في الرابع من تموز. تم التنسيق للمهرجان عبر برنامج تسويق الفرق الفلسطينية التابع لمؤسسة يبوس للإنتاج الفني.

فرقة الموسيقى الشرقية القادمة من فلسطين والمحملّة برسائل وطنية وإنسانية قدّمت في مهرجان تميتار وهي كلمة امازيغية معناها العلامات معزوفات شرقية بنكهة فلسطينية وأخرى عربية عزفت مقطوعات مختارة من جديد سهيل خوري "القدس بعد منتصف الليل" كعتليت و مرج بن عامر، معزوفة خاصة من سهيل خوري مهداة لعازف العود أحمد الخطيب شوقاً لعودته إلى الوطن بعنوان "إلى أحمد"، حكاية شرقية وسلمى لأحمد الخطيب، إضافة إلى أربع قطع موسيقية من الموروث العربي الأصيل مثل مقدمة رباعيات الخيام للسنباطي، أيام زمان لجميل بشير، سماعي بيات لمارسيل خليفة ونزهة لسعيد شريبي من المغرب.

الفرقة التي استمدت بريقها من تفاعل الجمهور المقدّر للموسيقى والذي فاق عدده 1500 متفرج، تألفّت من خمسة موسيقيين هم سهيل خوري على الناي والكلارنيت، إبراهيم العطاري على القانون، يوسف زايد على العود، ناصر سلامة على الإيقاع، أويستن فرانتزن على الباص.

وحول عرض الفرقة في مهرجان تميتار أكّد مدير المعهد الوطني والموسيقار سهيل خوري أن هذه المشاركة أضافت لمسيرة الفرقة والمعهد الذي يتطلع صوب المشاركات الموسيقية في الدول العربية غير القادرة الوصول بسهولة إلى فلسطين، وبالتالي إيصال جزء بسيط من فلسطين إليها، عدا عن طبيعة المهرجان ذات الطابع الامازيغي و فرصة خلق التقارب بينه وبين موسيقى الشعوب ومنها الشرقية المؤدّاة بأنامل فلسطينية.