بالتعاون مع اللجنتين الأولمبيتين الدولية والفلسطينية: منتدى شارك يوقع اتفاقية شراكة مع جامعة الأقصى

غزة-معا- وقعت جمعية منتدى شارك الشبابي الخيري اتفاقية شراكة مع جامعة الأقصى بغزة على مشروع خطوة إلى الأمام الرياضي لتدريب خريجي كلية الرياضة على العديد من المهارات العملية والتطبيقية المتعلقة بتخصصاتهم الأكاديمية وذلك ضمن مشروع التأهيل الشبابي "خطوة إلى الأمام " الذي ينفذ خلال العام ويتناول العديد من القضايا التي تهم الشباب.

ويتم تدريب الطلبة المشاركين بإشراك أكبر عدد من المؤسسات و الاتحادات و النوادي الرياضية الخاصة و العامة لعرض تجاربهم و خبراتهم العملية في سوق العمل الفلسطيني حيث يتم خلال هذا النشاط الرياضي التنسيق لعقد سلسلة من الورش التدريبية من أجل التطبيق العملي للممارسات الرياضية وتطوير المهارات الشخصية كاعداد السيرة الذاتية والاستعدادية أثناء مقابلة العمل و تنفيذ عدد من الجولات والزيارات الميدانية ونقل المهارات المختلفة للآخرين كما و يستفيد من المشروع الرياضي هذا كل من الخريجين والهواة.

ويلتزم منتدى شارك بالتنسيق مع الجامعات والكليات المستهدفة والمؤسسات الشريكة والطلبة المشاركين ومتابعة سير خطط العمل والخطة الاعلامية وتوفير القرطاسية والاحتياجات التدريبية بالاضافة إلى توفير سجل للطلبة المشاركين يكون مرجعية للجهات المشاركة حين الحاجة وتوفير المال اللازم لتنفيذ المشروع ووضع شعار الجامعة على كافة الشهادات و اليافطات الإعلانية أثناء الاحتفال وعلى جامعة الأقصى اتاحة المجال للمنتدى باستخدام القاعات و المدرجات واستفبال الضيوف و التغطية الاعلامية في الصفحات الالكترونية الخاصة بالجامعة و اختيار الشخص المناسب لمتابعة التنسيق مع المنتدى.

ويهدف مشروع التأهيل الشبابي لتخفيف نسبة البطالة في صفوف الخريجين من خلال الاستفادة من فعاليات المشروع الذي يوفر لهم فرص التعرف على المؤسسات, وفتح سبل التعاون بين المؤسسات و الشركات المحلية و الجامعات الفلسطينية, تستطيع المؤسسات فيها اختيار ما تراه مناسب من الخريجين بعد نهاية المشروع للعمل في حال توفر وظيفة شاغرة لديها ,وتزويد الطلاب فيها بتدريبات عملية من أجل زيادة الفرص في حصولهم على شاغر وظيفي بعد انخراطهم في تلك المؤسسات المختلفة التي يوفر المشروع فيها تعرفهم على المؤسسات و التعرض للخبرات العملية التي تفسر المواد النظرية التي تدرس في الجامعات.

ويشمل المشروع غزة والضفة الغربية كونه يعكس احتياج الشباب الفلسطيني ومتطلبات السوق المحلي,ويأتي في ظل انعدام البرامج التي تهتم بتأهيل الخريجين الشباب لدخول سوق العمل و ضعف التنسيق بين القطاع الخاص و الأهلي و الحكومي لمواجهة الأزمات والإشكالات الفلسطينية كأزمة بطالة الخريجين.