وزارة التربية تبحث سبل توسيع برنامج شبكة المدارس النموذجية
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 19:18 )
رام الله-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم بالتعاون مع مؤسسة "الامديست" في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي بالبيرة لقاء خاصا لبحث سبل توسيع برنامج شبكة المدارس النموذجية وإدخاله في 40 مدرسة حكومية بدعم من USAID وتنفيذ مؤسسة "الامديست".
وحضر اللقاء وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي، ووكيلا الوزارة المساعدان جهاد زكارنة وبصري صالح، ورئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية USAID في فلسطين هاورد سومكا، ونائب مدير مكتب التعليم في USAID بسام قرط ومدير عام برنامج شبكة المدارس النموذجية في مؤسسة "الامديست" كريس شن ومدير البرنامج في فلسطين ستيف كلر ونائبه د.سعيد عساف وعدد من المدراء العامين ومدراء التربية والدوائر في الوزارة.
وفي اللقاء بينت العلمي أن مشروع برنامج شبكة المدارس النموذجية يتوافق مع اهداف خطة الوزارة الخمسية كونه يتماشي مع العديد من البرامج السابقة التي تم تنفيذها في هذا المجال مثل مشروع المدرسة صديقة الطفل، التي سعت إلى توفير الدعم التربوي الكافي وإعطاء المدرسة القيادة التربوية من خلال تبني العديد من المبادرات والاستراتيجيات التربوية التي تسعى إلى دعم نوعية التعليم داخل المدارس.
كما شددت العلمي على أهمية عدم إعفاء الأهالي والمجتمع المحلي من مسؤولياتهم في دعم العملية التربوية وتعزيزها من خلال تزويدهم بما يلزم من معلومات حول أداء أبنائهم من الناحيتين السلوكية والعلمية.
بينما اعتبر الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح أن بحث سبل توسيع مشروع برنامج شبكة المدارس النموذجية وإدخاله إلى المدارس الحكومية يكتسب أهميته كبيرة من خلال سعيه إلى تحسين نوعية التعليم من خلال بناء اسس وعلاقات شراكة مع المؤسسات الداعمة لقطاع التعليم على مدار سنوات طويلة مثل مؤسسة "الامديست" و USAID وما يضمه اللقاء من أصحاب الخبرات التربوية في هذا المجال.
كما دعا صالح المشاركين في اللقاء إلى ضرورة أن يأخذوا بعين الاعتبار عدداً من المؤشرات والمحاور التي تسعى الخطة الخمسية إلى الإجابة عليها، أثناء بحثهم سبل تطبيق مشروع شبكة المدارس النموذجية وهي معرفة مدى مشاركة المعلمين في عملية التعلم ومدى استخدامهم للتكنولوجيا ورفع الأداء في الاختبارات الوطنية فيما يتعلق بالمواد الأساسية وكيفية ربطها في النشاطات اللامنهجية ورفع نسبة الملتحقين في الفرع العلمي ونسبة المعلمين المؤهلين خاصة أثناء الخدمة لتعزيز موضوع المعلمين المؤهلين وفق استراتيجية وتأهيل المعلين.
من جهته أكد بسام قرط في كلمة له استعداد وكالة التنمية الأمريكية والحكومة الأمريكية ممثلة برئيسها باراك اوباما لدعم وتعزيز التعليم عالميا بما في ذلك دعم التعليم في فلسطين من اجل تطوير العملية التربوية بكافة أبعادها بشكل ينسجم مع خطط الوزارة التطويرية.
من جانبه قدم كريس شن نبذة حول أهداف برنامج شبكة المدارس النموذجية مبيناً انه يسعى إلى تقديم أساليب تعليم وتعلم نموذجية معاصرة تركز على تطور ونمو الطفل على المستويات الجسدية والمعرفية والنفسية والاجتماعية من جهة، ومن خلال التركيز على نوعية التعليم في مجالات اللغة العربية والرياضيات ضمن شبكة موسعة تضم 17 مدرسة خاصة و40 مدرسة حكومية في المحافظات الشمالية.
وأوضح كريس أن مشروع برنامج شبكة المدارس النموذجية سيرتكز إلى خمسة محاور لتحقيق أهدافه وهي التطوير المهني وخلق القيادات التربوية وبناء القدرات المدرسية والتشبيك المهني ومن ثم الدمج المجتمعي من خلال تكامل المدارس عن طريق الطلاب والمجتمع ومنها الوصول إلى عملية تقييم شاملة لكافة مراحل تنفيذ المشروع.
وفي السياق ذاته قدم د.عساف ملخصاً حول الجهود المبذولة في إدخال وتطبيق البرنامج في فلسطين ومحددات العمل والشراكات التي سيتم مراعاتها في تنفيذ البرنامج من خلال تقديم نموذج قابل للتطبيق على ارض الواقع في المدارس الفلسطينية ومن خلال تقديم خطط خاصة بكل مدرسة بالاعتماد على فرق متابعة خاصة بها.
كما ناقش المجتمعون معايير اختيار المدارس المرشحة للانضمام إلى برنامج شبكة المدارس النموذجية في مرحلة التوسعة القادمة.