وفد من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة يلتقي سولانا غداً الأربعاء
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 19:37 )
غزة -معا- يلتقي وفد رفيع المستوى من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، يوم غد الأربعاء، مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، وسيبحث معه سبل إنهاء الحصار عن مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في ظل دخول هذا الحصار عامه الرابع.
وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة الأوروبية في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة منه، إن وفداً من الحملة الأوروبية سيلتقي غداً الأربعاء في بروكسيل خافيير سولانا، بحضور عدد من البرلمانيين الأوروبيين، موضحاً أن الوفد سيضم كلاً من: كلير شورت البرلمانية البريطانية ووزيرة التنمية الدولية السابقة في حكومة توني بلير، البارونة جيني تونغ عضو مجلس اللوردات في بريطانيا ورئيسة الحملة الدولية في أوروبا للإفراج عن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الأسرى، بولين مكنيل البرلمانية الأسكتلندية، لويزا مورغانتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي، كريس ديفيس عضو مجلس البرلمان الأوروبي، الدكتور عرفات ماضي رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، ماجد الزير المدير العام لمركز العودة الفلسطيني.
وأكد ماضي على أن الوفد سيطالب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتحرك "فاعل وعملي" لإنهاء الحصار عن الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يعانيه المحاصرون من حرمان لأدنى مقومات الحياة، كما سيطالبه بالتحرك الجدي من أجل الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن النواب الفلسطينيين الأسرى.
وأضاف: "سنطالب دول الاتحاد الأوروبي بممارسة نفوذها على الجانب الإسرائيلي من أجل رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والذي تضاعفت آثاره السلبية في أعقاب الحرب المدمرة الأخيرة التي استهدفت القطاع، سواء عن طريق إلغاء معاهدة الشراكة الاقتصادية أو غيرها من الوسائل للامتثال للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني".
وكانت استهجنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بشدة استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، معتبرة أن دخول هذا الحصار السنة الرابعة على التوالي في ظل صمت العالم المريب هو "جريمة دولية ضد الإنسانية".
يشار إلى أن "الحملة الأوروبية"، والتي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، قد قامت في الأشهر القليلة الماضية بإرسال عدة وفود برلمانية أوروبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى قافلة "الأمل" التي حملت المساعدات الطبية، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقوم بالتواصل المستمر مع النواب والمسؤولين الأوروبيين بهدف إطلاعهم على الأوضاع الميدانية في القطاع المحاصر.