الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو علي: حركة المقاومة الشعبية هي حاضن سياسي لكتائب الناصر

نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 12:09 )
غزة- معا- كشف أبو علي الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية أحد فصائل المقاومة الفلسطينية أن حركته أعلنت عن اسمها الجديد، بعد أن ظلت لتسع سنوات خلت تعمل تحت مظلة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين.

وقال أبو علي في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن تغيير الاسم جاء حفاظا على وحدة المقاومة ومنعا لحدوث أي خلاف جانبي بين قادة المقاومة المستفيد الأول منه هو الاحتلال، مشيرا إلى انه وبعد تسع سنوات من العمل العسكري آثرت الحركة الشعبية التحول إلى حركة لها قواعدها الجماهيرية في مدن الوطن المختلفة، وإظهار الواجهة السياسية للحركة إلى جانب الجناح العسكري للحركة كتائب الناصر صلاح الدين.

وقال يقود الحركة الشعبية الشيخ أبو القاسم دغمش كأمين عام لها, خلفا للشهيد القائد المؤسس أبو يوسف القوقا, لافتا إلى أن الحركة انتهت مؤخراَ من تشكيل المكتب السياسي إلى جانب المكتب الإعلامي فضلا عن أذرع الحركة الجماهيرية والطلابية والدعوية, كما أن المساعي حثيثة من أجل تشكيل دائرة العمل النسائي داخل الحركة.

وبين أن تشكيل الحركة تطلب وضع هيكلية جديدة في صفوف الكتائب مبينا أن التغيير جاء بالاتفاق مع الأخوة في قيادة لجان المقاومة, بقيادة الحاج كمال النيرب أبو عوض.

وأشار المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية إلى أن اسم الحركة برز سياسيا كما برز عسكريا من خلال, المشاركة بوفود متعددة في القاهرة خلال حوارات الفصائل الفلسطينية بشأن التهدئة مع اسرائيل, عقب استشهاد القائد العام لألوية الناصر صلاح الشيخ أبو يوسف القوقا.

وكان خلاف حصل بين قيادة اللجان والألوية ما جعل فصائل العمل الوطني والإسلامي أن تتداعى لحل الخلاف الحاصل بين قيادات المقاومة, ما أدى إلى الاتفاق لتغيير الاسم إلى حركة المقاومة الشعبية.

وردا على سؤال وجه له هل تتسع الساحة الفلسطينية لمزيد من حركات المقاومة قال أبو علي: "الساحة تتسع للجميع وكتائب الناصر صلاح الدين لم تكن وليدة اليوم وإنما صاحبة باع طويل في العمل المقاومة ولكن الأمر الجديد هو أننا رأينا انه من الضروري إقامة حركة تمارس العمل السياسي بجانب العمل المقاوم".

ولفت إلى أن عددا من الأكاديميين والأطباء رفض الكشف عن أسمائهم هم أعضاء المكتب السياسي, مبينا أن الحركة ستتبع النهج الإسلامي وستكون جنبا إلى جنب مع فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي قوى الممانعة

واوضح "أن حركات المقاومة باتت تتجه نحو المنهج الإسلامي القائم على الجهاد في حين أنها تنتقد التوجهات السياسية الداعية للتفاوض مع الاحتلال على اعتبار أن المفاوضات لن تجدي نفعا وان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".