رسالة عتاب / بقلم :الدكتور شاهر عفونة
نشر بتاريخ: 30/01/2006 ( آخر تحديث: 30/01/2006 الساعة: 16:25 )
السيد رئيس التحرير المحترم تحية طيبة وبعد ، ارجو عبركم ان ابعث بهذه الرسالة الى السيد عباس زكي عبر وكالتكم المحترمة .
بداية انا الدكتور وجيه شاهر عفونه الذي شملني قرار الحركة بفصل اعضائها الذين خاضوا المنافسة في الانتخابات كمستقلين واود نشر التالي عبر موقعكم آملاً منكم ان تكونوا الصوت الحر والكلمة الصادقة .
انا الدكتور وجيه عفونه والمعروف لكل قادة "فتح" وخاصة الاخ عباس زكي ، لم اترشح كمستقل للإنتخابات التشريعية بل اختارتني الحركة كمرشح عنها لدائرة سلفيت ودفعت عني الحركة رسم الترشيح وقدمت الكتاب الرسمي والموجه للجنة الانتخابات المركزية وبقي هذا الحال حتى اغلاق باب الترشيح في الرابع عشر من شهر ديسمبر حسب الاصول ولكن وبعد فتح باب الترشيح مرة اخرى ولمدة ست ساعات ولتوحيد قائمة حركة "فتح" مع القائمة التي انشقت عنها والتي سميت "المستقبل" وجدت نفسي قد تم شطب صفة الترشيح عني كمرشح عن حركة فتح لدائرة سلفيت ووضعت عبارة "مستقل" امام اسمي لدى لجنة الانتخابات المركزية وقد تم هذا الطعن والغدر في النصف ساعة الاخيرة من الست الساعات الاضافية وذلك دون علمي او اعلامي او استشارتي او الاخذ برأيي .
وقد تم كل ذلك في الظلام ومن تحت الطاولة وبالضغط على السيد الرئيس ابو مازن من قبل شخص واحد ليس هو عضواً في اللجنة الحركة المسؤولة عن الانتخابات التشريعية والتي لم يكن هي الاخرى لديها علم ولم تستشر .
بإختصار ، لقد خدمت الوطن عبر هذه الحركة 38 عاماً عندما كان الانتماء الى العمل الوطني غالياً واديت واجبي في ساحات المعارك والنضال في لبنان وتونس والجزائر والاردن وارض الوطن ، وكنت الساعد الايمن للقائد الشهيد خليل الوزير "ابو جهاد" وكنت امين سره وماله شريفاً صاحب اليد النظيفة المعروف للسيد عباس زكي وكافة قادة الحركة .
اني أأسف اليوم على القرار الذي اتخذه الاخ ابو مازن والذي قابلته قبل اسبوع من الانتخابات وشرحت له كل ما هو موجود اعلاه واكثر من ذلك ولم يطلب مني شخصياً الانسحاب بل اخبرني امام حشد يزيد عن 40 شخصاً انه تعرض "لضغوط" .
انا لست آسفاً بأي شكل من الاشكال عن تلك السنوات ال38 التي كنت فيها اقوم بواجبي تجاه وطني وشعبي والقرار الفلسطيني المستقل .
ولكنني آسف على ما وصلت اليه الحركة ، وآسف ان تصلني تهديدات هاتفية من اشخاص معروفين في محافظة سلفيت يمثلون حالة الفلتان الامني وفوضى السلاح ويعملون لدى جهة غدرتني واخذت محلي في هذه الانتخابات .
اليوم انا اضع كل هذا بين يدي الفتحاويين وكافة ابناء الشعب الفلسطيني وانا مستعد لإثبات ذلك بالوثائق والتي اهمها كتاب الحركة الى لجنة الانتخابات المركزية في دائرة سلفيت والذي يشير الى انني مرشح الحركة الرسمي والموقع من الدكتور جمال محيسن والذي للأسف كان عضو اللجنة التي اصدرت قرار الفصل بحقي والذي ابلغني عشرات المرات بعدم الانسحاب لإنني في رأيه ايضاً المرشح الشرعي للحركة . اضافة الى الوصل البنكي الذي دفعت بموجبه الحركة عني رسم الترشيح ومقداره 1000$ .
بعد كل ما ورد اعلاه : هل يا ابا مشعل ( عباس زكي ) تعتبرني مرشحاً مستقلاً ، ام تعتبرني خارجاً عن اطار الحركة او قرارها ، الم تتغني انت في عشرات الجلسات وامام عشرات الكوادر بمسلكياتي وامانتي التي قل مثيلها في هذه الحركة ام انكم تريدون شماعة تعلقون عليها فشلكم وشللكم الحركي وشلل لجنتكم المركزية .
ام هل تريدونني كبش فداء مرة اخرى بعد ان غدرت بنفس الطريقة في العام 1996 عندما حصلت على المرتبة الاولى في الانتخابات الداخلية لحركة فتح وفرضتم غيري الذي حصل على المرتبة الرابعة حينها .
من الذي افشل الحركة ، ومن المسؤول عن فشلها في الانتخابات التشريعية ؟ ، الغدر الذي مارستموه ضدي ام ماذا ؟. وفي النهاية عليكم ان تعتذروا وتعيدوا الاعتبار والا فقد اسقطتم عنكم ورقة التوت الاخيرة .
الدكتور وجيه عفونه
التاريخ / الوقت : January 29, 2006, 11:02 pm
Reply Reply & Delete Reply All Forward Redirect