الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تدعو إلى الوحدة الوطنية لمواجهة مخاطر الاستيطان

نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 14:02 )
غزة- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته وإصرارها على مواصلة سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية ونهبها وهدم البيوت وتهجير التجمعات السكنية ومواصلة بناء الجدار يؤكد من جديد الطبيعة المتطرفة لكيان الاحتلال.

وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" بمناسبة مرور خمسة أعوام على صدور فتوى لاهاي أكدت فيها محكمة العدل الدولية على ثلاث قضايا أساسية وجوهرية تتعلق بالجدار وهي عدم شرعية بناء الجدار ومناقضته للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة، وضرورة وقف العمل به فوراً وعدم مواصلة بناء الجدار وهدم ما تم بناؤه، و أن يقدم الاحتلال التعويضات للفلسطينيين الذين تضرروا من بنائه .

وأوضحت الجبهة إن أهمية البنود التي تضمنتها فتوى لاهاي تتطلب العمل الدءوب على كافة المستويات لتحويل هذه الفتوى من كونها رأياً استشارياً إلى قرار دولي يلزم الاحتلال بهدم الجدار كخطوة أولى على طريق إزالة كافة المستوطنات من الأرض الفلسطينية.

ودعت الجبهة كافة القوى والفعاليات الشعبية لتصعيد النضال والمقاومة لمواجهة سياسات الاحتلال ومخططاته الاستيطانية التي تستهدف الأراضي والمقدسات في فلسطين ودعت منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومرجعيته السياسية العليا بضرورة التحرك سياسياً باتجاه المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والرباعية الدولية والمؤتمر الإسلام وجامعة الدول العربية لترجمة فتوى لاهاي من رأي استشاري لمحكمة العدل الدولية إلى قرار لمجلس الأمن الدولي يجبر الاحتلال على وقف البناء في جدار الفصل و تفكيك المستوطنات وفك الحصار.

وأكدت الجبهة إن جملة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطينيوقضيته الوطنية تتطلب تتطلب توحيد الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية واللحمة لشطري الوطن مما يتطلب التمسك بالحوار الوطني الشامل المرتبط بسقف زمني محدد كخيار لا بديل عنه وكسبيل وحيد للخروج من آتون الانقسام والصراع الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى اعتبار يوم التاسع من شهر تموز يوماً كفاحياً للدفاع عن الأرض ومواجهة الاستيطان ونضالاً متواصلاً على طريق تحقيق الاهداف الوطنية والعودة و الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.