منظمة الصحة العالمية تشيد بأداء وزارة الصحة بمواجهة انفلونزا الخنازير
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 14:22 )
رام الله- معا- تلقى الدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة رسالة شكر وتقدير من منظمة الصحة العالمية تشيد فيها بجهود وزارة الصحة الفلسطينية وكوادرها والإجراءات التي اتبعتها الوزارة لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير وتوعية المواطنين والمقيمين في فلسطين بمخاطره وأعراضه وسبل الوقاية منه.
وجاء في الرسالة التي نقلتها الدكتورة كاتيا شيميونيك نائب مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين أن منظمة الصحة العالمية تعبر عن بالغ تقديرها وعظيم امتنانها للجهود التي بذلتها وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة جائحة انفلونزا الخنازير لا سيما في ضوء النجاح الملموس للوزارة في مراقبة انتشار الوباء ومتابعة الحالات التي أصيبت بالفيروس المسبب للمرض H1N1.
ولفتت الرسالة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تميزت على مستوى بلدان اقليم الشرق الأوسط في جهودها واستعداداتها التي سبقت تسجيل أول إصابة، كما في جهود التحذير والتوعية وتوثيق الحالات وإبلاغ منظمة الصحة العالمية وإعلام الجمهور فضلا عن رفع مستوى التأهب وتأهيل الكوادر الصحية المدربة وإرشاد المواطنين وتنبيههم لطرق انتشار الوباء ووسائل الوقاية منه وسائر الخطوات والإجراءات الهادفة لاحتواء الوباء والحد من انتشاره.
وأكدت الرسالة أن فلسطين هي البلد الوحيد من بلدان الشرق الأوسط التي اتخذت مثل هذه الخطوات والإجراءات المهنية السليمة والتي تستحق الثناء والإشادة بجهود كل العاملين في القطاع الصحي.
وأكدت منظمة الصحة العالمية استعدادها لتقديم الدعم اللازم للوزارة كشريك رئيس في المساعي الدولية الهادفة لمواجهة الوباء الذي يمثل تحديا كبيرا لصحة البشر.
يشار إلى أن وزير الصحة الفلسطيني الدكتور فتحي أبو مغلي توقع في وقت مبكر وقبل اسابيع من تسجيل أول حالة مؤكدة وصول انفلونزا الخنازير لفلسطين، وقال في حينه خلال لقاء مع الصحفيين ووسائل الإعلام في الكلية العصرية " أن الوباء قادم لا محالة لكن طواقمنا وفرقنا الصحية على أتم الاستعداد للتعامل معه ومواجهته"، كما دعا في أكثر من مناسبة إلى التعامل بواقعية مع هذا الوباء دون إثارة ذعر المواطنين وإرباك حياتهم ودون التهاون في الإجراءات الصحية في الوقت نفسه.
وقد حظيت إجراءات وزارة الصحة الفلسطينية الاستباقية والوقائية وتعاملها الشفاف مع حالات الإصابة ونجاحها في السيطرة عليها ومعالجتها بكفاءة ومهنية عالية بإشادة وتثمين عدد من الجهات الدولية والإقليمية المختصة على الرغم من استمرار الحصار الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية وعدم سيطرة السلطة الفلسطينية وأجهزتها على المعابر المؤدية إلى فلسطين.
