محافظ نابلس يبحث مع نائب القنصل الفرنسي العام آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 14:43 )
سلفيت- معا- استقبل محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن في مكتبه اليوم داميان كريستوفاري نائب القنصل الفرنسي العام.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بكريستوفاري وشكر له هذه الزيارة التي تؤكدعلى علاقة الصداقة الوثيقة بين فرنسا والشعب الفلسطيني وتطرق د. المحيسن في حديثه الى الاوضاع الحالية التي تعيشها نابلس حيث ان مشكلة محافظة نابلس هي مشكلة تنطبق على كافة اراضي الضفة الغربية والمتمثلة في الاحتلال وسياسة الاغلاق والحواجز المنتشرة والتي تفصل المدن والقرى عن بعضها.
وشدد المحيسن ان هناك تحسنا في ما يخص وضع الحواجز وتسهيل المرور عليها لكن هذا لا يلغي حقيقة عدم مشروعيتها من جهة، ومن جهة ثانية فان الاحتلال قائم ومظاهرة منتشرة ومتمثلة بشكل كبير بالتوسع الاستيطاني والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين على القرى الفلسطينية المحاذية، وبالتالي فنحن نريد انهاء الاحتلال وليس تحسينات تحت الاحتلال.
واشار المحافظ الى انه لا يمكن تحقيق السلام في ظل سياسة التوسع الاستيطاني التي تقدمها الحكومة اليمينية بقوة لان المستوطنات هي العقبة الكبيرة امام قيام دولة فلسطينية وقبول اسرائيل بوقف الاسيتطان هو مؤشر على نواياها تجاه عملية السلام وتجاه حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على اراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتطرق المحيسن الى الاوضاع في محافظة نابلس حيث اوضح ان المحافظة الان تعيش حالة من الاستقرار الامني وسيادة القانون وهو ما سمح لان تعيد صلاتها مع المحيط وتستقطب الزوار وان الخطة حاليا متجه نحو تحقيق النمو الاقتصادي لتحسين الاوضاع الاقتصادية والحد من ازدياد البطالة والفقر بين المواطنين.
وحول المؤتمر السادس اشار د. المحيسن الى ان الاتحضير جار على قدم وساق وسيتم عقد المؤتمر السادس في بيت لحم واملنا كبير بان يشكل المؤتمر انطلاقة جديدة لحركة فتح قائدة المشروع الوطني.
من جهته طرح نائب القنصل الفرنسي عددا من الاسئلة ابرزها المؤتمر السادس لحركة فتح والحوار الفلسطيني الفلسطيني وافاقه والتوقعات حوله، وكذلك الانتخابات الفلسطينية وهل سيكون موعد الحادي والعشرين من شهر كانون ثاني المقبل موعدا مع الانتخابات الفلسطينية حتى لو بقي الانقسام قائما، وما هي الضمانات في حال اجرائها بدون موافقة حماس ان تسمح حماس للمواطنين في قطاع غزة المشاركة فيها والذهاب الى صناديق الاقتراع؟ هذا وقد تم التوضيح من قبل المحافظ على تلك الاسئلة مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني سيبقى موحدا رغم الشاذ القائم راهنا مؤكدا ان الشعب الفلسطيني صمد على ارضه رغم الغزوات والحروب وسيبقى صامدا حتى طرد الاحتلال وتيل استقلاله على تراب وطنه.