هديب تستقبل وفدا من جمعية "نجوم الأمل"
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا- إستقبلت سلوى هديب وكيل وزارة شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، وفد جمعية نجوم الأمل للمرأة المعوقة، لبحث آليات التعاون والتنسيق بين الوزارة والجمعية لتمكين المرأة الفلسطينية المعوقة ودمجها في المجتمع.
وفي بداية اللقاء رحبت هديب بمندوبات الجمعية شذى أبو سرور وإسراء الفاخوري، وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع الجمعية في سبيل تمكين المرأة الفلسطينية المعوقة التي تتضاعف تحدياتها فهي تارة تعاني من تهميش المجتمع كونها إمرأة، وتارة بسبب الإعاقة الجسدية.
واستعرضت هديب محاور عمل الوزارة الأربعة: مناهضة العنف ضد المرأة، وزيادة مشاركتها في التدريب المهني والتقني، ومكافحة فقر النساء، وزيادة مشاركتهن في السياسات وصنع القرار.
وتابعت هديب "وضع المرأة لا يزال دون المستوى المطلوب، بسبب غياب القوانين والحماية الإجتماعية" وبأن "كافة الأديان تحترم المرأة، وكذلك هناك مساواة في القوانين ولكن لا تطبق على الأرض". مشيرةً إلى قانون العمل الفلسطيني الذي يكفل نسبة لا تقل عن 5% لدمج المعاقين في سوق العمل.
وأكدت هديب إستعداد الوزارة التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للجمعية لتمكين الفئة المستفيدة من النساء ودمجهن في المجتمع بشكل كامل، واستطردت قائلة "سنعمل على إدراج قضية المرأة المعوقة على بنود جلسة مجلس الوزراء لتوفير الإلتزام الحكومي بهذه القضية الهامة في تفعيل كافة شرائح المجتمع".
وأضافت هديب بأن الوزارة ستعمل على دعم الجمعية في مجالات عديدة منها التدريب وبناء القدرات في مجالات مختلفة، والتشبيك مع المؤسسات الحكومية القطاعية حول الموضوع، وتضمين قضية المرأة المعوقة في برامج وخطة عمل الوزارة في المرحلة المقبلة.
بدورها أعربت أبو سرور عن سعادتها وشكرها العميق لوزارة شؤون المرأة على حفاوة الاستقبال، وقدمت شرحاً عن جمعية "نجوم الأمل" التي تستهدف الإعاقة السمعية والبصرية والحركية لنساء بين 18 و 40 سنة. وبأن الجمعية تعمل على زيادة تمثيل المرأة المعوقة في المحافل المحلية والدولية، وتنفذ برامج توعية وبناء قدرات للنساء، إضافة إلى توعية المجتمع.
وأضافت أبو سرور بأن الجمعية بصدد تنفيذ حملة لزيادة مشاركة المرأة المعوقة في سوق العمل وبأنه سيتم التنسيق مع كافة الوزارات ذات العلاقة، لإحداث تغيير إيجابي في واقع النساء.
وقدمت إسراء الفاخوري منسقة الجمعية في الخليل الشكر للوزارة على تفهم هذه القضية الحساسة والملحة، واستعدادها لمناصرة ومساندة المرأة التي تعاني من الإعاقة الجسدية، وتحتاج إلى كافة أشكال الدعم من المؤسسات المعنية.