وفد من مؤسسة المواصفات يزور دائرة التصنيع الغذائي بجامعة القدس
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 18:11 )
بيت لحم - معا - زار وفد من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية دائرة التصنيع الغذائي في جامعة القدس وضم الوفد د. حازم شنار المدير العام للمؤسسة والمهندس حيدر حجة مدير دائرة الجودة والمهندس عبد اللطيف الشيخ مدير دائرة التوصيف والمهندس شاكر عطوي مدير دائرة الإعلام والترويج في المؤسسة، حيث كان في استقبالهم د.إبراهيم عفانة رئيس الدائرة و د. جهاد عبادي مدير مركز التحاليل الكيميائية والحيوية في الجامعة.
وفي بداية اللقاء قدم د. إبراهيم عفانه شرحاً مفصلاً عن عمل الدائرة وحجم التجارب المنفذة داخلها ومدى توافق عمل الدائرة بالمهام الملاقاة على عاتق مؤسسة المواصفات والمقاييس وبرنامج عملها اليومي، بما يفتح المجال أمام تعاون كبير ما بين الدائرة والمؤسسة.
ومن جهته اوضح د.جهاد العبادي أنواع التجارب التي ينفذها المركز سواء على مستوى الأغذية والأدوية أو البيئة من مياه وتربة وغيرها، موضحاً حجم الاستثمار في هذا المختبر المتميز في جامعة القدس .
واستمع الحضور لرؤية المؤسسة التي قدمها د.حازم الشنار وأنهم على أعتاب مرحلة جديدة يسعون فيها لتحقيق طموحات المستهلك الفلسطيني وذلك بجعل المنتجات الوطنية أكثر تميزاً.
وقد دار نقاش للحضور حول طبيعة عمل المؤسسة ودورها الرائد في رفع مستوى الأمن والسلامة في استهلاك المنتجات الغذائية وقد أشار الدكتور عفانة إلى الدور الواجب تنفيذه من قبل المؤسسة كونها خط الدفاع الأول والجهة التشريعية للغذاء في السوق الفلسطيني.
وفي مبادرة هي الأولى من نوعها من قبل مؤسسة حكومية فتح د.حازم شنار أبواب المؤسسة مشرعة لأي تعاون قد يخدم مصلحة المواطن الفلسطيني أولاً وأخيرا، وقد أتفق الحضور على البدء بتعاون حقيقي من خلال توقيع اتفاقية تعاون يستفيد كلا الجانبين من الخبرات والإمكانيات المتوفرة لديهم وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها لدائرة التصنيع الغذائي على المستوى الوطني.
واختتمت الزيارة بجولة على مختبرات الدائرة ومركز التحاليل وقد أبدى الوفد الزائر إعجابه بالإمكانيات المتوفرة وحجم العمل المنفذ مما يبشر بتعاون كبير ما بين المؤسسة وجامعة القدس والذي سيستفاد منه على المستوى الوطني وخصوصاً في قطاع صناعة واستهلاك الغذاء.
والجدير ذكره أن دائرة التصنيع الغذائي أظهرت تميزاً كبيراً خلال الأعوام المنصرمة وخطت خطوات جيدة في تقديم خدمات للجمهور وفي الوقت ذاته يعول كثيرا على أداء مؤسسة المواصفات والمقاييس في ظل التغير الأخير الكبير الذي طرأ عليها.
جامعة القدس تطلق فعاليات اليوم الأول للمدرسة الصيفية للتميز:
وضمن برامج جامعة القدس للتعليم الجامعي والمجتمعي الإبداعي، أطلق متحفو العلوم والرياضيات في الجامعة أول أمس فعاليات اليوم الأول للمدرسة الصيفية للتميز بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم في مختلف المحافظات الفلسطينية بمشاركة طلبة مدارس مميزين ضمن الفئة العمرية ( 10 – 16 سنة ).
ويشار إلى أن المدرسة الصيفية التي تتميز بها الجامعة عن دونها في فلسطين، ما تتضمنه من البرامج العلمية والأكاديمية والتربوية والثقافية، الهادفة إلى تعريف طلبة المدارس بالحياة الجامعية وتزويدهم بما تتطلبه هذه المرحلة من الإبداع والاستقلالية وتحفيز ذاتي للقدرات الفكرية والاعتماد على النفس.
يتناول برنامج المدرسة الصيفية نشاطات تفاعلية في جميع المجالات العلمية ( فيزياء، كيمياء، تكنولوجيا المعلومات)، أما المجالات الأدبية فيستعرض البرنامج الكتابة الإبداعية، الفن، الموسيقى، الدراما، المسرح، الشطرنج، إضافة إلى الرحلات العلمية والجولات الثقافية والحضارية الهادفة والنشاطات الاجتماعية التي تمكن الطلبة من تطوير مهاراتهم الشخصية وإعدادهم ككوادر قيادية للمستقبل، خاصة أن المدرسة تستضيف خلال الأسابيع الثلاثة مجموعة من الخبراء والشخصيات المرموقة في مجالات مختلفة لمشاركة الطلبة المشاركين في المدرسة خبراتهم وتجاربهم الشخصية.
وعن أهداف البرنامج أكد الدكتور تحسين المغربي، مدير المتاحف العلمية في الجامعة أن عملية التواصل والمشاركة التي تنشأ بين الطلبة المشاركين للمضي قدما في جو خال من الضغوطات المدرسية والاجتماعية تسهم في بناء شخصية سليمة، كما وتحفيز خيالات الطلبة وتنمية قدراتهم نحو الإبداع والاكتشاف وتوظيف قدراتهم الشخصية في تطوير آفاقهم العلمية من خلال التفكير الإبداعي والحوار الهادف، مشيراً إلى ان الطلبة المشاركين لهذا العام من منطقة القدس وضواحيها ورام الله وضواحيها وبيت لحم وضواحيها بالإضافة إلى انضمام مجموعة من الطلبة من مدينة أريحا.
وفي ختام انطلاقة المدرسة الصيفية عبر الطلبة المشاركين عن سعادتهم في اليوم الأول وهذا البرنامج المميز الذي يجمع ما بين المجالات العلمية والأدبية معاً وتوجه الطلبة بالشكر للقائمين على هذا البرنامج ولاحتضان جامعة القدس لهم، حيث وصف احد الطلبة الجامعة بالقلعة الكبيرة وتمنى لو أنه طوال أيام السنة يتواجد في حرم الجامعة حيث الجو العلمي والتعليمي ومعاملة الأساتذة المميزة لهم.