الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين سر حركة فتح في الخليل يقول : ان الحنكة السياسية والمصلحة الوطنية تقتضي دخول الحركة في حكومة وحدة

نشر بتاريخ: 30/01/2006 ( آخر تحديث: 30/01/2006 الساعة: 21:57 )
الخليل - معا - قال المحامي ذياب الشرباتي امين سر حركة فتح في مدينة الخليل وعضو اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية ان الحكمة والحنكة السياسية والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ومصلحة حركة فتح تتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الاحزاب والحركات وعلى راسها حركة فتح على ارضية وخلفية برنامج سياسي ونضالي واجتماعي واقتصادي تشارك كافة القوى في وضعه.

واوضح الشرباتي في حديث خاص بوكالة معا الاخبارية ان لحركة فتح الامكانيات والقدرة على المشاركة في حكومة وحدة وفق برنامج مشترك بين فتح وحماس وليس وفق برنامج خماس لوحدها موضحا ان هناك ما يكفي من القدرات داخل الحركة للمشاركة في الحكومة ن وفي الوقت ذاته العمل على اصلاح حركة فتح واجراء الانتخابات فيها.

واكد الشرباتي على ان كل ما هو مطروح في الشارع من مواقف فتحاوية برفض دخول حكومة الوحدة مبرر مؤكدا ان هذا الموقف نابع من صدمة نتيجة الانتخابات والمفاجئة وبالتالي فهو موقف يمثل ردة فعل وليس موقفا عقلانيا وناتج عن نتائج الانتخابات التي ادت لفشل حركة فتح.

وحول وجهات النظر التي طالبت بعدم دخول فتح حكومة وحدة وطنية مع حماس قال الشرباتي ان هذا الموقف لا يمثل موقف الحركة الرسمي مع تقديري وتفهمي لهذا الموقف مشددا على ان ما يمثل موقف الحركة هو الاخ فاروق القدومي ابو اللطف او امين سرها الرئيس محمود عباس ، او اي اخ ناطق ومكلف بالنطق باسم اللجنة المركزية باعتبارها الجهة المسؤولة عن الحركة حتى الان .

من جهة ثانية قال الشرباتي ان عمليات فصل المرشحين المستقلين الذين خاضوا الانتخابات تتعارض وتتناقض مع النظام الاساسي للحركة مع التاكيد على ضرورة المسالة والمحاسبة من قبل الحركة لهؤلاء المرشحين مؤكدا ان هذه الطريقة من المحاسبة والمسالة بهذه الطريقة والادوات والسياسات والروحية لن تفيد فتح ولو خطوة واحدة وصغيرة على الطريق الصحيح .

واضاف الشرباتي ان المسؤول المباشر عن فشل الحركة في الانتخابات هو اللجنة المركزية للحركة وان هؤلاء المستقلين يمثلون جزءا بسيطا ومتواضعا في هذه المسؤولية وبالتالي فان مساءلة المركزية ومحاسبتها هو الامر الاهم لان هذه اللجنة ارتكبت بحق الحركة الكثير من الجرائم من خلال حمايتها و رعايتها للفساد بكل انواعه واشكاله المالي والاداري والاخلاقي والقانوني.

وطالب امين سر فتح في الخليل اللجنة المركزية بالاستقالة ومن ثم المسالة وتشكيل لجنة طوارئ تدير الحركة لحين عقد المؤتمر العام ومحاسبة كل من كان مسؤولا عن ضعف وترهل الحركة ومن دون ذلك لن تقوم للحركة قائمة على حد قول الشرباتي.