الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة فدا تنظم لقاء حول دور الاطر الطلابية

نشر بتاريخ: 09/07/2009 ( آخر تحديث: 09/07/2009 الساعة: 15:43 )
نابلس- معا - نظم اتحاد شباب الاستقلال شبيبة فدا لقاءً في مقر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا حول دور الاطر الطلابية بالجامعات بمشاركة عرفات أبو زايد منسق الرابطة الاسلامية بالجامعات وموسى أبو زايد رئيس شبيبة فدا بقطاع غزة وعدلي أبو زيد مسئول شبيبة فدا برفح، وبحضور عدد كبير من طلبة الجامعات وبعض من ممثلين الاطر الطلابية .

أشار موسى أبو زايد رئيس شبيبة فدا بقطاع غزة أن الحركة الطلابية في فلسطين تميزت بوصفها جزءًا حيوياً من قطاع الشباب بروح المبادرة والانتماء للمسيرة الوطنية واكتساب التجربة والخبرة بالعمل النقابي والاجتماعي، كما طبعت التجربة الطلابية الفلسطينية وخاصة في قترة الثمانينات بطابعها الديمقراطي من خلال الانتخابات الدورية التي كانت تحدث لمجالس الطلبة والنقاشات الهادفة لاغناء الفكر على المستوى الثقافي والسياسي نتيجة تغلغل القوى السياسية بين أوساط الحركة الطلابية.

كما أكد أبو زايد إن التجربة المكتسبة للحركة الطلابية والشبابية بصورة عامة في بلادنا تدفعنا إلى الاعتقاد أنه بالإمكان استعادة الدور الريادي والمبادر للشباب إذا تم التصدي للعوامل المحبطة والمعيقة لنشاطهم وفاعلياتهم وفي مقدمة ذلك تجاوز الثقافة الفئوية والحزبية الضيقة، الاهتمام بالمصالح المشتركة ذات الطابع الاجتماعي والتي تعكس هموم وتطلعات واحتياجات الشباب بصورة عامة.

ومن جهته تحدث عرفات أبو زايد منسق الرابطة الاسلامية بالجامعات لقد أدت حالة التسارع والاتساع التي سادت القطاع الطلابي والتعليمي في الوطن المحتل، إلى بروز قوى طلابية عرفت بالأطر الطلابية، وفي هذه المرحلة غدت الحركة الطلابية هدفاً للقوى والفصائل الفلسطينية السياسية، مما أدى إلى بروز تشكيلات طلابية ارتبطت بشكل أو بآخر بهذه القوى، التي ارتأت ألا تبقي هذا المجال بعيداً عن نفوذها وسيطرتها، حيث أن المرحلة التي سبقت تشكيل الأطر الطلابية كان الدور الرئيسي فيها للمجالس الطلابية، التي كانت هدفاً للسيطرة عليها من قبل مؤيدي ومناصري القوى الفلسطينية في الجامعات، دون أن يتواجد لهذه القوى تشكيلات وأطر منظمة، فلقد اعتمد التصويت في انتخابات المجالس الطلابية في تلك المرحلة على البعد الشخصي للمرشحين، وآرائهم المعلنة في القضايا العامة.

وأشار عدلي أبو زيد مسؤول شبيبة فدا برفح إن مبادرات الشباب باتجاه رفض إغلاق الصحف والاعتقال السياسي وضمان حرية الرأي والتعبير والحق بإنشاء الجمعيات وبناء المؤسسات وصيانة مبدأ التعددية السياسية يساعد بالضرورة على ضمان حقوق الشباب على المستوى الخاص لأنه لا يمكن تحقيق أياً من الحقوق في ظل الشرذمة والكبت والانقضاض على المكتسبات الديمقراطية والقانونية بالسلطة الفلسطينية والتي تم تحقيقها عبر سنوات كفاح طويلة .