لعبةالكراسي المتحركة ما بين الأندية الأوربية والدوري الفلسطيني الممتاز
نشر بتاريخ: 09/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 04:06 )
بيت لحم - معا - خالد شعبان - ما زالت وبكل جنون وعشق كرة القدم تتواصل لعبة الكراسي المتحركة ما بين صفوة الأندية الأوروبية.. والخاصة بعملية انتقالات اللاعبين.. التي تمت منها كعملية الانتقال الخرافي لرونالدو وكاكا إلى ريال مدريد.. والتي ما زالت قيد المفاوضات والنقاشات.. مثل انتقال ريبري وفيا وفابريغاس... وكانت اخر الأخبار الواردة من تشلسي الانجليزي عن استعدادهم لدفع مبلغ 81 مليون يورو نظير انتقال ريبري الفرنسي من ناديه الحالي بايرن ميونخ إليه.. بعدما حدد مسؤولو البايرن عملية الانتقال بمبلغ 80 مليون.. وعليه يبدو أن المليون ليس بالشيء الكبير في هذه الصفقات !!
ويبدو أن هوس جماهير برشلونة بانتقال نجم فالنسيا الاسباني دافيد فيا لم يتوقف.. حيث تشير كل يوم المواقع والصحف الكتالونية بقرب وصوله إلى بيت البلوغرانا... واستعداد البرشا لدفع مبلغ 40 مليون يورو... ومع تدخل ريال مدريد في صفقة شراء اللاعب تشابي الونسو من ليفربول الانجليزي.. وبمبلغ حدد بـ 47 مليون يورو. وعلى الجانب الآخر يدخل الكالشيو ببطء في عملية انتقال اللاعبين وخاصة اي سي ميلان والذي لم يدخل السوق بقوة سوى بشراء لاعب دفاع المنتخب الأمريكي أوغوتشي..معتمداً في الموسم القادم على بريق لاعبه البرازيلي باتو..وفي تقديم عرض لريال مدريد لشراء المهاجم الهولندي هونتلار بمبلغ متواضع عشرة ملايين يورو... واما يوفنتوس فلم يقم بالشيء الكثير بعد انتقال النجم البرازيلي دييغو إلى صفوفه قادماً من فيردر بريمن الألماني.. وكذلك الصفقة الأخيرة بانضمام اللاعب البرازيلي ايضاً فيليب ميلو.. ومن جانبه وحسب تأكيدات الصحافة الايطالية فإن نادي انتر ميلانو لن يقوم بأية اضافات وتعزيزات للموسم القادم.. معولاً على بقاء نجمه السويدي إبراهيموفيتش..
وعلى الجانب الإنجليزي.. فإن مانشستر سيتي يحاول من جانبه إيجاد موضع قدم لنفسه ما بين الأندية الكبيرة.. محاولاً اقتحام السوق بالأموال العربية.. والذي لم ينجح إلى الآن سوى بضم لاعبين بمستوى متوسط كالمهاجم البارغوياني ونادي بلاكبيرن سانتا كروز.. والمبتعد عن ناديه ومنتخبه الوطني لفترة ليست بالقصيرة بسبب الإصابة..مقتحماً بقوة محاولة ضم الكاميروني صامويل إيتو من برشلونة.. والذي يحاول المفاضلة في حال خروجه من ناديه ما بين المانشيستر سيتي والمانشسيتر يونايتد.. والذي بدوره يحاول تعويض خروج البرتغالي كريستيانو رونالدو..وكذلك إنهاء صفقة مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وبانضمام اللاعب الروسي زيركوف إلى تشلسي، يكون بداية الصفقات الصيفية للنادي اللندني.. محاولين ضم لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي سيسيغنون.. وفي فرنسا يحاول ليون تعزيز وبناء صفوف فريق جديد قادر على العودة إلى حصد لقب الدوري الفرنسي.. وخاصة بعد بيع لاعبه المهاجم كريم بن زيما إلى ريال مدريد.. حيث قام بضم لاعب بورتو في البرتغال اللاعب الأرجنتيني ليساندرو لوبيز بمبلغ قيمته 28 مليون يورو.. والذي يتوقع له أن يكون علامة فارقة في الكرة الأوروبية خلال المواسم المقبلة. وعلى كل ما تقدم.. تجري هناك بعض المحاولات لضم لاعبين في تركيا وهولندا وغيرها من الدول المصنف دوريها بدرجة أقل.
وعلى الجانب الأخر من الكرة الأرضية.. هنا في فلسطين.. فإن السباق نحو اللاعبين يستمر وبجنون...ومع بعض التصريحات الإعلامية هنا وهناك.. فبعد انضمام الكتيبة الغزاوية المتنوعة إلى مركز شباب الأمعري.. فإن هلال القدس يحاول اللحاق بالركب بضم اكبر عدد ممكن من اللاعبين..راصداً مبلغ خيالي قياساً في كرتنا المحلية.. مليون شيكل.. وكذلك عميد الأندية شباب الخليل والذي يبدو أنه وجد ضالته في المهاجم المقدسي محمد خويص..نجل المهاجم الفذ السابق في الثمانينات راجي خويص..مستنفراً جماهيره الكبيرة في توفير الدعم والميزانية المطلوبة لدعم اللاعبين.. ومع محاولات خجولة من أندية شمال الضفة في تعزيز لاعبيها من قطاع غزة.. في حين يعتمد فريق مؤسسة البيرة على ابناء المؤسسة ومحافظة رام الله في تدعيم الصفوف. أما واد النيص فيبدو أن انضمام لاعب الثقافي الكرمي سابقاً معاذ مصطفى إليه قد جاء في صالحه وفي الوقت المناسب ليساند الثعلب القناص سعيد السباخي في خط المقدمة.. وفي طرف محافظة بيت لحم الآخر .. الوافد الجديد العبيدية.. فيبدو أنه لم يقم بأية صفقة حتى الآن معتمداً على أبناءه الذي استطاعوا حمله لفرق النخبة.. ومع وجود محاولات خجولة يحاول نادي الخضر البحث عن لاعبين اكفاء لدعم الصفوف.. مكتفين حتى الآن بضم حسام شلباية من مركز الأمعري..أما الظاهرية فيبدو أن اعتمادها على وجود مدرب تكتيكي قدير أقوى من قدرتها على البحث عن لاعبين تعزيز.. والذي يستطيع بدوره الصعود بالظاهرية إلى منصات التتويج في حال إيجاد التوليفة المناسبة. وعلى صعيد أبناء الجبل.. فإن المكبر ما زال يكبر بعيداً.. مرتفعاً باداءه الزئبقي نحو المقدمة.. معتمداً على قوة ابناء علان.. والإضافة الجديدة محمود عودة.
وأخيراً وليس أخراً فإن الغائب الحاضر هو مركز طولكرم.. والذي يبدو أن هناك أموراً كثيرة أخرى تشغل باله.. تارةً عائد بقوة ونتائج قياسية.. وتارةً وبسرعة تراه لا يكون هو المركز الذي نعرفه ويعرفه الجميع.
والله من وراء القصد.