الرويضي: اخطارات الهدم جريمة تستدعي التدخل الدولي العاجل
نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 15:27 )
القدس- معا- اعتبر المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة ان تسليم عائلات مرة اخرى اوامر هدم منازلهم في حي البستان في سلوان، جريمة "تطهير عرقي" تستدعي التدخل الدولي العاجل لتوفير الحماية العاجلة لسكان القدس.
واعتبر الرويضي في بيان وصل "معا" اخطارت الهدم تأكيد على استمرار نية اسرائيل بطرد 1500 مواطن مقدسي من حي البستان بعد هدم منازلهم الـ 88 في سابقة خطيرة.
وثمن استمرار المواجهة الشعبية الى جانب العمل السياسي والقانوني موجها دعوة عاجلة لكافة المؤسسات والفعاليات الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في فلسطين والقدس للتدخل والمشاركة في مواجهة هذا المخطط الخطير ومشاركة اهالي حي البستان دفاعهم عن منازلهم.
ودعا الرويضي الى الحذر من الفتنة التي تحاول اسرائيل بثها بين ابناء الحي في محاولة لفرض امر واقع واشاعة الفتن، مثمنا موقف ابناء سلوان عموما وجميع سكانها وقواها ومؤسساتها بانتمائهم لمواجهة ما تتعرض له البلدة وان الصفوف جميعا في البلدة موحدة في رفض اجراءات البلدية، وخاصة هدم منازل المواطنين وسيطرة الجمعيات الاستيطانية على عقارات المقدسين.
وقال الرويضي ان لجنة الدفاع عن الحي دعت الى اقامة صلاة الجمعة اليوم بمشاركة رسمية واهلية وشعبية من اجل تأكيد وحدة الشعب الفسلطيني وانتماءه لقضيته ودرء للفتنة ورد على كل المحاولات الاسرائيلية للمحاولات بهدم حي البستان في سلوان، مشيرا ان اتصالات تجريها الرئاسة مع كل الاطراف ذات العلاقة وخاصة الادارة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي والتي وعدت باستمرار ضغطها لمنع اسرائيل من هدم المنازل، مضيفا ان الادارة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي لديها من الادوات الاقتصادية للضغط على اسرائيل للتراجع عن قراراها.
وكان المحامي الرويضي قد اجرى اتصالات مع محامي حي البستان في سلوان، من اجل استمرار المتابعة القانونية، حيث كان موظفي البلدية بمساندة قوات من الشرطة الاسرائيلية قد سلمت 8 منازل جديدة من سكان الحي اوامر هدم جديدة اضافة الى اكثر من 20 امر تم تسليمها نهاية الشهر الماضي وعرف من اصحاب المنازل محمود الرويضي، الشيخ موسى عودة، احمد البسة، اضافة الى كراج الطويل في اعلى الحي حيث اعطي 30 يوما مهلة لتنفيذ القرار.