الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تثمن جهود الوفد الأمني المصري

نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 13:59 )
غزة -معا- ثمن الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة الجهود المبذولة من قبل الوزير عمر سليمان والوفد برئاسة اللواء محمد إبراهيم المتواجد حاليا في رام الله والذي يواصل اجتماعاته مع كل الأطراف الداخلية.

وأشار الوادية إلى أن الشخصيات المستقلة تواصل اجتماعاتها واتصالاتها مع كافة الأطراف لدعم الجهود المبذولة والمساهمة في تذليل العقبات التي تعترض مشوار المصالحة، وأضاف :" نرجو أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ايجابية تتيح التوصل إلى اتفاق داخلي خلال تموز الحالي ".

وشدد الوادية على أهمية استغلال الفرصة الحالية وعدم تفويت فرصة التوافق والتأكيد على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على كل الأجندات الأخرى، مطالبا من قيادة فتح وحماس النزول عند الحاجة الشعبية والجماهيرية في التوحد والاتفاق.

من جهته رحب البطريرك ميشيل صباح أحد الشخصيات المستقلة التي شاركت في حوار القاهرة بالجهود المبذولة مصريا والتي تحظى بدعم عربي كامل، مؤكدا أن الفلسطينيين ينتظرون على أحر من الجمر تحقيق المصالحة والوفاق وإنهاء حقبة سوداء في التاريخ الفلسطيني.

واعتبر صباح الحوار الفلسطيني ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل أو المراوغة الحزبية لارتباط ملف الانقسام بملفات أخرى مهمة لا يمكن تأجيلها أكثر، خاصة وأن الجماهير الفلسطينية بدأت تفقد الثقة في القيادات الفلسطينية المصرة على استمرار واقع الخلاف والانقسام الداخلي.

بدوره شدد الداعية الدكتور محمد ماضي على أهمية بناء الجبهة الداخلية الفلسطينية، معتبرا أن الواجب الشرعي والأخلاقي يستدعي التوصل إلى اتفاق مصالحة يكون قادر على تحقيق المطالب الفلسطينية العادلة .

وبين ماضي أن مسألة الاعتقال السياسي التي تقف عائق أمام تحقيق المصالحة تعتبر مخالفة بحق الوطن والقضية، داعيا طرفي الانقسام إلى تجريم الاعتقال وإنهاء الملف لضمان تجاوز العقبات وإعلان المصالحة الداخلية.

من جانبه أكد محمد المسروجي رئيس جمعية رجال أعمال فلسطين على ضرورة تكامل الجهود لإنجاح الحوار مرحبا بالجهود المصرية المتواصلة مع تأكيده على أهمية الزيارة التي يجريها الوفد الأمني المصري إلى رام الله .

واعتبر المسروجي تجاوز قضيتي الاعتقال السياسي والتحريض الإعلامي سيمهد الطريق أمام المصالحة، مشددا على ضرورة أن تكون هناك خطوات عملية لدى الطرفين في الضفة الغربية وقطاع غزة نحو تبييض السجون وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وتوجيه الماكينات الإعلامية نحو دعم جهود المصالحة وتهدئة الأجواء حتى يمكن تحقيق المطلب الشعبي والجماهيري في المصالحة والاتفاق.