شبيطيات **يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

الرياض - معا - اكتب هذه الزاوية مساء الاربعاء من ايطاليا وتحديدا خلال الرحلة الممتعة بالقطار حيث المناظر الطبيعية الخلابة في الرحلة المتجهة من روما التي وصلتها ظهر الثلاثاءالى مدينة بولونيا في يوم مشمس واجواء رائعة وجميلة وسابقى هنا حتى مساء يوم غد السبت اغادر عن طريق روما مرة اخرى ، حيث اعود لأبدأ اجازتي الصيفية مع العائلة ، هذه الزيارة الى بلاد الازوري الجميلة هي زيارة عمل بالاساس ولكن لا يمنع ان يتخللها اطول وقت وفترة ممكنة من السياحة والاطلاع على معالم البلد الذي ما فتئنا نشجع منتخبهم ، فكان لا بد من زيارة الفاتيكان لمشاهدة روعة المكان المعمارية والجمالية ، وكذا باقي معالم العاصمة الجميلة من الحضارة الرومانية وايضا استاد روما الرهيب ، وكل سائقي التاكسي الذين سافرت معهم كانوا من مشجعي نادي روما وعشاق توتي ، تبادلت الحديث معهم وكانوا يتحدثون عن صفقات الريال الرهيبة وكيف انه سيكون فارس الرهان الموسم القادم ، ورغم ان هناك مقولة تتكرر دائما بان الحق على الطليان ، فان ما حدث في دورة العاب البحر المتوسط السادسة عشرة التي اختتمت في مدينة بيسكارا الايطالية كان غريبا ومستهجنا جدا من قبل اللاعبين العرب الذين شاركوا في هذه البطولة ، وانا هنا لا اتحدث عن انجازات الدول العربية على صعيد حصاد الميداليات التي يعتبر مجموع ما حصل عليه العرب يعادل ما حصلت عليه اسبانيا ، وانما اقصد هذه التصرفات الغريبة التي ادت الى هرب عدد ليس بالقليل من الرياضيين واختفائهم من مكان انعقاد الدورة حيث وجدوها فرصة مناسبة للاختفاء في بلاد القارة العجوز بحثا عن فرصة عمل وحياة كريمة يقولون بانهم لا يحصلوا عليها في بلادهم رغم انهم يمثلونها في المحافل الرياضية ومطلوب منهم تحقيق انجازات لرفع علم بلدهم في اي محفل يشاركون فيه ، واذا كان هؤلاء على هذه الحالة لماذا يتم احضارهم ؟ رغم انها ليست المرة الاولى وانما حصلت في اولمبياد سيدني ومن قبل نفس الدول واقصد مصر وتونس بالذات ،وكأنه لا يكفينا قوارب الموت التي تفقد في البحار وهم يحاولون الوصول للبر الشمالي من البحر الابيض المتوسط ، كنا زمان نسمع عن حدوث هذه الامور من قبل لاعبي كوبا وبعض دول اوروبا الشرقية من الرفاق الذين كانون يعيشون في سجون كبيرة وينتظرون اي فرصة للهرب الى العالم الجديد ، ولكن يبدو ان الامور انعكست واصبحنا نحن الذين نبحث عن اي فرصة للفرار من بلاد العرب التي كانت اوطاني من الشام الى بغداد .

SMS
* نفد المنتخب المصري بريشه وحقق فوز (ماشي حاله) على منتخب رواندا ببركة الشيخ ابو تريكة ودعاء الشعب المصري ، وليس بشطارة وفهلوة مدرب المنتخب الذي يعاني اشد المعاناة مما حدث للاعبين في بطولة القارات وبعدها ، وكما قلت سابقا لن يتأهل ابناء المحروسة بهذا المستوى ، الا اذا ارادت باقي الفرق ان تمنحهم التأهل ، او اذا لعبوا كما لعبوا امام البرازيل وايطاليا ، والا فمبروك للجزائر ويستاهلون .

* ثمانون الف مشجع حضروا لمشاهدة النجم الكبير كريستانو رونالدو في ملعب البيرنابيو معقل النادي الملكي ، والذي كان ولا يزال النادي المفضل والذي ترنوا اليه قلوب النجوم ، والباقي بن زيمة وربما ريبيري وبعدها جيبها من الشبكة يا حارس برشلونة فالديز .

* اثبتت تحليل العينة الثانية للعداء البحريني رشيد رمزي تناوله للمنشطات ما يعني امكانية تعرضه للايقاف من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى ، وربما لن تكسب البحرين الكثير من منحه الجنسية بعد ان كان وضعها لاول مرة على منصات التتويج مع بنت بلده مريم جمال .

* مبروك نادي شباب عزون تصدر ترتيب دوري كرة اليد بعد انتهاء مباريات الاسبوع الثالث ، طول عمركم ايدكم طويلة وقوية .

همسة : الجمال يبقى وان تقدم به الزمن .