الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعث وفياض ومصطفى البرغوثي وزراء في حكومة وحدة وطنية تشكلها حماس

نشر بتاريخ: 31/01/2006 ( آخر تحديث: 31/01/2006 الساعة: 07:48 )
معا- أبلغت إدارة الرئيس جورج بوش قادة المنظمات اليهودية الأمريكية وذلك عقب اجتماع طارئ عقدته قيادات "مؤتمر المنظمات اليهودية الأساسية" بانها سوف تمتنع عن ممارسة أي ضغوط على حركة حماس في اللحظة الراهنة انتظاراً لما ستسفر عنه المداولات المكثفة التي تدور داخل الحركة وبينها وعواصم عربية أساسية، والتي تهدف إلى بلورة موقف موحد من صعود حماس إلى سدة السلطة في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت تلك التقارير إلى أن البيت الأبيض أبلغ قادة المنظمات اليهودية بأن الأمور ليست بالسوء الذي يصوره البعض وأن "حل الدولتين لم يمت".

وأشارت تلك التقارير إلى أن القاهرة تبذل جهوداً لترتيب لقاء غير معلن فيها بين خالد مشعل ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تزيبي ليفني، وأن الرئيس محمود عباس قد يشارك في الاجتماع إذا وافق مشعل على حضوره.

وأوضحت تلك التقارير التي تداولتها صحف يهودية أمريكية أن هناك احتمالاً قائماً حتى الآن بتشكيل حكومة ائتلاف وطني تضم حماس وفتح ومنظمات فلسطينية أخرى ممثلة في المجلس التشريعي الجديد، وأن الاتصالات الأولية لتشكيل هذه الحكومة الجماعية تشير إلى مشاركة الدكتور نبيل شعث ووزير المالية السابق سلام فياض ومصطفى البرغوثي في الحكومة الجديدة مع احتفاظ حماس بوزارة الداخلية التي تمسكت بالحصول عليها.

وقالت تلك التقارير إن الاعتمادات المالية المتوفرة لدى السلطة الفلسطينية الآن ستمكنها من دفع رواتب الموظفين ورجال الأمن والشرطة حتى نهاية فبراير، وإنه ليس بوسعها دفع رواتب هؤلاء العاملين الذين يزيد عددهم على 180 ألف موظف ورجل أمن بعد ذلك التاريخ.

وحسب ما اوردته صحيفة الوطن السعودية فان إدارة الرئيس بوش تبحث عن قناة غير رسمية لضمان مواصلة إمداد السلطة بالمعونة المالية لأن أي انهيار شامل في أجهزة السلطة سيعيد عقارب الساعة إلى الوراء وسيؤدي إلى انتشار فوضى شاملة في الأراضي الفلسطينية ستؤدي بالضرورة إلى اندلاع أعمال العنف بين الفصائل الفلسطينية، وبينها مجتمعة وإسرائيل.

وهدفت الاتصالات المكثفة التي استمرت بين البيت الأبيض والمنظمات اليهودية الأمريكية إلى محاولة تهدئة الكونجرس أيضاً وإفساح المجال للاتصالات الهادئة التي تديرها دول المنطقة لبحث المدى الذي يمكن أن تذهب إليه حماس سواء على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة أو على صعيد استئناف جهود السلام.