الأربعاء: 05/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

فلسطينيو الداخل يحتفلون بالقدس عاصمة للثقافة ويكرمون الشهيد الحسيني

نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 14:58 )
عكا - معا - بمناسبة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية وبمبادرة من مؤسسة الأسوار في مدينة عكا وتحت عنوان "من أسوار عكا الى أسوار القدس"، أقيم مساء أمس في عكا حفل تكريمي لاحياء لذكرى الشهيد فيصل الحسيني حضره نخبة العمل الثقافي والفني والأدبي اضافة الى شخصيات اعتبارية ودينية.

وأفتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني وبالوقوف دقيقة صمت تكريما للشهداء ثم قام يعقوب حجازي مدير مؤسسة الأسوار بالقاء كلمة ترحيبية بالحضور، اكد فيها على أهمية تكريم الرموز الوطنية الفلسطينية بمناسبة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، ثم تحدث الدكتور سهيل معاري مدير نشاطات الاحتفالية في مناطق ال48 مؤكدا على أهمية القدس وما قدمه فيصل الحسيني من أجلها مرحبا بكافة المتحدثين والحضور.

ثم بدأت الكلمات فتحدث كل من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة لفلسطيني الـ48 والدكتور رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس أبو مازن ممثلا الرئيس، وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الأسلامية في الداخل الفلسطيني ، والنائب محمد بركة بأسم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، والكاتب والشاعر حنا أبراهيم ، والسيد سلمان فخر الدين ممثلا الجولان العربي السوري ، والسيد واصل طه بأسم التجمع ، والمحامي جواد بولس بصفته من أصدقاء المرحوم ، والدكتور كمال الحسيني بأسم رابطة آل الحسيني ، والشاعر شفيق حبيب ، والسيد أمير مخول رئيس لجنة الحريات ، والسيد محمد كنعان بأسم الحزب القومي العربي ، والشعراء محمود دسوقي وسامح يوسف.

أشاد المتحدثون بشخصية فيصل الحسيني وأبرزوا ما قدمه للقدس خاصة وللقضية الفلسيطنية عامة، وأبرزوا خصاله النبيلة ووطنيته الصادقة وتفانيه في خدمة القدس :" ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر ونحن نفتقد فيصل الحسيني ورسالته في يوم تكريمه هي دعوة الى كل الفلسطينيين لكي يوحدوا صفوفهم...عرفناه مناضلا كبيرا من أجل القدس وأستشهاده خسارة كبيرة لهذه المدينة المقدسة وندعو لمواصلة مسيرته حتى تحرير القدس وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وفي الختام كانت كلمة نجل الشهيد عبد القادر الحسيني الذي شكر الحضور والمتحدثين وتحدث بأسلوب مؤثر عن والده وتعاطيه مع القضايا الوطنية وبكل أمانة وألتزام.

واستغرق الحفل التأبيني ثلاث ساعات نظرا لكثرة المتحدثين وقد وزعت على الحضور مجلات وكتب طبعت خصيصا من أجل أحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.