الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي عزون نجاحات لا تتوقف وسيل من البطولات * بقلم :محمود شبيطة

نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 18:13 )
قلقيلية - معا - ربما لا يختلف شخصان وبغض النظر عن انتمائهم على أن نادي شباب عزون هو نادي من الأندية الفريدة من نوعها حيث حصد النادي في السنوات الأخيرة عدد كبير من البطولات في مختلف الألعاب الرياضية المختلفة مثل كرة اليد والشطرنج وكرة الطائرة وغيرها من الألعاب هذا بالإضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والفكرية المتنوعة .

إن هذا النجاح الكبير في النادي الذي تأسس عام 1973 يعود إلى الكثير من العوامل والى الكثير من الأشخاص الذين قادوا النادي إلى هذا التاريخ، وإذا ما أردنا التمعن في أهم هذه العوامل فسوف نجد أن وقوف اهل البلدة والمجتمع المحلي حول الرياضة كان الحافز الأكبر لأبنائها لتحقيق هذه الانجازات،وتشجيع الآباء لأبنائهم اللمشاركة بمختلف الألعاب الرياضية، حيث تجد اللاعب يتنوع في ممارسة أكثر من لعبة ،فعلى سبيل المثال فإن كثير من لاعبي كرة اليد يلعبون بفريق كرة القدم وبعضهم يلعب بفريق الطائرة ولاعبو الشطرنج يشاركون كل الفرق الرياضية النشاط حيث لا توجد رياضة منغلقة على نفسها مما شجع على التعاون بين اللاعبين فتجد لاعبين كرة اليد بالنادي يعرفون موعد مباريات الشطرنج والعكس صحيح ، هذا إذا لم ننسى الاستقبال الكبير من أهل البلد للفريق الفائز في أي لعبة ،أما الأهم فهو الإدارة الناجحة الحكيمة التي تدير هذه المؤسسة الكبيرة، فمجلس إدارة نادي عزون اثبت لكل من يتابع الرياضة انه مثال للتحدي والإصرار فهو من الأندية القليلة التي تدعم كل الرياضة وتدفع أموالا طائلة من اجل أي لعبة تسير على طريق النجاح، بالإضافة لتوفير الدورات التدريبية لكل الألعاب حيث هنالك مدرسة كروية لكرة الطائرة يقودها أيمن عودة كابتن منتخبنا الوطني وأخرى لكرة اليد بقيادة مدرب الفريق نضال رضوان ومدرسة الشطرنج التي افتتحت مؤخرا بعد النجاح الباهر للعبة في النادي يقودها لاعب منتخب فلسطين محمود شبيطة كما أن إدارة النادي عهدت على المشاركة بكل البطولات مهما كانت أهميتها حتى البطولات التنشيطية تشهد مشاركة النادي بها مهما كان المكان الذي تقام به كما ان هنالك أشخاصا قادوا هذه المسيرة الطويلة مثل رئيس النادي مفيد إسماعيل وأمين الصندوق غسان سويدان وغيرهم كما لا ننسى بلال رضوان الذي اشرف طويلا على قيادة الشطرنجواضطر إلى تركها بسب التزامات الاتحاد حيث أنشأ جيل ذهبيا و تمكن لوحده وبفضل إدارته في النادي من صنع الانجازات حيث لم يخسر أي لقب منذ 5 سنوات .

بالختام نقول أن هذا النادي الذهبي سيستمر بالعطاء بلا توقف بإذن الله ليمد الرياضة الفلسطينية بنبض لا يتوقف من اللاعبين فشكرا لهذه الإدارة على كل شي قدمته وما تزال تقدمه.