الوحدة العمالية تدعو الحكومة لإيلاء الطبقة العاملة اهتماما خاصا
نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 15:17 )
رام الله - معا - عقدت كتلة الوحدة العمالية اجتماعا موسعا لكادرها النقابي بحضور سكرتير الكتلة إبراهيم الذويب وممثلي الكتلة في اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات العمال، والأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين ورؤساء عدد من النقابات العمالية، وناقش الاجتماع عددا من المحاور التي جاء في مقدمتها دور الأطر العمالية في الدفاع عن حقوق العمال ومواجهة مشكلات الفقر والبطالة، وأوضاع العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ومكانة العمال والقضايا العمالية في برنامج الحكومة الفلسطينية بالإضافة إلى الأوضاع الداخلية للكتلة ومؤتمراتها المحلية واللوائية والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام الرابع للكتلة.
ودعا إبراهيم ذويب خلال الاجتماع على ضرورة توحيد مطالب الحركة العمالية بمختلف أطرها وهيئاتها، وعرض هذه المطالب بشكل موحد على حكومة الدكتور سلام فياض وعلى مختلف الوزارات التي يتصل عملها بقضايا العمال ومشاكلهم وبخاصة وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والصحة ووزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية، مؤكدا أن أي تنمية اجتماعية واقتصادية لا يمكن أن يكتب لها النجاح إن لم تراعي مصالح الفئات العريضة من شعبنا الذين دفعوا الثمن الأكبر من التضحيات والمعاناة جراء سياسات الاحتلال وخاصة سياسة الحصار والإغلاق والخنق الاقتصادي.
كما طالب ببناء جسور التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تدافع عن حقوق العمال وتتفهم مطالبهم وبخاصة المؤسسات الحقوقية والنقابات المهنية فضلا عن القوى والأحزاب السياسية، وتفعيل دور النقابات العمالية، للحد من مظاهر الإجحاف بحق العامل الفلسطيني.
واستنكر الذويب الظروف والإجراءات العنصرية والمهينة التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون داخل الخط الأخضر، وما يواجهونه من ألوان التعسف والمهانة والتمييز وهضم الحقوق الأساسية وغياب شروط الصحة والسلامة المهنية التي أودت بحياة الكثير من العمال دون أن يجري أي تحقيق في هذه الحوادث.
وأكد ضرورة تنظيم العمل النقابي ضمن أطر الاتحاد العام لنقابات العمال. وأكد على ضرورة حشد كل الطاقات لاستنهاض دور الحركة النقابية وتفعيل النقابات العمالية القطاعية وتعزيز استقلاليتها بما يعود بالفائدة على الجمهور الواسع للطبقة العاملة.