السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

زكي يرحب بقرار العفو الخاص الصادر عن الرئيس سليمان بحق يوسف شعبان

نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 19:10 )
بيروت -معا- ابرق ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سفير دولة فلسطين في لبنان عباس زكي باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسفارة دولة فلسطين وحركة فتح والشعب الفلسطيني في لبنان الى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان شاكرا لاصداره قرار العفو الخاص بحق الفلسطيني يوسف شعبان.

وقال زكي في رسالته الى الرئيس اللبناني :
فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان حفظه الله

رئيس الجمهورية اللبنانية

تحية طيبة وبعد

ببالغ السعادة والتقدير تلقينا نبأ اصدار فخامتكم العفو الخاص عن الفلسطيني يوسف شعبان المحتجز في سجن رومية منذ 16 عاماً.

وبهذه المناسبة، باسمي وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسفارة دولة فلسطين وحركة "فتح" وشعبنا الفلسطيني في لبنان، لا يسعنى إلاّ أن اعبر لفخامتكم عن خالص الشكر والترحيب والتقدير على اصداركم العفو الاول في عهدكم بحق احد ابناء شعبنا الفلسطيني.

إن هذه الخطوة الشجاعة الكريمة هي موضع ترحيب وتقدير وعرفان من جانبنا لفخامتكم الكريمة والتي تصب في احقاق الحق والعدالة الانسانية وادخال الفرحة والسعادة الى قلوب عائلة السجين شعبان، والى قلب كل انسان حرّ في هذا العالم.

إن هذهِ اللفتة الكريمة لفخامتكم سوف يكون لها أثراً ايجابياً وطمأنينة في نفوس ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وفي تعزيز العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني لما فيه خير ومصلحة وطنية عليا لكلا الشعبين الشقيقين.

اتوجه الى فخامتكم بخالص الامتنان والتقدير لقراركم الحكيم أملاً أن يوفقكم الله ويسدد خطاكم الى مزيدٍ من التقدم والنمو والأمن والاستقرار والسلام.

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام

وفي سياق متصل ابرق السفير زكي الى وزير العدل اللبناني الدكتور ابراهيم نجار مثمنا لجهوده ومساعيه في هذه القضية.

وقال زكي في رسالته الى الوزير نجار :

معالي الوزير ابراهيم نجار المحترم

وزير العدل اللبناني
بمزيد من السعادة والتقدير تلقينا نبأ إصدار فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان عفواً رئاسياً خاصاً هو الاول من نوعه في عهده، عن الفلسطيني يوسف شعبان المحتجز في السجون اللبنانية منذ 16 عاماً.

إن هذا القرار النبيل الصادر عن فخامة الرئيس، هو ثمرة الجهود التي بذلتموها من اجل احقاق الحق والعدالة الانسانية بصفتكم وزيراً للعدل.

إن هذهِ المناسبة العظيمة على قلوبنا وعلى قلب اسرة وعائلة السجين وابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان واللفتة الانسانية الكريمة سيكون لها ابلغ الاثر الايجابي لتعزيز العلاقات الاخوية بين شعبينا اللبناني والفلسطيني.

ونثمن ونقدر لمعاليكم جهودكم ومساعيكم في هذا المجال.

وباسمي وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" وسفارة دولة فلسطين وابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان لا يسعنى إلاّ أن اتوجه اليكم بخالص التهاني وأطيب التحيات على جهودكم الجبارة في الوصول إلى انهاء هذا الملف الانساني.