الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المقهى الأدبي" في حرم جامعة القدس يستضيف عددا من الشعراء

نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 11/07/2009 الساعة: 19:51 )
القدس -معا- نظم القسم الثقافي في العلاقات العامة والشؤون الثقافية بالشراكة مع مكتب الطلبة المتطوعين في مركز العمل المجتمعي اللقاء الأول من برنامج "المقهى الأدبي" .

واستضافت جامعة القدس الشاعر الفلسطيني مراد السوداني، رئيس بيت الشعر والشاعر محمد عياد،ود. محي الدين عرار، منسق المقهى الأدبي في المركز الثقافي الفرنسي وأستاذ في الجامعة. كما وشارك في اللقاء شهد مشاركة اثنين من طلبة الجامعة المبدعين في مجال الشعر، ولطالبة يارا نعمان في كلية الحقوق، والطالب مجد ابو جوده في تكنولوجيا المعلومات، وقد قاموا بإشراف العلاقات العامة في الجامعة من تأسيس مجموعة "سنلتقي" للأدب.

وفاد الدكتور عرار في بداية اللقاء أن برنامج المقهى الأدبي الذي بدأ يرسم ملامحه الأولى بين أحضان الطبيعة في قلب جامعة القدس، يتميز عن اللقاءات الأدبية الأخرى، فهو يوفر المساحة لاتصال فكري وروحي بين الأدباء والشعراء والطلبة والمهتمين عبر الأجواء التي يخلقها من خلال كلمات عذبة رنانة، معبرا عن سعادته كونه أول لقاء مع بيت الشعر الفلسطيني.

وفي الكلمة الترحيبية للقسم الثقافي للعلاقات العامة، أشارت أ. مي الغول المعيدة في قسم اللغة الانجليزية والمتطوعة في المزرعة، إلى أن المقهى الأدبي يأتي جانبا من طموح المزرعة الثقافية في تعزيز الثقافة من خلال استخدام الفن والأدب كوسيلة لتنمية بيئة ثقافية متميزة في الحرم الجامعي وإحداث التغيير الاجتماعي الايجابي، والتقاء ذلك مع رؤية مكتب الطلبة المتطوعين في العمل المجتمعي في تعزيز وتوظيف الموارد والقدرات الجامعية
والمجتمعية لخدمة احتياجات الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني بالإضافة إلى تفعيل العمل التطوعي من خلال تقييم التدريب والإشراف والدعم والمتابعة لهم.

وقد بدأ الشاعر الفلسطيني مراد السوداني كلماته موجها شكره جامعة القدس على استضافته في حرمها الذي يتاخم مدينة القدس "أقرب نقطة بين السماء والأرض" على حد تعبيره ، مؤكداً أن المقهى الأدبي هو مبادرة وفاتحة شعرية على مرمى قلب القدس.

ومن القصائد التي تغنى بها أمام الحضور قصيده أهداها إلى المناضل الفلسطيني الذي هجر من وطنه بصحبة رفاقه في أحداث كنيسة المهد "عبد الله داوودي" ، وقصيدة بمناسبة الذكرى الستين للنكبة وقد عبر عنها بمصطلح ( الهجاج) وذلك بعد إلقائه قصيدة "عن القدس" التي لم يتمكن من زيارتها منذ عشرين عاماً، إضافة إلى "قصائد في الغزل والحب".

وكان للشاعر الذي أرهف حس كل من حوله "محمد عياد" عدد من القصائد، فكانت قصيدة عن القدس، والتي تم مؤخراً تلحينها لتغنى في الأيام القليلة القادمة، وقصيدة بعنوان "القمر صار حبي" وقصيدة خطها عياد في المكان حيث كان يجلس الشاعر الكبير محمود درويش رحمه الله بعنوان "جاوزت حدي في الصهيل". بمشاركة طلبة مجموعة سنلتقي للأدب، ألقت الطالبة يارا نعمان قصيدة عن الجدار بعنوان "جدار ينطق ولا ينطق" وقصيدة أخرى مستوحاة من مشكلة حقيقية حدثت في فلسطين راح ضحيتها شقيقتان اتهمتا بالتفريط بشرفهن، وتم قتلهما بأيدي أخيهن. القصيدة بعنوان "البريء".

أما الطالب مجد أبو جودة فقد ألقى قصيدة بعنوان "هناك في أرض السلام" وقصيدة غزل بعنوان "سمراء" وأخرى "باللهجة العامية المحكية".
والجدير بالذكر أن اللقاء الثاني للمقهى الأدبي بتاريخ 20/7/2009 سيتناول التراث والفلكلور الشعبي.