بمشاركة 25 ألفا- دحلان من قلقيلية: ماحدث في غزة لن يتكرر في الضفة
نشر بتاريخ: 11/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 14:17 )
قلقيلية- معا- شارك أكثر من خمسة وعشرين ألفا من مؤيدي وكوادر حركة فتح في، حفل تأبين عناصر الأجهزة الأمنية الذين قضوا في اشباكات مع عناصر حماس في محافظة قلقيلية.
وشارك في حفل التأبين كل من نبيل عمرو ممثلا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والنائب محمد دحلان وحازم عطا الله قائد الشرطة الفلسطينية وزياد هب الريح قائد جهاز الامن الوقائي، وماجد فرج مدير الاستخبارات بالضفة،واللواء محمود منصور ابو عاصم رئيس جهاز المخابرات العامة وحشد كبير من قادة الاجهزة الامنية والمحافظين من مختلف محافظات الوطن.
وقال عمرو خلال الاحتفال أن قلقيلية اطفات نار الفتنة بدماء أبنائها وحمت مستقبل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
وبين عمرو :"ان هذه الحشود احتشدت لمبايعة الشرعية الفلسطينية ومبايعة حركة فتح بعد ان ضاعت منا غزة بسبب إرادة حماس لتكون يوما واحدا في السلطة ولكن غزة عرفت خياراتها منذ قديم الزمان منذ ان احتضنت فتح وأعلنت استقلالها بعد أن دخلها الرئيس الراحل ياسر عرفات"، مؤكدا بأنه سيأتي اليوم التي تتحرر فيه غزة .
وبخصوص الحوار قال عمرو :"لو ان حماس تخلت قليلا عن طمع الإمارة في غزة لكنا قد انتهينا من هذا الانقلاب وجمهورية مصر تشهد على ذلك، ورغم ذلك فإننا لن يأس وليكن معلوما لحركة حماس بان هذا الصبر لن يدوم إلى الأبد" .
ودعا عمرو ان يبتعد من يقول انه يقف مع كل الأطراف على مسافة واحدة ونريد موقفا لإنهاء الانشقاق بكلمة حق لان هناك في حماس من يعتبر الوقت كنزا ويحاول إيجاد المبررات للهروب من الحوار .
وأوضح عمرو ان فتح ستذهب لمؤتمرها لإعادة بناء ذاتها، مطالبا من كل ابناء الحركة "علينا ان نذهب الى المؤتمر عارفين ما نريد".
واختتم بكلمة الى حماس وحسب ما اوصاه الرئيس بان يتحدث بلهجة مخففة كما قال :"كي ندع للحوار فرصة بناء على رغبة الشقيقة مصر" .
من جانبه حيا امين سر حركة فتح بقلقيلية محمود ولويل الاجهزة الامنية على ما تبذله من جهد في الحفاظ على امن الوطن والمواطن وقال ان هذا اليوم ليعتبر اكبر رسالة من حركة فتح الى رفظها لثقافة القتل التي تتبناها حركة حماس.
وطالب ولويل الرئيس محمود عباس باعادة الاموال التي تم مصادرتها من عناصر حركة حماس الى المحافظات ليبنى بها مدارس وجامعات ومساجد .
ووجه ولويل رسالة الى حركة حماس بغزة الى ضرورة الافراج عن كل المعتقلين من ابناء حركة فتح .
بدوره وصف العميد ربيح الخندقجي هذا الحشد بحشد تجديد البيعة للرئيس محمود عباس وللقيادة الشرعية، مؤكدا على وحدة السلاح الفلسطيني ومبينا بان كل من سيحاول المساس بامن وسلامة ومقدرات الشعب الفلسطيني لن يكون مصيره سوى القانون .
ووجه الخندقجي رسالة للحكومة الاسرائيلية قال فيها انه لا يمكن ان يكون هناك سلام الى بسلامة شعبنا واعادة كافة حقوقه المشروعة واقامة دولته على كامل ترابه الذي احتلته اسرائيل في العام 1967 .
ورفض الخندقجي "سياسة القتل والاعتقال التي تتبعها حركة حماس ضد ابنا حركة فتح في غزة"، مستهجنا هذه الثقافة على ابناء الشعب الفلسطيني المناضل .
وفي كلمة مقتضبة للنائب محمد دحلان قال فيها :"جئنا هنا لنرسل رسالة بانه لن يتكرر ما حدث في قطاع غزة في الضفة الغربية"، وطالب من الجهات المسؤولة عدم التخلي عن الاجهزة الامنية كما حدث في قطاع غزة .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات وكلمات الرثاء للشهداء جائت على لسان بناتهم رثين خلالها ابويهن بقصائد هزت مشاعر الحضور.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم ذوي شهداء الأجهزة الأمنية وقادة الأجهزة الأمنية في محافظة قلقيلية .