مصلحة السجون الاسرائيلية تقرر ضم معتقل النقب تحت اشرافها والاسرى يستعدون لخطوات تصعيدية
نشر بتاريخ: 31/01/2006 ( آخر تحديث: 31/01/2006 الساعة: 13:05 )
نابلس- معا- علمت وكالة" معا" من مصادر مطلعة في معتقل النقب أن مصلحة السجون الاسرائيلية قررت وبشكل نهائي ضم معتقل النقب تحت ادارتها بالاتفاق مع الجيش الاسرائيلي في منتصف الشهر الجاري.
وقالت المصادر خلال اتصال هاتفي بـ "معا" إن هذا القرار اتخذ العام الماضي من قبل الدوائر الامنية الاسرائيلية وأن مباحثات هامة جرت في الايام القليلة الماضية في أوساط الاجهزة الامنية الاسرائيلية لتطبيق القرار.
وأكدت تلك المصادر ان زيارات شبه يومية تتم من قبل ادارة السجون الاسرائيلية لمعتقل النقب الصحرواي الذي يتواجد فيه ما يقارب 1200 معتقل فلسطيني محكومين بأحكام مختلفة من قبل المحاكم العسكرية الاسرائيلية يصل بعضها الى ثماني وعشر سنوات.
وعلمت "معا" أن الاسرى في معتقل النقب يستعدون لاتخاذ خطوات احتجاجية ضد قرار مصلحة السجون الاسرائيلية الذي سيتم تنفيذه في 15 شباط القادم قد تصل الى حد الاعلان عن الاضراب المفتوح عن الطعام.
ويأتى القرار الاسرائيلي بعد ثمانية أشهر فقط من تطبيق هذا القرار على معتقل مجدو وتحويل ادارته من وزارة الجيش الاسرائيلية الى مصلحة السجون المركزية لاسباب أمنية كما قالت المصادر الاسرائيلية وقتها.
وقال الناطق الاعلامي باسم الاسرى الفلسطينيين في معتقل النقب في اتصال هاتفي بـ معا: "إن القرار الاسرائيلي سيؤثر بشكل سلبي على المعتقلين من عدة نواحي اهمها":
.سيتم فرض اجراءات تفتيش دقيقة وقاسية على المعتقلين وعائلاتهم أثناء الزيارات للمعتقل وبذلك سيتم التقصير من مدة الزيارة.
.سيتم منع ادخال أكثر من 70 نوع من المواد المسموح ادخالها الان من قبل الاهالي والمؤسسات الانسانية.
.ستقوم مصلحة السجون الاسرائيلية بسحب العديد من الانجازات الخاصة بالمعتقلين مثل المسجلات الكبيرة وستعمل بكل الوسائل لضبط الاجهزة الخلوية الخاصة بالمعتقلين.
.منع ادخال المواد الغذائية للمعتقلين ويسمح فقط بشرائها من الكنتين الاسرائيلي بأسعار مضاعفة.
.سحب كل الحصانات الخاصة بممثلي التنظيمات الفلسطينية مثل التنقل بين الاقسام.
ويبلغ عدد المعتقلين الادرايين الذين تحتجزهم السلطات الاسرائيلية دون محاكمة في معتقل النقب 619 معتقلا حسب مصادر من داخل المعتقل, 298 منهم محسوبون على حركة حماس و145 على فتح و 136 على الجهاد اسلامي و 39 على الجبهة الشعبية ومعتقل واحد محسوب على الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ويبقى معتقل عوفر جنوب رام الله المعتقل الوحيد التابع لوزارة الجيش الاسرائيلية بعد تطبيق القرار الاسرائيلي بنقل معتقل النقب الصحرواي لمصلحة السجون الاسرائيلية المركزية.