الرئيس: لا مفاوضات دون تجميد الاستيطان

رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس، إنه مطلوب وليس مشروط لكل طرف من الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية أن يقوم بواجباته المنصوص عليها في خطة خارطة الطريق.

وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروماني ترايان باسيسكو في مقر الرئاسة برام الله، اليوم، أنه يوجد مساع أوروبية وأميركية بهذا الخصوص.

وشدد الرئيس على أن على إسرائيل الاعتراف بحل الدولتين ووقف كامل للنشاطات الاستيطانية من أجل استئناف المفاوضات حول قضايا الحل النهائي، منوها إلى أن قضايا الحل النهائي هي 'القدس، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والحدود، والأسرى، والأمن.

وقال الرئيس: "نحن نسير في الحل مع اسرائيل والحل الداخلي وذلك كي نصل الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتعيش بأمن وسلام بجانب اسرائيل".

وأشار الرئيس إلى أن رومانيا لما لها من علاقات هامة بين كل من الأطرف العربية الفلسطينية وإسرائيل، ودورها المهم في المجتمع الدولي تستطيع أن تلعب دوراً هاماً في تقريب وجهات النظر، وابتداع أفكار للسلام من خلال تجربتها، وتجربة الرئيس الروماني.

وقال: "لقد تحدثنا عن العملية السياسية والمصالحة الداخلية الفلسطينية والجهود التي تبذلها الشقيقة مصر لاستعادة الوحدة الفلسطينية، فنحن نريد للوحدة ان تستعيد في اقرب فرصة، فالوحدة ضرورية وسنتابع جهدنا مع الشقيقة مصر للوصول الى الحل السريع".

وقال الرئيس عباس تربط علاقات وثيقة وتاريخية بين فلسطين ورومانيا منذ فترة طويلة ونحمل كل التقدير والاحترام نحن الشعب الفلسطيني لهذه الجمهورية الصديقة التي تقدم للشعب الفلسطيني مساعدات جمة في مختلف الاصعدة، فنحن ننظر للرئيس وبلاده بكل التقدير والاحترام ونعتقد ان لهذا البلد الصديق ليس فقط دورا ثنائيا بل في عملية السلام ايضا.

وكان الرئيس استقبل في وقت سابق اليوم الرئيس الروماني ترايان باسيسكو، ضمن سلسلة من الاجتماعات في الشرق الأوسط، لاحياء عملية السلام، وذلك في مقر المقاطعة في رام الله.

ورافق الرئيس الروماني في زيارته للاراضي الفلسطينية" دان دياكونيسكو" وزير الخارجية الروماني، الذي سيتولى توقيع اتفاقية للتعاون المشترك مع الجانب الفلسطيني.

وقام الرئيس الروماني ترايان باسيسكو، بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ابو عمار.