نادي الاسير: الاسير زعرب يعاني من غدد لمفاويه منتشره في جسمه
نشر بتاريخ: 12/07/2009 ( آخر تحديث: 12/07/2009 الساعة: 20:42 )
رام الله- معا- ذكر نادي الاسير ، اليوم ، بان الاسير الغزي عماد زعرب يعاني من وضع صحي حرج للغاية ، حيث ان الاسير اعتقل في العام 1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد اضافة الى 15 عاما ، من بداية اعتقاله تنقل الأسير بين سجن عسقلان ونفحة وأشل واهليكدار وبتاريخ 12/3/2009تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة.
وجاء على لسان الاسير زعرب بانه قبل الاعتقال كان الوضع الصحي للأسير ممتاز ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وبدأ الوضع الصحي للأسير بالتدهور مع بداية العام 1994 ، حيث بدأ الأسير يعاني من مشكلة حصوة في الكلى ومن مشكلة البواسير وقد واستمر بأخذ الأدوية التي وصفها له طبيب السجن للحصوة والبواسير وذلك لمدة خمس سنوات وخلال هذه المدة كان يتردد على مستشفى الرملة ويجري فحوصات باستمرار وبعدها في أواخر الخمس سنوات أجريت له عملية جراحية لإزالة البواسير .
وبين الاسير زعرب بعد اجراءه العملية بعدة أيام بدأت المضاعفات وكان يأخذ مسكنات ويجري فحوصات باستمرار ولم يكن هناك تشخيص للمرض.
واضاف بانه اصبح يعاني من مشكلة جديدة وهي انتشار الغدد الليمفاوية في الجسم وحتى يومنا هذا لا زالت المشكلة كما هي ، و إجرى عدة فحوصات للأسير ولكن وكما أخبروه في مستشفى الرملة أنهم لا يعلمون سبب انتشار هذه الغدد في مختلف أنحاء جسمه وفي كل مرة يتم إعلامه أنهم بصدد إجراء فحوصات جديدة ليتمكنوا من تشخيص المرض الذي يعاني منه الأسير .
وذكر الاسير بانه حتى الآن لا زال لا يعرف طبيعة المشكلة والمرض التي يعاني منها و لازال لا يأخذ أي دواء أو علاج لهذه المشكلة لأنهم حتى الآن لم يشخصوا المرض الذي يعاني منه ولا يستطيعوا تحديد الدواء المناسب له كعلاج.
واشار بانه من جديد أصبح الأسير يعاني من مشكلة ارتفاع في معدل كريات الدم البيضاء حيث أن المعدل الطبيعي لكريات الدم في الجسم هو 3000 أما في جسم الأسير فهو 43000 وترتب على هذا أن أصبح جهاز المناعة في جسم الأسير في حالة نشاط كبيرة جدا ويعمل كأنه يقاوم جسم غريب في الجسم وهو لا يعرف ما يقاوم.
- الوضع الآن سيء جدا وقبل أسبوعين أصبح جهاز المناعة في جسم الأسير نشاطه عالي جدا و أصبح يهاجم العضلات في الجسم وأصبح يضرب نوع في الدم اسمه cbk وارتفع من 200 وهو معدله الطبيعي إلى 14000 وهذا أثر بشكل واضح على قدرة الأسير على المشي وعلى وضعه الصحي بشكل عام.
وعلى اثر ذلك نقل من مستشفى الرملة إلى مستشفى أساف هروفي و بقي هناك 4 أيام لتنزيل مستوىcbk في الدم وقاموا بإعطائه أدوية حتى لا يتسبب له هذا الارتفاع بفشل كلوي أو بضرب لعضلة القلب.
اخبر الأسير المحامي انه هناك أعطوه دواء لتنزيل مستوى cbk حتى وصل إلى (1400) وتحسن الوضع وهو بانتظار نتائج الفحوصات العديدة التي أجراها وكما أخبره الطبيب أنهم سيعملون له فحوصات جديدة أكثر دقة لمعرفة المرض الذي يعاني منه وهذه الفحوصات لا يعرف ما هي .
الاسير يأخذ مسكنات للألم وبانتظار إجراء الفحوصات التي لم يحدد لها موعد بعد، وهو بحاجه ماسة من أجل إدخال طبيب من الخارج متخصص بالغدد السرطانية ليقوم بفحصه وتشخيص حالته قبل أن تسوء أكثر
طلب الأسير الاتصال على الأهل وتبليغ سلامه لهم وتطمينهم عليه ، خصوصا بانه لم يزر اهله من مده طويله كونهم من سكان القطاع ، ووجه نداءا الى كافة المؤسسات الحقوقيه من اجل العمل على انقاذ حياته من الاهمال الطبي الذي يتعرض له من قبل مصلحة السجون.